“Zain Fintech” تدخل في تحالف استراتيجي مع “الأنصاري للخدمات المالية” لبناء شراكة ستدفع الخدمات المالية الرقمية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
وقعت Zain Fintech- ذراع خدمات التكنولوجيا المالية لمجموعة زين الرائدة في الابتكارات الرقمية في الشرق الأوسط وأفريقيا – مذكرة تفاهم مع مجموعة الأنصاري للخدمات المالية ش.م.ع – إحدى مجموعات الخدمات المالية المتكاملة الرائدة في المنطقة ومقرها الرئيسي في دولة الإمارات – في خطوة تمهيدية لبناء شراكة ستدفع الطرفين نحو طريق جديد من الابتكارات التكنولوجية، وتحسين تقديم الخدمات المالية الرقمية في أسواق الشرق الأوسط.
وأفاد بيان صحفي مشترك أن هذه الاتفاقية ستؤسس لإقامة تحالف استراتيجي واعد بين الطرفين في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا التي تنشط فيها عمليات زين، حيث سيركز على تسخير التقنيات الرقمية لتعزيز الخدمات المالية لقاعدة عملائهما، وقد وقع على مذكرة التفاهم نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة زين بدر ناصر الخرافي، وعضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة الأنصاري للخدمات المالية راشد علي الأنصاري.
وتنشط Zain Fintech ذراع الخدمات المالية لمجموعة زين في أسواق الشرق الأوسط وأفريقيا التي تتواجد بها عمليات مجموعة زين، إذ تقدم منتجات وخدمات مبتكرة في مجال المدفوعات والتحويلات المالية و المحفظة الالكترونية وإصدار البطاقات الائتمانية وخدمات التمويل المتناهي الصغر ،كما تقدم Zain Fintech خدماتها المبتكرة عبر وحدتها التشغيلية FOO المتخصصة في ابتكارات التكنولوجيا المالية، وتملك Zain Fintech استثمارات استراتيجية في الشركات الناشئة التي تركز على خدمات التكنولوجيا المالية، وتتواءم مع خططها الاستراتيجية التوسعية.
وتعتبر مجموعة الأنصاري للخدمات المالية المدرجة في سوق دبي المالي من المؤسسات الرائدة للخدمات المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ تتولى إدارة الشركات التابعة لها متضمنة كلاً من الأنصاري للصرافة، و ورلد وايد كاش إكسبرس Worldwide Cash Express، و كاش ترانس CashTrans، والأنصاري ديجيتال باي Al Ansari Digital Pay (قيد التأسيس في دولة الإمارات) وهو ما يفتح أمامها آفاقاً أوسع للنمو مستفيدة من التكامل بين عملياتها، وتوفر المنصة العالمية للمجموعة خدمات عابرة للحدود وحلول صرف العملات الأجنبية والوصول إلى نظام حماية الأجور في دولة الإمارات العربية المتحدة وخدمات أخرى مثل تحصيل الفواتير والبطاقات مسبقة الدفع بالإضافة إلى حلول تقنية الدفع للمستهلكين والشركات في سوق المدفوعات وصرف العملات الأجنبية والتحويلات المالية في دولة الإمارات .
وقال نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة زين بدر الخرافي “إن جزءا رئيسيا من استراتيجية النمو التي تقود عمليات زين في المنطقة يركز على استغلال الفرص الهائلة التي تقدمها القطاعات المالية الرقمية، إذ نواصل التقدم في مجال خدمات التكنولوجيا المالية FinTech للاستفادة من الشبكة الواسعة من الشركاء، وتوسيع عروضنا في الخدمات المالية المبتكرة، حيث نحرص أيضا على تطوير النظام البيئي الرقمي في أسواق المنطقة”.
ومن ناحيته قال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في مجموعة الأنصاري للخدمات المالية راشد علي الأنصاري “نحن متحمسون لتوحيد جهودنا مع مجموعة زين، الشركة التي تشاركنا شغفنا بالابتكار والتزامنا بتقديم خدمات مالية استثنائية، فمن خلال هذا التعاون، نستهدف إحداث ثورة في المشهد المالي وتوفير خدمات مالية وفق أحدث الحلول القائمة على التكنولوجيا.”
ومن خلال الاستثمار في التكنولوجيا وغيرها من الأدوات المعاصرة، وتسخير هذه الحلول، تهدف كل من شركة Zain Fintech و مجموعة الأنصاري للخدمات المالية إلى إعادة تعريف تجربة خدمات التحويلات وتمكين تحويل الأموال بشكل سلسل وآمن، وستمكن هذه الشراكة الطرفين من تطوير الخدمات المالية والحلول التكنولوجية بشكل فعال في أسواق المنطقة، مما يضمن تحسين تجارب العملاء.
المصدر بيان صحفي الوسومالأنصاري للخدمات المالية زينالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الأنصاري للخدمات المالية زين التکنولوجیا المالیة فی دولة الإمارات الخدمات المالیة الشرق الأوسط فی أسواق
إقرأ أيضاً:
وزارة الثقافة تعلن إطلاق “الخط الأول” و”الخط السعودي” وتطوير تطبيقاتهما الرقمية
المناطق_واس
أعلنت وزارة الثقافة اليوم، عن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي اللذين يُعبّران عن الهوية الثقافية للمملكة، حيث استندت في تطويرهما، وترقيمهما إلى المصادر الأصيلة في الثقافة العربية والمتمثّلة في النقوش، والمصاحف، وصممتهما بفرادةٍ تعكس جماليات الخطوط العربية، التي تُعد المملكة حاضنةً تاريخيةً لها.
وأشار صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، وزير الثقافة إلى أن إطلاق الخط الأول، والخط السعودي يُعدّ تكريمًا للإرث الثقافي والفنيّ الغني الذي تزخر به المملكة، وقال سموه: “يُشكّل كل من هذين الخطين جسرًا يصل بين الماضي والحاضر من خلال دمج العناصر التقليدية مع مبادئ التصميم المعاصرة، ويجمع هذا المزيج المتناغم بين تكريم إرث المملكة، وإلهام روح الابتكار”.
أخبار قد تهمك تعزيزًا للتبادل الثقافي.. وزارة الثقافة تطلق العام الثقافي السعودي الصيني 7 مارس 2025 - 3:04 صباحًا مسابقة ” المهارات الثقافية ” بوابة الإبداع في صنع الثقافة والفنون 2 مارس 2025 - 8:01 مساءًوتبرز في التوجهات التصميمية للخط الأول روح الخط في النقوش القديمة بالجزيرة العربية في القرن الأول الهجري، وروعي فيها وضوح الخط، والعلامات الجمالية، كما اعتمد في بنائه على النمط اليابس، ومحاكاة الرسم الأصلي في النقوش، بينما استُلهم تصميم الخط السعودي من هوية وثقافة المملكة، مع مراعاة القواعد الكتابية والأصول الفنية المستخدمة في الخط الأول وتطبيقها بطريقةٍ معاصرةٍ تُترجم ما وصلت إليه المملكة من نهضةٍ ثقافيةٍ في ظلِ قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله-.
وشارك في تنفيذ (الخط الأول) و(الخط السعودي) مجموعة من الخُبراء المحليين والدوليين ضمن فريق الباحثين المسهمين بالمشروع، بدعمٍ من الهيئة السعودية للملكية الفكرية، ودارة الملك عبدالعزيز، ومبادرة مركز الأمير محمد بن سلمان العالمي للخط العربي، ونُفذت وفق منهجية علمية محكمة مكونة من خمس مراحل تضمّنت أدوارًا بحثية متعددة شملت البحث والتحليل من خلال الزيارات الميدانية، واستخلاص وتحليل النصوص، وتطوير النماذج الأولية، وإعادة رسم الخط، وتكوين القواعد الكتابية، وتطوير القواعد الجمالية، والنسب للحروف، إضافةً إلى تطوير التطبيقات وأساليب الخط، ثم المراجعة والتقييم النهائي، ليخرج المشروع بمجموعةٍ من المخرجات من أبرزها تطوير الخط العربي بهويته الأولى، وترقيمه عبر تطبيقات الخط المؤصل، ورسم هذا الخط، ووضع قواعد فنية وجمالية له، مع وضع أبجدية فنية تعليمية لأصول الخط، وقواعده البسيطة، ورقمنته، وتوفيره بناءً على أفضل الممارسات.
ونشأ الخط العربي في الجزيرة العربية، مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطن الخطوط والنقوش التاريخية، وقد مرّ الخط بمراحل متعددة متأثرًا بالأوضاع الثقافية والسياسية في المنطقة العربية، وأخذ بالانتشار مع انتقال العرب أثناء التوسّع الإسلامي، مُتِّخذًا أساليبَ وطرقًا متنوعة في الكتابة، وهو ما جعل وزارة الثقافة تعمل على إطلاق نوعين جديدين من الخطوط باسم “الخط الأول” و”الخط السعودي” ليعكسا العمق التاريخي للمملكة العربية السعودية التي تُعدّ مهد الحضارات الإنسانية العريقة، وموطنًا للخطوط والنقوش المختلفة التي تنوعت ما بين المسند والنبطي والثمودي، وغيرها.
ويأتي إطلاق وزارة الثقافة للخط الأول والخط السعودي من منطلق إيمانها بأهمية الخط العربي، ودوره في تشكيل الهوية الثقافية الوطنية، بوصفه الوعاء الفني الإبداعي الذي احتوى الثقافة العربية عبر تاريخها الطويل، حيث يسعى المشروع إلى تعزيز حضور الخطوط العربية بهويتها الأولى في التطبيقات المعاصرة، تحقيقًا لمستهدفات الإستراتيجية الثقافية الوطنية، ومستهدفات رؤية السعودية 2030 في جوانبها الثقافية، خصوصًا ما يتعلق بالعناية باللغة العربية، وتنمية الإسهام السعودي في الثقافة والفنون.