إعصار «أوتيس» يضرب المكسيك وسط توقعات بأضرار كارثية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
ضرب إعصار أوتيس المكسيك، اليوم الأربعاء، بالقرب من مدينة أكابولكو السياحية الواقعة على الساحل الغربي للبلاد، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 165 ميلا في الساعة، وسط توقعات بتسببه في أضرار كارثية.
وحذر المركز الوطني الأمريكي للأعاصير - حسبما ذكرت شبكة "إيه بي سي نيوز" الأمريكية - من أن الإعصار "أوتيس"، وهو من الفئة الخامسة.
يذكر أن المكسيك الواقعة بين المحيط الهادئ وخليج المكسيك، تتعرض لعواصف عاتية عديدة خلال موسم الأعاصير الذي يمتد من مايو وحتى نوفمبر،
والكثير من هذه الأعاصير تكون مدمرة لكن الدمار الذي تتسبب به يعتمد على نقطة دخول الإعصار إلى اليابسة.
اقرأ أيضاًسرعته تتجاوز 175 كم.. هل تتأثر مصر بإعصار تيج؟
إعصار تيج.. هل يؤثر على السعودية؟
إعصار «تيج» بالهند يتحول إلى عاصفة إعصارية شديدة نحو السواحل اليمنية والعمانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إعصار إعصار أوتيس المكسيك امريكا
إقرأ أيضاً:
لجنة المعلمين السودانيين: قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت ستترتب عليه آثار كارثية
لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية
بسم الله الرحمن الرحيم
لجنة المعلمين السودانيين
https://www.facebook.com/profile.php?id=100064630183619
لم نتجن أو نرجم بالغيب عندما قلنا إن قيام امتحانات الشهادة في هذا التوقيت وبهذه الكيفية، سيكون مهددا لسلامة النسيج الاجتماعي، وخصما على هيبة ومكانة الشهادة الثانوية السودانية، وستترتب عليه آثار كارثية
قلنا إن الإصرار على قيام امتحانات الشهادة بجزء من الولايات، وبجزء من المراكز الخارجية، دون الأخرى، سيكون مدخلا لتقسيم الوطن، فظهرت بوادر ذلك، بحرمان الدعم السريع للطلاب بالمناطق الواقعة تحت سيطرته، من السفر إلى مراكز الامتحانات، بالمناطق الواقعة تحت سيطرة الجيش، وتأكد بحرمان 13 ألف طالب وطالبة بدولة تشاد من الامتحان، دون أن يطرف لوريث الوزارة جفن.
قلنا إن قيامها بهذا الشكل، سيوسع الهوة بين ابناء الوطن الواحد، وسيؤدي إلى تمزيق النسيج الوطني، فكان أن حرم طلاب ثمان ولايات من الجلوس للامتحان
* قلنا إن الترتيبات لقيامها بالمؤشرات التي رصدناها تنذر بكوارث فصدق ما توقعناه .
فقد أدى ضعف التنسيق إلى تغيير أحد مركز امتحانات السعودية قبل ساعات من الجلسة الأولى للامتحانات، وأدى ضعف الترتيبات وتنسيقها أيضا إلى تحويل زمن امتحان الشهادة من توقيته المعلوم منذ نشأته صباحا إلى توقيت لم يستح وزير الوصية، أن يجاهر صراحة في مؤتمره الصحفي بأن سبب تغيير التوقيت جاء استجابة لإرادة السلطات المصرية، وهو الذي مكث بمصر أسبوعا كاملا، فشل خلاله في إقناع السلطات المصرية بقيام الامتحان في توقيته، وقد فشل من قبل عندما لم يضع في حساباته وهو يحدد ٢٨ ديسمبر، أنه زمن لا يتماشى مع التقويم المدرسي للكثير من الدول، التي تشتت فيها السودانيون بسبب الحرب العبثية التي ينفخ كيرها أزلام النظام المباد، فضلا عن فشله في معالجة ملف المدارس السودانية بمصر.
قلنا إن قيام الامتحانات في هذا التوقيت، قائم على فقه رعاية المصالح الخاصة، وتعظيم المكاسب الذاتية، فتأكد ذلك بإيفاد وتسمية كبار مراقبين لمراكز خارجية بعضهم في المعاش، وآخرين أصحاب مدارس خاصة، ومعلمين بالتعليم الخاص.
* اجتهد الوزير فأراد ان يضخم أعداد الجالسين لهذا العام ليخفي خطأ فكرة الجلوس في هذا التوقيت وخلل الترتيبات المنظمة، فادعى إن عدد الجالسين من الطلاب لامتحانات هذا العام يتجاوز ال83% بينما الأرقام التي ذكرها الوزير نفسه واوردتها الجهات التابعة لوزاره، تؤكد أن نسبة الجالسين لهذا العام دون ال50% وحتى هذه النسبة شهدت غيابا عن الجلوس وفق اليوم الأول للامتحان لا يقل عن 25%.
* ستخلد ذاكرة التاريخ لمن أصروا على قيام امتحان الشهادة لهذا العام بهذا الشكل، أنهم قد حشدوا كل الأسباب التي تؤدي لفشله بدء من توقيته مرورا بزمن جلوسه ثم الترتيبات المتعلقة به
مع رفضنا لسياسة حكومة الأمر الواقع في التعليم، نظل داعمين لاستمرار العملية التعليمية، وحق اي طالب في اغتنام اية فرصة لمواصلة تعليمه، مطالبين _ دوما _ بالتزام العدالة والشمول في التعليم.
مكتب الإعلام
٢٩ ديسمبر ٢٠٢٤م.
#أكيد_قلم_الظلم_مكسور
#لا_للحرب_لازم_تقيف
#مرتبات_العاملين_قضية_حياة.
#لا_لجعل_التعلبم_سلاحا_في_الحرب