مواطنون يتحدون الحكومة البريطانية ويرفعون علم فلسطين بدلا من إسرائيل.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
في ظل الحرب الدائرة بين غزة وإسرائيل في الوقت الحالي، خرجت الكثير من الدول الرائدة عن صمتها بين مؤيدة لفلسطين أو مؤيدة لإسرائيل. وقد أعلنت بريطانيا في وقت سابق دعمها لإسرائيل في قصفها لقطاع غزة ثم أرسلت بعد ذلك مساعدات إنسانية للفلسطينيين وتحاول البحث عن حل دولي للحصول على هدنة إنسانية.
الشعب البريطاني يرفض قولًا وفعلًا
لكن من الواضح أن الشعب البريطاني يرفض دعم بريطانيا لإسرائيل، حيث تداول مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يوضح رفض المواطنين البريطانيين رفع علم إسرائيل على إحدى البنايات الحكومية.
وأظهر الفيديو الذي انتشر بشكل كبير محاولة أحد المواطنين تسلق مبنى بلدية شيفيلد في بريطانيا التي رفعت علم إسرائيل فوقها كنوع من الدعم والتضامن معهم.
ووسط هتافات تشجيعية من المواطنين حول مبنى البلدية قائلين "نزل العلم"، نجح أحد الأفراد في خلع علم إسرائيل من أعلى المبنى ورميه على الأرض ثم رفع علم فلسطين بدلًا منه وهو الأمر الذي أثار حماس المواطنين مصفقين له بشدة.
View this post on InstagramA post shared by Amani Abu Hashish (@amani_accessories_handmade)
تغير الموقفويبدو أن الموقف البريطاني تجاه الحرب بين غزة وإسرائيل قد تغير، حيث أنه في يوم 12 أكتوبر الجاري، كشف مكتب رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن بريطانيا تعتزم نشر سفينتين حربيتين وطائرات مراقبة وطائرات هليكوبتر في شرق المتوسط مؤكدًا دعم بريطانيا لحق إسرائيل في اتخاذ الإجراءات المناسبة في إطار القانون الدولي لإنهاء العنف بعد هجوم حركة حماس. وفقًا لوكالة رويترز الإعلامية.
لكنه منذ حوالي 10 أيام، قال "سوناك" أثناء حديثه للمرة الأولى عن الأوضاع في غزة أمام مجلس العموم في انعقاده الأول منذ بداية الحرب الفلسطينية الإسرائيلية الحالية أن حل الأزمة بين غزة وإسرائيل سيكون في حل الدولتين كما أعلن أن بريطانيا ستنفق 10 ملايين جنيه إسترليني إضافية على المساعدات الإنسانية لغزة حيث مات الآلاف جراء الغارات الجوية الإسرائيلية بينما يعيش المئات في القطاع دون كهرباء ومياه.
ثم اعلن سوناك مساء أمس الاثنين عن اعتزام بريطانيا تقديم مساعدات إضافية للمدنيين في غزة بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني قائلًا " في القدس التقيت ببعض أقاربي الذين يعانون من عذاب لا يطاق، وسيبقى ألمهم معي بقية أيامي". وفقًا لشبكة سكاي نيوز الإخبارية البريطانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل بريطانيا الشعب البريطاني رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: انقسام حاد بين الحكومة والجيش حول احتلال غزة بالكامل
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تصاعد الضغوط داخل الحكومة الإسرائيلية على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لاتخاذ قرار باحتلال كامل قطاع غزة، في ظل مخاوف رئيس الأركان الجديد إيال زامير من الثمن العسكري لمثل هذه الخطوة.
وأفادت القناة 13 الإسرائيلية عبر مراسلتها للشؤون السياسية موريا أسرف وولبرغ، أنه بالرغم من التقارير التي تتحدث عن مقترح لإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 5-7 سنوات، لا يوجد في إسرائيل أي تأكيد على الموافقة على هذا الأمر.
وأشارت المراسلة إلى أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود وستتوقف إذا تم توسيع المعركة.
وفي السياق نفسه، قال مراسل القناة 14 للشؤون السياسية تامير موراغ إن المجلس السياسي الأمني التأم على خلفية مطالب الوزراء المتعاظمة برفع مستوى القتال.
وأضاف أن هناك مطالبات بإصدار أمر باحتلال قطاع غزة بعملية برية كبيرة وعدوانية.
وفي نفس السياق، أشارت مراسلة قناة كان 11 غيلي كوهين إلى دعوة واضحة من قبل الوزراء في المجلس المصغر لتوسيع العملية العسكرية، خاصة من قبل الوزيرين بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير، مشيرة إلى أنهما "ليسا وحدهما" في هذا الموقف.
لا توسيع للحرب
وفي المقابل، يرى محلل الشؤون العسكرية في قناة 24 يوسي يهوشع أنه لا توجد صفقة حاليا ولن يجري توسيع الحرب بشكل كبير.
إعلانوأوضح أن سموتريتش يريد القفز والمسارعة إلى الخطة الكبرى باحتلال قطاع غزة، لكن هذا لن يحدث لأن نتنياهو لا يريد ذلك، ولكنه أشار إلى أن خطة رئيس الأركان زامير هي التصعيد التدريجي في محاولة لاستنفاد المفاوضات.
ومن زاوية أخرى، أشار محلل الشؤون العسكرية في القناة 13 ألون بن دافيد إلى أن إسرائيل دخلت مرحلة حرب استنزاف في غزة تعتمد في معظمها على الجيش النظامي، ولكنه حذر من أن توسيع العملية سيتطلب استدعاء جنود الاحتياط، وهناك مخاوف من عدم استجابة الكثيرين.
وأوضح بن دافيد أن التحدي الذي يواجهه رئيس الأركان زمير هو أنه ليس مندفعا لمعركة واسعة وغير متحمس لها، حتى لا يعرض قواته للخطر، وكي لا يضع قوات الاحتياط أمام الاختبار.
ولفت إلى أنه سيواجه تحديا كبيرا في أن يقدم للمستوى السياسي ماذا يعني الذهاب إلى عملية واسعة في غزة، وهل يخدم ذلك أهداف الحرب.
أما عضو الكنيست عن حزب الليكود موشيه سعادة فقد انتقد تعيين زامير في منصبه، قائلا: مع الأسف، لقد قلت هذا قبل تعيين زامير، إنه شخص من القرية ذاتها التي تؤمن بالتصور الخاطئ، وهذا ما حصلنا عليه.
من جهته، تساءل زعيم حزب الديمقراطيين، نائب رئيس الأركان السابق يائير غولان: لماذا يُقتل جنودنا هناك؟ ولماذا الحرب وما الأهداف؟، مضيفا أنه "لا يجب أن نخضع أنفسنا لقصة" أنه يمكن القضاء على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واستعادة الأسرى، فـ"هذا لا يمكن أن يتحقق في الواقع".