إيران تطالب بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى منظمة الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني أن بلاده تصطف مع المجتمع الدولي في تأكيد طلب الوقف الفوري لإطلاق النار ووقف العدوان العسكري المتواصل لإسرائيل، فضلا عن ضرورة وقف التهجير القسري لأكثر من مليون شخص من غزة.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية ارنا قال أمير سعيد إيرواني، السفير والممثل الدائم لجمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة، في اجتماع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن التطورات في الشرق الأوسط والأراضي الفلسطينية المحتلة: نشهد عمليات قتل وحشية وجرائم ومعاقبة الشعب الفلسطيني بشكل جماعي في غزة، وهو انتهاك واضح للقانون الإنساني الدولي مشيرا إلى أن الهجمات الإرهابية على المستشفى الأهلي (المعمداني)، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 500 مدني بريء، بينهم نساء وأطفال، لا يمكن إلا أن تكون جريمة حرب بشعة.
وأكد أنه على مدى عقود، عانى الفلسطينيون من تاريخ مؤلم من الاحتلال والعدوان والتمييز وفرض سياسات الفصل العنصري من قبل إسرائيل.
وأوضح إيرواني أنه على الرغم من الدعم الفعال من الأغلبية الساحقة من أعضاء الأمم المتحدة للموافقة على العديد من قرارات الجمعية العامة التي تؤكد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير ودعم نضاله المشروع ، إلا أن مجلس الأمن للأسف واجه عقبات في اتخاذ إجراءات حاسمة.
وترجع هذه العقبة في المقام الأول إلى الدعم غير المشروط من قبل الولايات المتحدة، التي استخدمت حق النقض في أكثر من 40 قرارا في مجلس الأمن .. مؤكدا إن حقوق الفلسطينيين غير القابلة للتصرف، بما في ذلك الحق في تقرير المصير وحق العودة، يتم إنكارها وانتهاكها بشدة بشكل مستمر من قبل الاحتلال الإسرائيلي .
وأضاف إيرواني: أن المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، عليهما التزامات أخلاقية وقانونية تتطلب اتخاذ إجراءات فورية ويجب تكثيف التزامهم بتقديم الدعم الشامل للفلسطينيين، والذي يشمل وقف العدوان العسكري الإسرائيلي، وإقامة وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإعادة فتح معبر رفح الحدودي، وتسهيل التسليم السريع للإمدادات الأساسية إلى غزة.
وفي سياق متصل دعت الأمم المتحدة إلى وقف فورى لإطلاق النار فى قطاع غزة لأسباب إنسانية وضرورة إيصال المساعدات فى أسرع وقت لسكان القطاع.
وقال المتحدث باسم مكتب المفوض السامى لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة جيريمى لورانس - وفقًأ لقناة (الحرة) الأمريكية اليوم الأربعاء، إن الوضع الإنساني في القطاع يقترب من الكارثة بسبب نقص المياه والكهرباء.
وأضاف أن الخطوة الأولى يجب أن تكون وقفًا فوريًا لإطلاق النار لأسباب إنسانية وإنقاذ حياة المدنيين من خلال إيصال المساعدات الإنسانية السريعة والفعالة في جميع أنحاء غزة، والتي يتم تقديمها حسب الحاجة وغير مقيدة بأي معايير تعسفية أخرى.
وأوضح أن الوضع الإنساني في غزة الآن يقترب من الكارثة بسبب نقص المياه والكهرباء والصرف الصحي والأدوية الأساسية والغذاء وغيرها من الضروريات الأساسية.
وأكد أن الإجراءات التي تتخذها إسرائيل لمنع المدنيين من الوصول للسلع والخدمات الأساسية شكل من أشكال العقاب الجماعي وتنتهك القانون الدولي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العدوان الإسرائيلي غزة قطاع غزة الأمم المتحدة لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
في اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا: الأمم المتحدة تحذر من تصاعد التمييز ضد المسلمين عالمياً
في اجتماع غير رسمي عقدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة الإسلاموفوبيا، حذر رئيس ديوان الأمين العام للأمم المتحدة، كورتيناي راتراي، من ارتفاع مقلق في معدلات التمييز ضد المسلمين حول العالم.
وقال راتراي خلال كلمته إنه: "نحن نشهد زيادة مقلقة في التمييز ضد المسلمين، بدءًا من التفريق العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان والكرامة، وصولًا إلى العنف المباشر ضد الأفراد وأماكن العبادة."
وأضاف: "عندما تُهاجم إحدى الجماعات، فإن حقوق وحريات الجميع تصبح في خطر. كجماعة عالمية، يجب علينا أن نرفض ونقضي على هذه الظواهر السلبية. على الحكومات أن تعزز التماسك الاجتماعي وتحمي حرية الدين. كما يجب على منصات الإنترنت أن تتخذ خطوات جادة لمكافحة خطاب الكراهية والتحرش."
من جهته، قال ميغيل أنخيل موراتينوس، الممثل السامي لتحالف الأمم المتحدة للحضارات: إن "الكثير من هذه الأفعال من التعصب قد لا تُسجل في الإحصائيات الرسمية، لكنها تضر بكرامة الإنسان والإنسانية جمعاء. التمييز ضد المسلمين ليس نمطًا معزولًا، بل هو جزء من عودة ظهور القومية العرقية وأيديولوجيات التفوق العنصري، وكذلك العنف الذي يستهدف الفئات الضعيفة مثل المسلمين واليهود وبعض المجتمعات المسيحية الأقلية."
كما شدد محمد بن عبدالكريم العيسى، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، على أن "لا توجد ديانات أو شعوب إرهابية، بل هناك عقول مليئة بالكراهية ومعتقدات مغلوطة."
يُذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة اعتمدت في 15 مارس 2022 قرارًا برعاية 60 دولة من دول منظمة التعاون الإسلامي (OIC)، والذي خصص يوم 15 مارس كيوم دولي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وأكدت الجمعية أن الإرهاب والتطرف العنيف لا يمكن ولا ينبغي ربطهما بأي دين أو جنسية أو حضارة أو مجموعة عرقية، داعية إلى حوار عالمي لتعزيز ثقافة التسامح والسلام واحترام حقوق الإنسان وتنوع الأديان والمعتقدات
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: زعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبان تقول "إن الاتهامات بالإسلاموفوبيا قد تؤدي إلى القتل" نجمة صفراء حملها متظاهرون ضد الإسلاموفوبيا في فرنسا تثير الجدل بين اليهود مسيرة ضد "الإسلاموفوبيا" في باريس تحت شعار "كفى" وانقسام سياسي حولها رهاب الإسلامالمسلمونمنظمة الأمم المتحدةمكافحة الإرهابعنصريةديانة