إجراء 13 ألفا و758 عملية مجانا ضمن مشروع مكافحة العمى في الدقهلية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شاركت مديرية التضامن الاجتماعي بالدقهلية، جمعية الأورمان في تنفيذ 13 ألفا و758 عملية جراحية بمختلف أنواع جراحات العيون مجانا تماما للأولى بالرعاية بمدن ومراكز المحافظة، وذلك في مشروعها لمكافحة العمى وعلاج أمراض العيون، منذ بدء عمل الجمعية إلى الآن، وبالتعاون مع أكبر المراكز الطبية المتخصصة في القاهرة وفي الدقهلية.
جاء ذلك في إطار عمل جمعية الأورمان، على توفير الدعم اللازم للفئات الأكثر احتياجا بمحافظة الدقهلية وللحفاظ على صحتهم وسلامتهم وتحقيق حياة كريمة وآمنة له في إطار مشروعها لمكافحة العمى وعلاج أمراض العيون.
وأكد الدكتور وائل عبد العزيز، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالدقهلية، في بيان صحفي، على توفير الدعم الكامل للجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لدورهما الفعال في نمو المجتمع وتقدمه، لافتا أن عمليات العيون تتم في أكبر المراكز الطبية المتخصصة والعالية الجودة، وذلك للمرضى الأكثر احتياجا في مراكز في محافظة الدقهلية.
قوافل شهرية لجراحات العيون مجانامن جانبه، قال اللواء ممدوح شعبان، مديرا عاما جمعية الأورمان، أنه يتم تنظيم شهريا مالا يقل عن 4 قوافل شهرية بالتعاون مع مستشفيات جامعة المنصورة، حيث تتضمن كل قافلة صرف الأدوية اللازمة للمرضى، إضافة إلى إجراء عمليات المياه البيضاء والمياه الزرقاء، وجراحات الشبكية وزرع القرنية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مكافحة العمى جمعية الأورمان محافظة الدقهلية أمراض العيون حياة كريمة
إقرأ أيضاً:
ولد الرشيد: الإستثمارات حسنت جودة الحياة في العيون
زنقة 20 | علي التومي
أكد مولاي حمدي ولد الرشيد، رئيس مجلس جماعة العيون، أن المدينة أصبحت نموذجًا حضريا متطورا بفضل الاستثمارات الضخمة في البنية التحتية والإسكان والخدمات الأساسية، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وجذب المستثمرين.
وأوضح ولد الرشيد، أن المجلس الجماعي يسعى إلى تقليص البطالة من خلال إحداث أسواق حديثة ومناطق تجارية توفر فرص عمل للشباب، مؤكدًا أن نجاح هذه الجهود يعتمد على انخراط الساكنة في دعم التنمية المحلية.
وأشار ولد الرشيد ،إلى أن العيون باتت وجهة استثمارية واعدة، بفضل المبادرات الاقتصادية وتعزيز التنمية المستدامة، مشيدًا بالاعتراف الدولي المتزايد بمغربية الصحراء، الذي يعزز الاستقرار ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي.
وفيما يخص قضية الصحراء، شدد ذات المتحدث على أن مبادرة الحكم الذاتي، التي طرحها المغرب عام 2007، تظل الحل الأكثر واقعية لإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، مشيرًا إلى أن سكان الأقاليم الجنوبية يعيشون في ظل تنمية مستدامة تعكس الرؤية الملكية السامية.
وخلص ولد الرشيد إلى أن دعم الدول الكبرى، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا، للموقف المغربي يعكس فشل الأطروحات الأخرى، ويعزز مكانة الدبلوماسية المغربية على الساحة الدولية، مشددًا على أن الصحراء مغربية بلا منازع، وسكانها يدعمون كل المبادرات الملكية لضمان مستقبل مشرق للأقاليم الجنوبية.