وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين: 600 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة إلى منشآت الأونروا
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
فيينا-سانا
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن نحو 600 ألف فلسطيني نزحوا داخل قطاع غزة ويقيمون في 150 منشأة تابعة لها.
ونقلت رويترز عن الوكالة قولها على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم: إن ما يقرب من 600 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة ويقيمون في 150 منشأة تابعة للأونروا، وأن نحو 40 منشأة على الأقل تأثرت بسبب الحرب.
وأضافت الوكالة: “إن ملاجئنا تستوعب حالياً أربعة أضعاف طاقتها وينام الكثير من الأشخاص في الشوارع نظراً لازدحام المنشآت القائمة حالياً”.
وكان مدير عمليات الأونروا بغزة أكد أمس أن الوضع فظيع والإمدادات الإنسانية محدودة جداً والغذاء ومياه الشرب أصبحا نادرين، مبيناً الحاجة الملحة لخط إمداد مستدام من المساعدات للقطاع، فيما طالبت الوكالة بتسهيل تدفق المساعدات الإنسانية إلى القطاع الذي يعاني من أزمة إنسانية غير مسبوقة بعد أسبوعين من العدوان الإسرائيلي الوحشي عليه.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين: الانقسام داخل حكومة نتنياهو يهدد استقرار إسرائيل
علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.
وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.
وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.
وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.
وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.
ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.
وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.