رئيس القابضة للمياه يتفقد محطة مياه الرضوانية UF بالأقصر
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تفقد المهندس ممدوح رسلان رئيس الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى، والدكتور صلاح بيومى نائب رئيس الشركة، محطة مياه الشرب بالرضوانية التي تعمل بالترشيح الفائق UF، وتقدر طاقتها التصميمية 10 آلاف متر مكعب يوم، لمتابعة إجراءات التشغيل وانتظام سير العمل بالمحطة، عقب الاجتماع الذي عقده أمس مع رؤساء القطاعات ومسئولين التشغيل بشركة مياه الشرب بالأقصر، موجها بالمرور الدائم على المحطات والالتزام بخطط التشغيل والصيانة.
جاء ذلك بحضور العميد مهندس سالم احمد رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالأقصر، والمهندس جمال أحيد المستشار الهندسى بالشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى.
كما تفقد المهندس ممدوح رسلان، مأخذ المحطة، لمتابعة إجراءات الصيانة والالتزام بخطط التطهير الشهرية والسنوية، كما تفقد حاويات الترشيح الفائق بالمحطة، وعنبر الطلمبات، المعمل، وعنبر الكلور، مشددا على ضرورة الالتزام بإجراءات التشغيل القياسية ونظافة المحطة، والالتزام بإجراءات السلامة والصحة المهنية للتعامل مع اى مخاطر محتملة.
جدير بالذكر أن مشروع محطة مياه الرضوانية من أولى المحطات بجمهورية مصر العربية التي صممت بتقنيات تكنولوجية حديثة بنظام الفلترة عن طريق الأغشية المسامية ultra filtration، وتعمل المحطة بطاقة 10000م3/يوم، وتخدم 50 ألف نسمة بمناطق البغدادي والحبيل والساحة الرضوانية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع السلامة والصحة المهنية الشركة القابضة لمياه الشرب الصرف الصحي بالأقصر المهندس ممدوح رسلان جمهورية مصر العربية جمهورية مصر میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
«موانئ أبوظبي» تعيّن مقاولين لتطوير محطة لواندا في أنغولا
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي، عن تعيين شركة «مار للإنشاءات المدنية والأشغال العامة»، لتصميم وبناء البنية التحتية البحرية والفوقية لـ«موانئ نواتوم - محطة لواندا»، الواقعة ضمن أكبر ميناء في أنغولا.
كما تعاقدت مجموعة موانئ أبوظبي مع شركة «دار الهندسة للاستشارات شاعر وشركاه» لتقديم خدمات الإشراف على إدارة المشروع وبنائه.
ويقوم ميناء لواندا بمناولة نحو 76% من أحجام الحاويات والبضائع العامة في أنغولا، كما يوفّر منفذاً إلى الدول المجاورة غير الساحلية مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية وزامبيا.
وستقوم المجموعة بموجب اتفاقية الامتياز، التي أبرمتها مع سلطة موانئ لواندا في أبريل 2024، والتي تمتدّ إلى 20 عاماً باستثمار أكثر من 250 مليون دولار أميركي حتى عام 2026 في مشروع تحديث المحطة.وفي 30 يناير 2025، أعلنت مجموعة موانئ أبوظبي عن بدء عملياتها طويلة الأجل، لإدارة وتطوير المحطة متعددة الأغراض، في خطوة ستسهم في توسيع حضورها بمنطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، مؤكدة على التزامها بتطوير البنية التحتية اللوجستية في هذه المنطقة.
ويشهد المشروع أعمال تطوير وتحديث كبيرة لدعم أنشطة مناولة البضائع العامة والحاويات وسفن الدحرجة في المحطة، لتكون بذلك المحطة الوحيدة في ميناء لواندا، التي يصل عمق الغاطس فيها إلى 16 متراً والمؤهلة لاستقبال ومناولة السفن الضخمة من طراز «سوبر بوست باناماكس» التي تصل حمولتها إلى 14 ألف حاوية نمطية (قياس 20 قدماً). كما سيتم تجهيز المحطة بمعدات حديثة وأنظمة تكنولوجية متطورة، وستتم إعادة تصميم ساحتها البالغة 192 ألف متر مربع، ما يسهم في دعم أنشطة مناولة الحاويات بشكل أكثر كفاءة وفاعلية. ومن المتوقع إنجاز أعمال التحديث الشاملة خلال الربع الأول من عام 2027.
ومع اكتمال المشروع، سيتم تركيب معدات جديدة لمناولة الحاويات في المحطة، مما سيزيد قدرتها على مناولة الحاويات من 25 ألف حاوية نمطية إلى 350 ألف حاوية نمطية، ومن قدرتها على مناولة المركبات إلى أكثر من 40 ألف مركبة.
وبالمناسبة، قال محمد عيضه المنهالي، الرئيس التنفيذي الإقليمي - مجموعة موانئ أبوظبي: «يسر مجموعة موانئ أبوظبي العمل مع شركة «مار للإنشاءات المدنية والأشغال العامة»، وشركة «دار الهندسة للاستشارات شاعر وشركاه» في مشروع «موانئ نواتوم - محطة لواندا»، حيث سنعمل معاً على إحداث نقلة نوعية في المحطة وتحويلها إلى منشأة حديثة ومتطورة، وسنسهم في زيادة طاقتها الاستيعابية وكفاءتها التشغيلية بشكل كبير. ويؤكد مشروع تطوير المحطة وتأهيلها لاستقبال سفن سوبر بوست باناماكس، وزيادة قدراتها على مناولة الحاويات والمركبات، على التزامنا تجاه متعاملينا وشركائنا من خلال توفير خدمات وحلول لوجستية سلسة وعالية الكفاءة. كما أن هذا المشروع يعكس سعينا الدؤوب للمساهمة في دعم النمو الاقتصادي في أنغولا والدول المجاورة، والعمل على جعل الميناء بوابة عبور حيوية لرفد التجارة إقليمياً وعالمياً».
يبلغ التعداد السكاني لجمهورية أنغولا 34.5 مليون نسمة، وينمو اقتصادها بمعدل 3.2%، وتمتلك سادس أكبر اقتصاد في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى، حيث يبلغ إجمالي ناتجها المحلي 74 مليار دولار، ولديها سوق محلية كبيرة تتطلب تدفق كميات كبيرة من البضائع.
يذكر أن مجموعة موانئ أبوظبي قد نجحت خلال الأعوام الثلاثة الماضية في توسيع رقعة انتشارها في أفريقيا، وذلك من خلال تخصيص استثمارات كبيرة في جميع أنحاء القارة، زاد إجماليها على 800 مليون دولار في قطاعات الموانئ والشحن والخدمات البحرية واللوجستية في كل من مصر وجمهورية الكونغو وتنزانيا وأنغولا.