مكيفات جري من اعمار هاوس ضمن أشهر 100 علامة تجارية في اليمن
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
وضعت مجلة الاستثمار في عددها الصادر عن شهر اكتوبر ٢٠٢٣ مكيفات جري من شركة إعمار هاوس كواحدة من أبرز 100 علامة تجارية في اليمن لدورها البارز وجهودها الاستثنائية في قطاع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
وصنفت مجلة الاستثمار وقيمت الشركات بناء على منهجية اعتمدت معايير دقيقة في تحليل أفضل العلامات التجارية من خلال القياس لكيفية تأثير العلامات التجارية على طلب العملاء عند نقطة الشراء بالإضافة إلى قياس السمعة وحجم الانتشار وثقة العملاء .
وأعدت وحدة الدراسات والبحوث في المجلة استبيان بحثي قامت من خلاله باستقصاء آراء الجمهور عبر مواقع المجلة في كافة وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ثلاثة اشهر
ويمثل هذا الاختيار إشادة بالتفاني المستمر لشركة إعمار هاوس في تقديم منتجات عالية الجودة وخدمات مميزة لعملائها، ويعكس التقدير للجهود التي بذلها الفريق والالتزام الثابت بالاستدامة والجودة في جميع جوانب عملها."
تأسست شركة إعمار هاوس للتجارة والاستيراد في العام 2013، ومنذ ذلك الحين، اعتبرت واحدة من الرواد في مجال استيراد وبيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في اليمن، وتمتلك الشركة مجموعة من الوكالات الحصرية للشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع.
من بين هذه الوكالات الرائدة التي تعمل معها شركة إعمار هاوس، شركة GREE العالمية المشهورة بمنتجاتها للتكييف والتبريد، وشركة SKYWORTH المعروفة بتقديم أجهزة التلفزيون والإلكترونيات ذات جودة عالية، وشركة LONTOR التي تقدم منتجات مبتكرة في مجال الأجهزة الكهربائية، بالإضافة إلى شركة LONCEEL.
تتبنى شركة إعمار هاوس رؤية تستند إلى تقديم حلول مبتكرة تركز على الاستدامة البيئية وتوفير الطاقة، ورسالتها تتمثل في تزويد عملائها بأفضل حلول الطاقة المتجددة والإلكترونيات التي تجمع بين الأداء العالي والاستدامة، وذلك من خلال تقديم منتجات مبتكرة وخدمات ممتازة بأفضل الأسعار.
وتضع الشركة قيمًا أساسية في مقدمتها الجودة، حيث تسعى دائمًا لاختيار منتجات رائدة ذات مواصفات عالمية تلبي احتياجات العملاء وتحقق أعلى درجات الرضا لديهم.
المسؤولية الاجتماعية أيضًا في صلب أساس عمل الشركة، حيث تشجع على السلامة البيئية وتربط رابط وثيق بين الشركة والمجتمع من خلال دعمها للأنشطة الاجتماعية.
تهدف شركة إعمار هاوس إلى التطوير المستمر والنمو من خلال الحصول على وكالات جديدة وجلب منتجات تتواكب مع متطلبات السوق المحلي.
إلى ذلك، تسعى الشركة إلى توفير مجموعة شاملة من الأجهزة الإلكترونية المنزلية وأدوات الطاقة في مكان واحد لتلبية احتياجات العملاء.
تجسد شركة إعمار هاوس مسؤولياتها الاجتماعية من خلال مشاركتها في العديد من الأنشطة والفعاليات التي تعزز روح المجتمع وتسهم في تحقيق التنمية، كرعايتها لنادي التلال اليمني أقدم اندية الجزيرة العربية الذي تأسس في العام ١٩٠٥ إضافة الى تبنيها لعدد من المبادرات المجتمعية.
وتعتبر شركة إعمار هاوس وجهة موثوقة للعملاء الذين يبحثون عن أفضل الحلول في مجال الأجهزة الكهربائية والإلكترونية في اليمن، وتحمل قيم الجودة والاستدامة والاجتماعية داخل قلب أعمالها، مما يجعلها شركة رائدة في هذا القطاع الحيوي.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: الأجهزة الکهربائیة فی الیمن من خلال
إقرأ أيضاً:
اليمن: الصخرة التي كسرَت قرون الشيطان وتستعد لتحطيم طغاة العصر
عدنان ناصر الشامي
على مدى عشر سنوات من التحدي الأُسطوري، وقف الشعب اليمني شامخًا كالجبل الذي لا تهزه الأعاصير، خلال هذه السنوات، خاضت اليمن معركةً لا تشبه غيرها، معركةً بين الحق والباطل، بين العزة والذل، بين إرادَة الله وبين غطرسة الشياطين، في هذه المعركة، أظهر اليمن للعالم أن الأمم الحقيقية لا تخضع لهيمنة الطغاة، ولا تنكسر أمام ضغوط الاستكبار العالمي.
كان اليمنيون صخرة الله التي حطمت قرون الشيطان، تلك الدول الوظيفية التي نشأت في نجد، السعوديّة والإمارات، التي لم تكن يومًا سوى أدوات بأيدي الطغاة، تُساق وفق أهواء قوى الاستكبار، تدور في أفلاكهم، وتنفذ مخطّطاتهم، لكن هذه المخطّطات تحطمت أمام إرادَة الشعب اليمني الذي جعل الله من صموده كابوسًا يطارد الأعداء.
الشيطان الأكبر… إلى مصيره المحتوم..
واليوم، ومع سقوط أقنعة الدول الوظيفية، يواجه اليمن تحديًا جديدًا، الشيطان الأكبر، الولايات المتحدة الأمريكية، لم تعد تكتفي بإرسال أدواتها، بل تقدمت بنفسها إلى الساحة، وكأن الله يسوقها إلى قدرها المحتوم، لتلقى مصير كُـلّ من سبقها ممن تحدى إرادَة الله، جاءت أمريكا معتقدةً أنها ستُحني اليمن، وأنها ستخضع هذا الشعب الذي وقف أمامها على مدى تسع سنوات، لكنها لم تدرك أن الله جعل من اليمن صخرةً تتحطم عليها أحلام المستكبرين وتتكسر عندها مخطّطاتهم.
قدر اليمن في مواجهة الطغاة ودعم الأحرار..
الله جعل من اليمن أُمَّـة تحمل قدرًا عظيمًا، قدرها أن تطهر العالم من فساد الطغاة، وتكسر غرورهم وجبروتهم، وأن تكون سوط العذاب الذي يستأصل الكفر ويضع حدًا لجبروت الطغاة، وكما قال أحد رؤساء أمريكا في مقولته الشهيرة: “قدرنا أمركة العالم”، نقول لهم بكل ثقة: “قدرنا أن نطهر هذا العالم من فسادكم، وأن نحطم أوهامكم، وأن ندفن غروركم في مزبلة التاريخ. ”
اليمن ليس مُجَـرّد دولة صغيرة في خريطة العالم، بل هو رمزٌ لروح الأُمَّــة وقوة الإرادَة، من أرضه تنطلق سهام الحق التي تهز عروش الطغاة، ومن شعبه تصعد إرادَة صلبة تقف في وجه كُـلّ متجبر، وَإذَا كان التاريخ قد شهد فراعنةً تحطموا أمام إرادَة الله، فَــإنَّ اليمن اليوم هو السوط الذي يلاحق فراعنة العصر، ليكون قدر الله في الأرض، الذي يستأصل الظلم وينشر العدل.
وفي نفس اللحظة التي يقاوم فيها الشعب اليمني الغزو والطغيان، يقف جنبًا إلى جنب مع الأحرار في غزة ولبنان.
إن صمود غزة الأُسطوري ومقاومة لبنان الشجاعة ليسا بمعزلٍ عن الروح اليمنية التي تحمل في طياتها إرادَة التحرّر ونصرة المظلوم، كلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طائرةٍ مسيّرة، هي سهمٌ من سهام الله، يوجهها اليمنيون نحو قلوب أعداء الإنسانية، يحطمون بها غرور الطغاة، ويعلنون بها أن المعركة لم تنتهِ، وأن الظالمين إلى زوال.
هذه ليست معركةً عابرةً بين قوى ضعيفة وأُخرى متغطرسة، بل هي معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، الذي يُطهِر الأرض من دنس الظالمين، إنها معركةٌ بين الإيمان والكفر، بين الحق والباطل، بين إرادَة الله وإرادَة الشياطين، وكلما ازدادت التحديات، زاد اليمنيون قوةً وعزيمة، وكلما حاولت قوى الظلم كسر شوكة هذا الشعب، ازداد صلابةً وثباتًا؛ لأَنَّ إرادَة الله هي الإرادَة العليا، ولأن الله جعل اليمنيين جنوده في الأرض، وسوط عذابه الذي يطارد كُـلّ متكبر عنيد.
من صنعاء إلى غزة، ومن اليمن إلى لبنان، يمتد جسر المقاومة والتحدي، ليشكل ثلاثيةً من الصمود لا تعرف الخضوع ولا الانكسار، كُـلّ صاروخٍ يمني، وكلّ طلقةٍ يطلقها المقاومون في غزة، وكلّ شجاعةٍ يبديها الأبطال في لبنان، هي جزء من معركة التحرّر الكبرى، نحن أُمَّـة توحدها القضية، وتجمعها المقاومة، وتُحييها الإرادَة الإلهية.
اليمن اليوم ليس مُجَـرّد دولة تصمد أمام طغيان الإمبراطوريات، بل هو رمزٌ لتحرير البشرية من قبضة الشيطان الأكبر، وما كان لليمن أن يكون في هذا الموقف إلا بإرادَة الله، الذي جعله سدًا منيعًا يحمي الأُمَّــة، وصخرةً تتحطم عليها قرون الشياطين، واحدًا تلو الآخر.
نحن اليوم نقف في معركةٍ مقدسة، معركة لن تتوقف حتى يتحقّق وعد الله بالنصر والتمكين، ومع كُـلّ يومٍ يمر، يُسطر الشعب اليمني بدمائه ملحمةً جديدة، ليعلن أن طغاة هذا العصر، مهما تعاظمت قوتهم، فَــإنَّ مصيرهم إلى زوال، وأن إرادَة الله هي التي ستسود في نهاية المطاف.
اليمن هو القدر الذي كتبته يد الله في صفحات التاريخ، ليدفن الطغاة، وليُعلي رايات الحق، إنه الصخرة التي تكسر قرون الشيطان، والشعلة التي تضيء دروب الأحرار في كُـلّ زمان ومكان، وها هو اليوم يقف كتفًا إلى كتف مع غزة في نضالها ومع لبنان في صموده، ليقول للعالم: نحن أُمَّـة واحدة، وقضيتنا واحدة، وإرادتنا لا تنكسر.