إحالة أوراق عامل قتل صديقه في الشرقية للمفتي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أحالت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار أحمد سليمان الجمل، أوراق القضية رقم 4349 لسنة 2023 جنايات قسم بلبيس ، والمقيدة برقم 1784 لسنة 2023 كلي جنوب الزقازيق، والمتهم فيها عامل بقتل صديقه أثناء نومه، وسرقة مبلغ مالي من مسكنه؛ إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
تعود أحداث القضية لشهر يناير من العام الجاري، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى بلبيس المركزي بوصول"فارس.
وكشفت التحقيقات أكدتها التحريات، أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد. ع. أ" عامل، ومقيم بدائرة القسم، وذلك أثناء تواجده رفقة المجني عليه بمسكنه، وعقب تقنين الإجراءات نفاذا لإذن النيابة العامة، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.
وتوصلت التحقيقات أن المتهم قتل المجني عليه عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بباعث الطمع الذي استحوذ على قلبه وغلب على فكره، وتوجه رفقة المجني عليه لمكان الواقعة "منزل الأخير"، والذي اعتاد التواجد به مستغلاً رابطتي القرابة والصداقة بينهما، وتربص به حتى خلد للنوم، وانهال عليه ضربا باستخدام عصا خشبية خاصة بالمجني عليه كان يتوكأ عليها حتى كسرت، فجثم فوقه والتقط سكيناً كان بجانبه ثم والى الاعتداء على رأسه، وسدد له طعنة قاتلة بالعنق، وسرق منه مبلغ مالي وقدره مائة وخمسة وعشرون ألف جنيها.
وكشفت التحقيقات أن الحادث جاء انتقاماً من المجني عليه، كونه قام بممارسة نشاطه في أعمال الدجل والسحر عليه، مما أثر سلبا على حياته في الآونة الأخيرة، الأمر الذي دعاه إلى قتله اهتداء لشفائه.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وبالعرض على النيابة العامة أحالته محبوسا إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكمها المتقدم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اعدام المفتي قتل بلبيس عامل جنايات الزقازيق المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
"فوكس" يسأل حكومة مدريد عن التعاون المغربي في التحقيقات بشأن "نفق الحشيش" في سبتة
يواصل حزب « فوكس »، اليميني المتطرف، انتقاداته بشأن غياب الرقابة على « الحدود الإسبانية » وعلاقته بارتفاع الهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة.
ويُعزز اكتشاف نفق سري يربط سبتة بالمغرب شكوك حزب فوكس حول ضعف الرقابة الحدودية. ولهذا السبب، قدّم الحزب مجموعة من الأسئلة إلى الحكومة في مجلس الشيوخ تتعلق بهذا النفق، الذي يُعتقد أنه استُخدم في تهريب المخدرات، وقد تم اكتشافه بواسطة الحرس المدني الإسباني خلال المرحلة الثالثة من « عملية هاديس »، التي بدأت بعد شكوى قُدّمت من النيابة العامة لمكافحة الفساد.
تم العثور على النفق في مستودع صناعي بمنطقة « تراخال » في سبتة، حيث رصدت السلطات تجويفًا بعمق 12 مترًا يؤدي إلى ممر تحت الأرض باتجاه الحدود مع المغرب. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن هذا النفق ربما تم استخدامه من قبل منظمة إجرامية لنقل المخدرات دون أن يتم اكتشافها.
بعد هذا الاكتشاف، قامت السلطات الإسبانية بإغلاق المستودع في انتظار بدء التحقيقات من الجانب المغربي، لتحديد ما إذا كان النفق يمتد داخل الأراضي المغربية.
وكجزء من التحقيقات، وخلال مرحلة سابقة من « عملية هاديس »، تم اعتقال محمد علي دواس، النائب عن « حركة الكرامة والمواطنة » (MDyC)، إلى جانب اثنين من أفراد الحرس المدني، بتهمة تسهيل تهريب المخدرات عبر الجمارك.
ونظرًا لخطورة الاكتشاف، طلب فوكس من الحكومة توضيحات حول مدى التحقيق، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لتعزيز الأمن على الحدود.
كما تساءل الحزب عما إذا كانت الحكومة قد تواصلت مع السلطات المغربية لمعرفة مدى تقدم التحقيقات ونتائجها، وما إذا كان هناك تعاون فعّال من جانب المملكة المغربية.
إضافة إلى ذلك، استفسر فوكس عن وجود معتقلين في المغرب على خلفية هذه القضية، والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمنع بناء أنفاق غير قانونية جديدة على الحدود بين سبتة والمغرب.
كلمات دلالية أمن إسبانيا المغرب حدود مخدرات