عبرت مؤسسات الأسرى عن استهجانها ورفضها للصمت الرهيب والمريب الذي يحيط بموقف منظمة الصليب الأحمر الدولي في التعامل مع جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق المعتقلين، خاصة عمال غزة الذين اعتقلوا بعد العدوان على قطاع غزة، ويقدر عددهم بـ4 آلاف.

وطالبت مؤسسات الأسرى، وهي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى المحررين، والدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات، الصليب الأحمر بإعلان موقف صريح يشرح أسباب عدم قيامه بدوره في هذه الظروف الخطيرة والاستثنائية، ومن هي الجهة التي تعيقه، أو يتوجب عليهم الإعلان عن تعليق أنشطتهم في فلسطين واسرائيل حتى تتاح لهم ممارسة دورهم بحرية، وإلا فإنه لا يفهم من صمتهم الا تواطئاً، وانحيازاً لموقف الاحتلال.

 وأوضحت إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع الصليب الأحمر من ممارسة دوره وفقاً للقوانين والأنظمة والقيم الإنسانية المتعارف عليها، إلا أن هذه المنظمة التزمت الصمت، ولم تعبر عن موقفها علناً، ولم تشر للجهة التي تضع العوائق والعراقيل أمامها، ولا تسمح لها للقيام بدورها الإنساني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسرى المحررين الحقوق المدنية الصليب الأحمر الدولي العدوان على قطاع غزة الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

"سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

"لعازر، هلم خارجًا".. معجزة تخترق الموت تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم السبت، بذكرى معجزة إقامة لعازر من الموت، والتي أجراها المسيح قبل أيام قليلة من دخوله أورشليم وفقا للعقيدة المسيحية، لتعرف طقسيًا بـ"سبت لعازر"، وتعد واحدة من أبرز المعجزات التي تمهد لأسبوع الآلام.

المعجزة في إنجيل يوحنا

وتروي المعجزة في إنجيل يوحنا (إصحاح 11)، حين أتى المسيح إلى بيت عنيا بعد أربعة أيام من دفن لعازر، أخو مريم ومرثا، وكان قد أنتن جسده، ورغم الحزن والدموع، نادى المسيح: "لعازر، هلم خارجًا"، فخرج الميت حيًا، ليعلن المسيح من خلالها سلطانه على الموت، في معجزة تُعتبر تمهيدًا علنيًا ومباشرًا لقيامته هو من الأموات.

بروفة للقيامة وشرارة للصليب

ويعتبر عدد من الآباء أن معجزة لعازر لم تكن مجرد حدث فردي، بل "بروفة للقيامة"، إذ تسبق دخول المسيح المنتصر إلى أورشليم كملك روحي، وتؤكد على أن الموت ليس النهاية لمن يؤمن به، وتُعد المعجزة أيضًا أحد الأسباب المباشرة لاتخاذ رؤساء اليهود قرارهم النهائي بالتخلص من المسيح.

قداسات خاصة وتسابيح 

وتقيم الكنائس اليوم قداسات خاصة وتسابيح تركز على رمزية القيامة، فيما يشارك آلاف الأقباط في الصلوات كتمهيد روحي لأسبوع الآلام، الذي يبدأ غدًا بأحد الشعانين.

مقالات مشابهة

  • الصليب الأحمر الدولي يكشف مصير مسعف فلسطيني فقد بعد هجوم رفح
  • هبة إيطالية إلى الصليب الأحمر في صور
  • الصليب الأحمر: إسرائيل تفرغ القانون الدولي من مضمونه في غزة
  • ما الرسائل التي حملها فيديو الأسير الأمريكي عيدان ألكسندر؟
  • ليبيا تستنكر إغلاق الاحتلال مدارس الأونروا بغزة
  • الاحتلال يرتكب مجزرة بدير البلح وصحة غزة تستنكر قصف المستشفى المعمداني
  • الصليب الأحمر: الوضع في غزة «جحيم على الأرض»
  • "سبت لعازر".. الكنيسة تحيي ذكرى المعجزة التي سبقت الصليب
  • الصليب الأحمر: الوضع الإنساني في غزة جحيم على الأرض
  • «الصليب الأحمر»: الوضع في غزة «جحيم على الأرض»