آمال على الأمطار.. هذه آخر مستجدات الخطة الزراعية والثروة الحيوانية في العراق
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – محليات
قالت وزارة الزراعة، إنها قد تراجع خطتها الزراعيَّة هذا العام بالاعتماد على تحديثات الأمطار، مشيرةً إلى أنها استطاعت توزيع تعويضات ومستحقات الفلاحين للشلب والأسماك وأضرار الأمطار.
وأوضح وزير الزراعة عباس جبر المالكي، أنَّ "حجم الأراضي في خطة العام 2024 المصادق عليها في مجلس الوزراء كانت 4 ملايين دونم بالنسبة للأراضي المعتمدة على الآبار ومليوناً ونصف المليون دونم بالنسبة للأراضي المروية"، مبيناً أنَّ "الوزارة ستراجع الخطة منتصف الشهر المقبل في حال سقوط أمطار وزيادة التدفقات المائية وقد تزيد المساحة المزروعة بإضافة مليوني دونم بالنسبة للأراضي شبه المطرية، بحسب صحيفة الصباح الرسمية.
وأضاف المالكي أنه "بموجب قرارات مجلس الوزراء، فقد أخذت الوزارة على عاتقها تعويض مربي الثروة السمكية بـ8 مليارات دينار، وتعويضات الأمطار بـ216 مليار دينار، وتعويضات مزارعي الشلب بـ136 مليار دينار، إذ وصل مجموع التعويضات إلى 400 مليار دينار"، مبيناً أنَّ "الوزارة وزعت تعويضات الشلب بين مستحقيها من الفلاحين لمحافظات السماوة والنجف والديوانية مع المباشرة بتعويضات الأسماك وأغلبها من بابل وستشرع بتوزيع تعويضات مستحقات الأنبار والسيول التي تشمل محافظات العمارة والبصرة والناصرية والسماوة والديوانية في الأسبوع المقبل".
وأشار إلى أنَّ "الوزارة شكلت لجنة خاصة لدراسة ارتفاع أسعار بيض المائدة والأسماك واستطاعت غلق وردم البحيرات المخالفة نتيجة شح المياه، وتداركت ارتفاع الأسعار بفتح استيراد الأسماك الحية"، لافتاً إلى أنَّ "الوزارة اشترت أعلافاً من الذرة بكميات تجاوزت 500 مليون طن في الفترة الماضية وزعت بين مربي الثروة الحيوانية".
وبشأن متطلبات مربي الحيوانات، قال وزير الزراعة: "عرضنا مجموعة نقاط أمام المجلس الوزاري الاقتصادي منها تخفيض سعر تعرفة الكهرباء والوقود لدعم مربي الثروة الحيوانية بهدف الوصول إلى أسعار عادلة لمربي الثروة الحيوانية والمواطن على حد سواء".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الثروة الحیوانیة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة يشهد فعاليات مبادرة سداد ديون المزارعين ويشيد بدورهم في دعم الثروة الزراعية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، فعاليات احتفالية مبادرة "سداد ديون المزارعين" التي أطلقها حزب مستقبل وطن تحت شعار "إيد بتزرع وإيد بتساعد"، حيث تهدف المبادرة إلى تخفيف الأعباء المالية عن كاهل نحو 6 آلاف مزارع في مختلف محافظات الجمهورية، تأكيدًا على دورهم المحوري كرمز للثروة الزراعية ودعامة للأمن الغذائي في مصر.
شهدت الاحتفالية حضور عدد من الوزراء والمسؤولين، من بينهم الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والمستشار محمود فوزي وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، وعلاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، كما شارك النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، إلى جانب عدد من نواب رئيس الحزب، وأعضاء الهيئة البرلمانية بمجلسي النواب والشيوخ، وقيادات الحزب المركزية والمحلية، إضافة إلى ممثلي القيادات التنظيمية والبرلمانية.
صرح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن نائب رئيس مجلس الوزراء شدد على أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يوفر جميع أشكال الدعم لضمان حياة كريمة وآمنة للمواطن المصري، مشيرًا إلى أن المبادرة تأتي تجسيدًا لأهمية دعم المزارعين، باعتبارهم ركيزة أساسية في منظومة الإنتاج الوطني وأحد أعمدة التنمية الزراعية.
وأضاف المتحدث الرسمي أن الوزير أعرب عن تقديره للتعاون المثمر بين مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والأحزاب السياسية، والذي يعكس صورة مشرفة لمصر، وأكد أن الدولة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لا تدخر جهدًا في تقديم الدعم لأبناء الوطن وتعزيز الصناعات الوطنية وتشجيع الإنتاج المحلي، موضحًا أن رعاية المواطن وتحقيق حياة كريمة له يمثلان محورًا أساسيًا في ملف التنمية البشرية الذي يشرف عليه الدكتور خالد عبدالغفار، الذي يبذل قصارى جهده لضمان رفاهية المواطن صحيًا واقتصاديًا واجتماعيًا.
من جانبه رحب النائب أحمد عبدالجواد، الأمين العام ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، بنائب رئيس مجلس الوزراء والوزراء ورؤساء الأحزاب البرلمانية وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب ممثلي المجتمع المدني الذين حضروا الاحتفالية، وأعرب عن شكره وتقديره لمزارعي مصر على جهودهم المستمرة في دعم الأمن الغذائي ، مؤكدًا أن الحزب يقف كتفًا بكتف مع الدولة لدعم المزارعين والحفاظ على الثروة الزراعية.
تجدر الإشارة إلى أن مبادرة "سداد ديون المزارعين" تواصل جهودها لتخفيف الأعباء المالية عن المزارعين في جميع أنحاء الجمهورية، بما يسهم في تحسين أوضاعهم الاقتصادية وتوفير آفاق مستقبلية أفضل لهم، باعتبارهم حراس الأمن الغذائي في مصر.