أنقرة (زمان التركية) – سخر رئيس حزب البلد، محرم إنجه، من رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، بسبب دعوة الأخير الجيش للقتال في غزة.

وقال إنجه إنه إذا أراد داود أوغلو السفر إلى غزة للقتال “سنتكلف بتكاليف التذكرة”.

وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي أول من دعا الجيش التركي للقتال في غزة، ومن ثم أيده أحمد داود أوغلو رئيس حزب المسقبل وكذلك رئيس حزب السعادة تمال كرامولا أوغلو.

وبعد الدعم الذي تلقاه، اتصل بهتشلي عضو التحالف الحاكم بداوود أوغلو زعيم حزب المستقبل المعارض وقرّرا أن يلتقيا.

كما دعا داود اوغلو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مد يده للأحزاب التركية في البرلمان للعمل سويا للقضية الفلسطينية، كما كان الوضع سابقا، وذلك بعد أن انتقد في وقت سابق موقف أردوغان السلبي من الحرب على غزة.

من جانبه رد زعيم حزب البلد الذي له موقف مغاير من الأحداث في فلسطين، على داود أوغلو، حيث قال محرم إنجه في منشور له على منصة X، إنه لا يمكن لأحد أن يطلب من الجنود الأتراك الذهاب إلى غزة من أجل تحقيق شهرته السياسية!”.

وأضاف إنجه: “إذا كان السيد داود أوغلو يريد القتال في غزة، فنحن، في حزب البلد، على استعداد لتغطية تكلفة تذكرة الطائرة إلى غزة، وواجبنا هو مواصلة المبادرات الدبلوماسية لإقناع الأطراف بالسلام”.

وكان محرم إنجه، قد أبدى تأيدا لموقف الرئيس رجب طيب أردوغان بعد الانتقادات التي طالبته بسبب استخدامه لغة ناعمة في وصف الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة، واقتصار رد فعله على دعوة الطرفين لضبط النفس، وكذلك تعزيته للرئيس الإسرائيلي.

من جهة أخرى، اتخذ زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ المعروف بمناهضته للمهاجرين، موقفا ضد القضية الفلسطينية، وقال أوزداغ: “القضية الفلسطينية ليست قضية إسلامية، القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب التركي، القضية الفلسطينية هي قضية العرب الفلسطينيين”.

Tags: أحمد داود اوغلوالجيش التركي فيتركياغزة

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: الجيش التركي في تركيا غزة القضیة الفلسطینیة داود أوغلو رئیس حزب إلى غزة

إقرأ أيضاً:

التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية

واشنطن - الوكالات
أصدر الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب قراراً بتجميد تمويل بقيمة 2.2 مليار دولار مخصص لجامعة هارفارد، بعد رفض الأخيرة التوقيع على شروط حكومية تتعلق بحرية التعبير والأنشطة الطلابية المرتبطة بالقضية الفلسطينية.

وبحسب مصادر مطلعة، فإن القرار جاء إثر رفض إدارة هارفارد التوقيع على وثيقة رسمية تتضمن ما وصفته بـ"ضوابط سياسية" تستهدف نشاطات طلابية مؤيدة لفلسطين، وإجراءات تتعلق بمراقبة المحتوى الأكاديمي داخل الجامعة، إلى جانب اتهامات من إدارة ترامب بوجود "تساهل مع مظاهر معاداة السامية".

وفي أول تعليق على القرار، كتب ترامب على منصته الاجتماعية Truth Social:

"لن نسمح بتمويل جامعات تحولت إلى مصانع للكره والتحريض ضد أميركا وحلفائنا. من يقبل أموال الحكومة يجب أن يحترم قيمها."

ردود فعل أكاديمية وسياسية

وأثار القرار انتقادات واسعة في الأوساط الأكاديمية والسياسية، حيث وصف عدد من أساتذة الجامعات القرار بأنه "سابقة خطيرة تمس استقلالية التعليم العالي في الولايات المتحدة".

وقال البروفيسور جيمس ديوك، أستاذ العلوم السياسية في جامعة كاليفورنيا، إن "هذا القرار لا يتعلق فقط بهارفارد، بل يشكل إنذاراً لبقية الجامعات بأن التمويل قد يصبح أداة لإخضاع الفكر الأكاديمي لاعتبارات سياسية".

وفي السياق نفسه، أصدرت منظمة "اتحاد الحريات الأكاديمية الأميركي" (AAUP) بياناً أكدت فيه رفضها لأي شروط سياسية مقابل التمويل، مشددة على أن "حرية التعبير داخل الجامعات هي حجر الزاوية في النظام الديمقراطي الأميركي".

أما من الجانب الجمهوري، فقد رحب عدد من أعضاء الحزب بخطوة ترامب، معتبرين أنها "تصحيح لمسار جامعات باتت منحازة لأيديولوجيات يسارية تتجاهل الأمن القومي"، على حد تعبير السيناتور جوش هاولي، الذي قال: "هارفارد وغيرها من الجامعات الكبرى بحاجة إلى تذكير بأن الدعم الحكومي ليس شيكاً على بياض."

وتأتي هذه الخطوة ضمن سياق أوسع من التوتر بين مؤسسات التعليم العالي والإدارة الجمهورية، بعد سلسلة من الاحتجاجات الطلابية المؤيدة لفلسطين التي شهدتها جامعات كبرى منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة. وقد اتُهمت بعض الإدارات الجامعية من قبل سياسيين يمينيين بـ"التغاضي عن الخطاب التحريضي"، بينما أكدت إدارات الجامعات تمسكها بحرية التعبير والتظاهر السلمي.

مقالات مشابهة

  • رئيس دفاع النواب: جولة السيسي الخليجية نجحت في تشكيل موقف عربي ودولي لصالح القضية الفلسطينية
  • ضياء رشوان: مصر خاضت العديد من الحروب للدفاع عن القضية الفلسطينية
  • "الاستشارية لإعادة الإعمار": تهجير أهالي غزة شرط للإعمار "ادعاء مشبوه" لتصفية القضية الفلسطينية
  • أبو الغيط: القضية الفلسطينية تتعرض لأخطر تهديد في تاريخها
  • هل أصبحت “سلطة رام الله” عبئاً على القضية الفلسطينية؟
  • زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية
  • عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد
  • التمويل مقابل الولاء.. ترامب يجمد 2.2 مليار دولار لجامعة هارفارد عقابا على موقفها من القضية الفلسطينية
  • القضاء التركي يرفض الإفراج عن إمام أوغلو بعد طعن تقدم به محامون
  • رشاد عبدالغني: جولة الرئيس السيسي الخليجية تدعم القضية الفلسطينية