محرم إنجه: سأدفع ثمن تذكرة سفر داود أوغلو إلى غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أنقرة (زمان التركية) – سخر رئيس حزب البلد، محرم إنجه، من رئيس حزب المستقبل، أحمد داود أوغلو، بسبب دعوة الأخير الجيش للقتال في غزة.
وقال إنجه إنه إذا أراد داود أوغلو السفر إلى غزة للقتال “سنتكلف بتكاليف التذكرة”.
وكان رئيس حزب الحركة القومية دولت بهتشلي أول من دعا الجيش التركي للقتال في غزة، ومن ثم أيده أحمد داود أوغلو رئيس حزب المسقبل وكذلك رئيس حزب السعادة تمال كرامولا أوغلو.
وبعد الدعم الذي تلقاه، اتصل بهتشلي عضو التحالف الحاكم بداوود أوغلو زعيم حزب المستقبل المعارض وقرّرا أن يلتقيا.
كما دعا داود اوغلو الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مد يده للأحزاب التركية في البرلمان للعمل سويا للقضية الفلسطينية، كما كان الوضع سابقا، وذلك بعد أن انتقد في وقت سابق موقف أردوغان السلبي من الحرب على غزة.
من جانبه رد زعيم حزب البلد الذي له موقف مغاير من الأحداث في فلسطين، على داود أوغلو، حيث قال محرم إنجه في منشور له على منصة X، إنه لا يمكن لأحد أن يطلب من الجنود الأتراك الذهاب إلى غزة من أجل تحقيق شهرته السياسية!”.
وأضاف إنجه: “إذا كان السيد داود أوغلو يريد القتال في غزة، فنحن، في حزب البلد، على استعداد لتغطية تكلفة تذكرة الطائرة إلى غزة، وواجبنا هو مواصلة المبادرات الدبلوماسية لإقناع الأطراف بالسلام”.
وكان محرم إنجه، قد أبدى تأيدا لموقف الرئيس رجب طيب أردوغان بعد الانتقادات التي طالبته بسبب استخدامه لغة ناعمة في وصف الأحداث التي شهدتها الأراضي المحتلة، واقتصار رد فعله على دعوة الطرفين لضبط النفس، وكذلك تعزيته للرئيس الإسرائيلي.
من جهة أخرى، اتخذ زعيم حزب النصر التركي، أوميت أوزداغ المعروف بمناهضته للمهاجرين، موقفا ضد القضية الفلسطينية، وقال أوزداغ: “القضية الفلسطينية ليست قضية إسلامية، القضية الفلسطينية ليست قضية الشعب التركي، القضية الفلسطينية هي قضية العرب الفلسطينيين”.
Tags: أحمد داود اوغلوالجيش التركي فيتركياغزةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الجيش التركي في تركيا غزة القضیة الفلسطینیة داود أوغلو رئیس حزب إلى غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: بدون حل القضية الفلسطينية لا سلام ولا استقرار في المنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة أنه بدون حل القضية الفلسطينية لن يكون هناك سلام ولا استقرار في المنطقة، لأن لب الصراع في المنطقة هو القضية الفلسطينية.
جاء ذلك خلال مشاركة وزير الخارجية في الندوة التي عقدت مساء اليوم السبت بعنوان "رؤية استراتيجية لعلاقات مصر الخارجية" ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وقال الوزير عبدالعاطي خلال الندوة التي أدارها الكاتب الصحفي عماد الدين حسين والدكتور محمد كمال أستاذ العلوم السياسية إن السياسة الخارجية هي امتداد للسياسة الداخلية، والسياسة الخارجية يصنعها رئيس الجمهورية وهو اختصاص دستوري واضح.
وأعرب الوزير عن سعادته بالمشاركة في الندوة موجها الشكر لوزير الثقافة ورئيس الهيئة العامة للكتاب والدولة المصرية على تنظيم معرض الكتاب الذي كان دوما مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة.
واستعرض الدكتور عبدالعاطي تاريخ دعم مصر للقضية الفلسطينية، حتى قبل نكبة 48 لأنها ترتبط بالأمن القومي المصري، مضيفا أن هذا الدعم سيتواصل حتى يتم التوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حقوق الشعب الفلسطيني ولاسيما ما يتعلق بإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح الوزير أن ما حدث في السابع من أكتوبر كان زلزالا ومصر منذ اليوم الأول تحاول احتواء ما حدث.. مسلطا الضوء على الخسائر في الأرواح حيث يناهز عدد الضحايا ما يقرب من 50 ألف شهيد بخلاف ما يقرب من مائة ألف جريح.
وحيا وزير الخارجية مجددًا صمود الشعب الفلسطيني العظيم المتشبث بأرضه.. لافتا إلى مشاهد عودة الأشقاء الفلسطينيين إلى شمال القطاع والتي تعد رسالة أن هذا الشعب متمسك بأرضه، وأن ما حدث في الماضي لن يتكرر.
وقال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة، إن مشاهد عودة سكان قطاع غزة إلى الشمال ربما لا نراها سوى خلال الحج وهو ما يعكس تمسك هذا الشعب بأرضه.
دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينيةوسلط الدكتور عبدالعاطي الضوء على دعم مصر التاريخي للقضية الفلسطينية.. مشددًا على أنه لا توجد دولة بالمنطقة والعالم قدمت للقضية الفلسطينية ما قدمته مصر، فمصر أياديها بيضاء ولا تتآمر وتتعامل بشرف.
كما أشار إلى الجهود التي قام بها المفاوض المصري على مدار 15 شهرًا من المفاوضات المستمرة وحتى تم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، وذلك بالتنسيق مع الشقيقة قطر والولايات المتحدة الأمريكية.. مؤكدا أن إدارة الرئيس دونالد ترامب كان لها دور محوري فى التوصل إلى هذا الاتفاق.
وأكد وزير الخارجية على أهمية الشراكة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة.. لافتا إلى أن مصر تعمل مع قطر والولايات المتحدة على استدامة وقف إطلاق النار، ورغم كل الصعوبات والتحديات، فإن المفاوض المصري يواصل الدأب بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة بهدف وقف عمليات قتل المدنيين الفلسطينيين.
كما أبرز الدكتور عبدالعاطي جهود مصر الداعمة للأشقاء الفلسطينيين والمتعلقة بالإغاثة.. مذكرًا بأن العالم مجتمع قدم 30 بالمائة من إجمالي المساعدات إلى غزة ومصر قدمت 70 بالمائة من المساعدات التي دخلت إلى القطاع.. معربا عن الأمل في سرعة إعادة تأهيل معبر رفح من الجانب الفلسطيني للعمل على إدخال المزيد من المساعدات.
وأشار في هذا الصدد إلى استضافة مصر لمؤتمر الاستجابة الانسانية لغزة في ديسمبر الماضي وتم تعبئة موارد، كما يتم حاليًا التنسيق لحشد المزيد من المساعدات.
وقال الدكتور عبدالعاطي إن مصر ستنظم بالتعاون مع الأمم المتحدة مؤتمرًا لحشد الدعم لإعادة إعمار غزة.
وشدد وزير الخارجية على أنه لابد من كسر حلقة العنف من خلال وجود أفق سياسي وجدول سياسي وخارطة طريق تقود لإقامة الدولة الفلسطينية.