انطلاق فعاليات ورشة عمل حول مشاكل الانتاج والرؤية المستقبلية بـ بحوث البساتين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نظم معهد بحوث البساتين التابع لمركز البحوث الزراعية ورشة عمل بعنوان “الفاكهة المتساقطة الأوراق مشاكل الانتاج والرؤية المستقبلية”.
وقال الدكتور أحمد حلمي مدير معهد البساتين ، إن هذة الورشة سوف تقام تحت رعاية الدكتور محمد سليمان رئيس مركز البحوث الزراعية ، والدكتور عادل عبد العظيم نائب رئيس المركز للارشاد والتدريب ، وبحضور الدكتور رمضان محمد وكيل معهد البساتين للارشاد والتدريب والدكتور شعبان محمد حسين رئيس قسم الفاكهة المتساقطة الأوراق بمعهد البساتين .
وسوف تناقش عدة محاور وهي التأكيد على تغيير الخريطة الصنفية لأنواع الفاكهة المتساقطة الأوراق طبقا لظروف التغيرات المناخية الحادثة والتركيز على زراعة الأصناف المبكرة من المشمش وصنف الكمثرى بساتين MKM والبرقوق Suplum 41 فى مناطق المنيا وأسيوط والفرافرة والواحات البحرية للاستفادة من الميزة النسبية لهذه المناطق، هذا وقد أدى تغير المناخ إلى زيادة مقاومة الآفات (الحشرات والأمراض) مما يتطلب معه زيادة التنسيق مع المعاهد المتخصصة (معهد بحوث أمراض النبات ومعهد بحوث وقاية النبات) للعمل على وضع برنامج وقائي وعلاجى لتلافي آثار هذه المشكلة ومن جانبة قال حلمي انة تم الاتفاق على التنسيق لبروتوكول تعاون بين المعاهد البحثية المتخصصة ( البساتين - أمراض النبات - وقاية النبات) وكليات الزراعة لجامعات ( القاهرة - عين شمس - بنها) وكلية العلوم جامعة الأزهر لتجديد الرؤية فيما يخص موضوع التغذية العلاجية لتقليل أو تلافى هذه المشكلة (مقاومة الآفات والأمراض للرش الكيماوى بالمبيدات) كما اكد انة تم وضع رؤية شاملة لحلول المشاكل التي ظهرت خلال آخر موسمين لمحاصيل التفاح والكمثرى والخوخ والبرقوق والمشمش ومنها على سبيل المثال:
- مشكلة الترجيع في أشجار الكمثرى والتفاح.
- مشكلة التصمغ فى أشجار المشمش.
- مشكلة التوريق المتأخرة في أشجار الخوخ.
- مشكلة نقص الخصوبة والمؤثرة بشدة على إنتاج محصول التفاح كما تم وضع رؤية لأفكار بحثية لشباب الباحثين ترتبط بحل مشاكل تم عرضها من قبل السادة الحضور كما أكد علي ضرورة زيادة دعم قسم تربية أشجار الفاكهة بالمعهد للحفاظ على الأصناف المحلية ولزيادة بنك الجينات اللازم لعمليات التربية وإنتاج هجن وأصناف جديدة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
انطلاق فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي بأوقاف الفيوم
نظمت مديرية الأوقاف بالفيوم برئاسة الدكتور محمود الشيمي وكيل الوزارة، ندوة بعنوان "شهر رجب والاستعداد لمواسم الخيرات" وذلك ضمن فعاليات اليوم الأول من الأسبوع الثقافي.
يأتي هذا في إطار دور وزارة الأوقاف المصرية، ومديرية أوقاف الفيوم العلمي لتحقيق مقاصد الشريعة وتقديم خطاب ديني وسطي رشيد، ونشر الفكر الوسطي المستنير.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أسامة السيد الأزهري وزير الأوقاف، وتحت إشراف الدكتور محمود الشيمي مدير مديرية الأوقاف بالفيوم، وبحضور نخبة من العلماء والأئمة المميزين، وذلك بعدد من المساجد الكبرى بإدارات الأوقاف الفرعية بالقرى والمراكز، حول فضائل شهر رجب.
استهل العلماء حديثهم ببيان مكانة الأشهر الحرم، وسبب تسميتها بهذا الاسم، فقد اختص الله من العام أربعة أشهر جعلها حرمًا وعظم حرماتها وجعل الذنب فيها أعظم، كما جعل العمل الصالح والأجر فيها أعظم،كما بينوا مكانة شهر رجب وما يجب على الإنسان فعله فيه، وتعرضوا لمسميات هذا الشهر ومنها: أنه سُمي بالأصم؛لأنه لم تكن تسمع فيه قعقعة السلاح، وسمي بالأصب، لأن الرحمة تصب فيه صبا.
العلماء: شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عبادهكما أوضح العلماء، أن شهر رجب هدية ربانية من الله سبحانه وتعالى إلى عباده، وهو مفتاحُ الخير والبركة والفضل، وكيف كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يستقبل شهر رجب، فكان من دعائه -صلى الله عليه وسلم- إذا دخل شهر رجب قال: "اللهم بارك لنا في رجب وشعبان، وبلِّغنا رمضان"، مشيرين إلى ما يُستحب فعله في شهر رجب من أعمال فهو شهر الغرس والبذر، وقال أحد الصالحين: "شهر رجب مِثل الرِّيح، وشهر شعبان مِثل الغَيم، وشهرُ رمضان مثلُ المطَر".
وفي ختام حديثهم قال العلماء إن الله سبحانه وتعالى حرم الظلم، ونهى عن ظلم النفس عامة وفي الأشهر الحرم خاصة قال تعالى:﴿ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ ﴾ وظلم الإنسان لنفسه له صور عديدة منها: ظلم نفسه بارتكاب الذنوب والمعاصي، واتباع الشهوات، وتعدي حدود الله،وترك الفرائض والواجبات وبخس النفس حقَّها من الراحة وغيرها، أو بتعريضها للهلكة فإن حفظ النفس من مقاصد الشريعة، أو يظلم نفسه بالدعاء عليها أو ترك محاسبتها.