عبرت مؤسسات الأسرى عن استهجانها ورفضها للصمت الرهيب والمريب الذي يحيط بموقف منظمة الصليب الأحمر الدولي في التعامل مع جرائم الاحتلال التي ترتكب بحق المعتقلين، خاصة عمال غزة الذين اعتقلوا بعد العدوان على قطاع غزة، ويقدر عددهم بـ4 آلاف.

وطالبت مؤسسات الأسرى، وهي: هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، والهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى المحررين، والدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات، الصليب الأحمر بإعلان موقف صريح يشرح أسباب عدم قيامه بدوره في هذه الظروف الخطيرة والاستثنائية، ومن هي الجهة التي تعيقه، أو يتوجب عليهم الإعلان عن تعليق أنشطتهم في فلسطين واسرائيل حتى تتاح لهم ممارسة دورهم بحرية، وإلا فإنه لا يفهم من صمتهم الا تواطئاً، وانحيازاً لموقف الاحتلال.

 وأوضحت إلى أنه على الرغم من أن الاحتلال الاسرائيلي يمنع الصليب الأحمر من ممارسة دوره وفقاً للقوانين والأنظمة والقيم الإنسانية المتعارف عليها، إلا أن هذه المنظمة التزمت الصمت، ولم تعبر عن موقفها علناً، ولم تشر للجهة التي تضع العوائق والعراقيل أمامها، ولا تسمح لها للقيام بدورها الإنساني.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الأسرى المحررين الحقوق المدنية الصليب الأحمر الدولي العدوان على قطاع غزة الصلیب الأحمر

إقرأ أيضاً:

نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف

قال نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الخميس 2 يناير 2025 ، إنّ المخاطر على مصير مدير مستشفى كمال عدوان، د. حسام أبو صفية، تتضاعف مع مرور الوقت، وذلك بعد نفي جيش الاحتلال وجود سجل يثبت عملية اعتقاله.

وأوضح نادي الأسير أنّ "حالة الطبيب أبو صفية هي واحدة من آلاف معتقلي غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. على الرغم من وجود أدلة واضحة على اعتقال د. أبو صفية في تاريخ 27 كانون الأول/ ديسمبر 2024، إلا أن الاحتلال يتنكر لما صرح به سابقا، كما يتنكر لوجود أدلة كالفيديوهات والصور التي نشرها، هذا عدا عن إفادات بعض المعتقلين الذين أفرج عنهم".

وتابع نادي الأسير أن "منظمة أطباء لحقوق الإنسان كانت قد تقدمت نيابة عن عائلة الدكتور بطلب في الثاني من كانون الثاني/ يناير لتسهيل زيارة محامٍ له، إلا أن جيش الاحتلال رد بعدم وجود سجل يثبت عملية اعتقاله، وفي ضوء الرد تقدمت منظمة أطباء التماسا عاجلا للكشف عن مصيره".

ولفت إلى أن "الدكتور أبو صفية واحد من بين ما لا يقل عن 320 كادرا طبيا تعرضوا للاعتقال منذ بدء حرب الإبادة، حيث شكلت عمليات اعتقال الأطباء، وتدمير المستشفيات وجها من أوجه حرب الإبادة، وكان من بين الشهداء المعتقلين منذ بدء حرب الإبادة ثلاثة أطباء من غزة وهم إياد الرنتيسي، وعدنان البرش، وزياد الدلو".

وحمل نادي الأسير الفلسطيني الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، وجدد مطالبته للمنظومة الحقوقية الدولية بأن تنقذ ما تبقى من معنى لدورها أمام حرب الإبادة، بعد أن تآكل دورها بسبب حالة العجز المرعبة، وذلك على الرغم من بعض القرارات والمواقف التي خرجت عن محكمة العدل الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، والتي شكلت بارقة أمل، إلا أنها فعليا لم توقف حرب الإبادة، وأحد أوجهها جرائم التعذيب بحق الأسرى.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • نادي الأسير : المخاطر على مصير الطبيب أبو صفية تتضاعف
  • حكومة نتنياهو تعرقل زيارة الصليب الأحمر للأسرى الفلسطينيين.. ماذا طلبت من المحكمة؟
  • الحواط زار سرايا جبيل ومركز الصليب الأحمر معايدا ومنوها
  • بيانٌ من الصليب الأحمر.. ماذا فيه؟
  • منظمة بدر:موقف حكومة السوداني تجاه سوريا الجديدة هو نفس الموقف الإيراني
  • في أول يناير.. الإيقاع بـ 4 متهمين انتحلوا صفة ضباط شرطة وبثوا «وقائع تعذيب» مزيفة على الانترنت
  • العدو الصهيوني يواصل عرقلة زيارات الصليب الأحمر للمعتقلين الفلسطينيين
  • مؤسسات الأسرى: 2024 العام الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة
  • الصليب الأحمر: مستشفيات شمال غزة أصبحت على شفا الانهيار بعد عجزها عن العمل
  • الصليب الأحمر: الحرب على غزة دمرت نظام الرعاية الصحية