توم هرندال البريطاني.. ذهب لفلسطين لتغطية الأحداث فتلقى رصاصة إسرائيلية بالرأس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
ذهب لفلسطين لمحاولة تغطية الأحداث، فتلقى رصاصة في الرأس أثناء محاولة إنقاذ أحد أطفال غزة ومساعدته، توم هرندال، ناشط السلام البريطاني الذي قام بتصوير الجدار الشهير بجملة كتبها أهل فلسطين عن راشيل كوري: "راشيل كوري، التي جاءت لوقف مايحدث، شكرًا لك، نتذكرك بكل حب وفخر وإلهام". يذكر أن الناشطة الأمريكية راشيل كوري لقيت حتفها في 17 مارس/آذار عام 2003، عندما قتلتها جرافة إسرائيلية كانت بصدد هدم منزل فلسطيني في قطاع غزة.
ويعتبر مدونون قصة توم هرندال، ناشط السلام البريطاني، من القصص الكثيرة التي يحاول الإعلام الغربي إخفاءها عن العالم وعن شعوبهم.
فيما أشاروا الى أن هرندال، لا ينتمي لأي فصيل أو حزب، وقرر الاستمرار لمحاولة تغطية ما يحدث في فلسطين وكشف الحقيقة.
قصة من القصص الكثيرة التي يحاول الإعلام الغربي إخفاءها عن العالم وعن شعوبهم.
توم هرندال، ناشط السلام البريطاني الذي ذهب لــفلسطين لمحاولة تغطية الأحداث ، وهو الذي قام بتصوير الجدار الشهير بجملة كتبها أهل فلسطين عن راشيل كوري : "راشيل كوري، التي جاءت لوقف مايحدث، شكرًا لك، نتذكرك… pic.twitter.com/9TSlyUYlXk
وتحدثوا عن المأساة التي مرت بهرندال، عندما تلقى رصاصة في الرأس أثناء محاولة إنقاذ أحد أطفال فلسطين ومساعدته على مرور الشارع، وبعد ذلك الإفراج المبكر عن الجندي الصهوني الذي قام بإطلاق الرصاص على رأسه.
بالمقابل، قالت والدة توم هرندال، إن "الطريقة التي يُعامل بها الفلسطينيين أصعب من أي شيء يتخيله البشر، في اليوم الذي تم قنص توم فيه كان يحاول حماية أطفال فلسطين لأن القناص كان يستهدف الأطفال وقتها، وعندما حاول توم انقاذ الطفل الثاني، القناص ضربه".
والدة توم هرندال تحكي عن إبنها:
"الطريقة التي يُعامل بها الفلسطينين أصعب من أي شيء يتخيله البشر، في اليوم الذي تم قنص توم فيه كان يحاول حماية أطفال فلسطين لأن القناص كان يستهدف الأطفال وقتها، وعندما حاول توم انقاذ الطفل الثاني، القناص ضربه.."
????pic.twitter.com/AcGN3EpMVb
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
بتعاون كوري| بدء مشروع ترميم معبد الرامسيوم بالأقصر.. صور
بدأ المجلس الأعلى للآثار في أعمال مشروع ترميم وإعادة تأهيل معبد الرامسيوم بمدينة الأقصر، بالتعاون مع جامعة كوريا الوطنية للتراث الثقافي.
وثمن شريف فتحي وزير السياحة والآثار، هذا المشروع الذي سيعمل على إحياء والحفاظ على أحد أهم المعابد المصرية، وفتح أماكن جذب سياحي جديدة في محافظة الأقصر مما يعمل على إثراء التجربة السياحية للزائرين من المصريين والأجانب لاسيما محبي منتج السياحة الثقافية.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، خلال الجولة التفقدية التي قام بها للوقوف على أعمال البدء بالمشروع، أن المشروع يهدف إلى فك وترميم وإعادة تركيب أحجار الصرح الأول بمعبد الرامسيوم من خلال التوثيق العلمي لمنطقة الصرح عن طريق المسح والرفع المعماري والتصوير الفوتوغرافي، وأعمال الحفائر حول الصرح في محاولة للكشف على الكتل الحجرية التي كانت جزءاً من الصرح، فضلا عن التوثيق والتسجيل العلمي للكتل الحجرية مع عمل قاعدة بيانات للمشروع.
وأضاف أن المشروع يهدف كذلك إلى التوصل إلى الآليات التي اتبعها المصري القديم في بناء هذا الصرح، وتحليل نقوشه مع ما يماثلها في المعابد الأخري، بالإضافة إلى تثبيت الكتل وترميمها، وإعادتها إلى مكانها الأصلي لاعادة بناء الصرح بعد الانتهاء من أعمال التوثيق.
ومن جانبه قال الدكتور عبد الغفار وجدي مدير عام آثار الأقصر، إن البعثة بدأت في أعمال الحفائر العلمية حيث تم اختيار بعض الجسات الأثرية حول الصرح الأول، والتي تم الكشف بها عن أساسات الصرح الأول وأساسات حجرية للسور الخارجي للفناء الأول للصرح الأول، بالإضافة إلى الكشف عن بعض الكتل الحجرية المنقوشة والتي تمثل واجهة الصرح الأول وتوثيقها وتسجيلها.
كما تم البدء في الدراسة المعمارية للصرح الأول، وكيفية فك وتركيب ونقل الكتل الحجرية.
جدير بالذكر، أن معبد الرامسيوم، أمر بتشييده الملك رمسيس الثاني لعبادة الإله آمون رع، وأطلق عليه المصريون القدماء اسم المتحد مع واست بمعني المتحد مع طيبة، ولكن أطلق عليه شامبوليون اسمه الحالي الرامسيوم.
والمعبد مهدم الآن إلى حد كبير نتيجة للزلزال الذي ضرب مصر في العام 27 قبل الميلاد، إلا أن أطلاله تدل على أنه كان معبدًا عظيمًا يظهر عظمة ومكانة رمسيس الثاني بين الملوك.
يحيط بالمعبد، سور ضخم من الطوب اللبن وطول المعبد يصل إلى 180 مترًا وعرضه 66 مترًا، ويضم المعبد تصوير لأحد أهم المعارك التي قادها الملك رمسيس الثاني وهي معركة قادش.