أكفان وتلاقيح كورونا.. هذا ما وصل غزّة من مساعدات ! (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة سلامة معروف في برنامج ''أحلى صباح'' اليوم الأربعاء 25 أكتوبر 2023 إنّ المنظومة الصحية بغزة انهارت والوضع كارثيّ بامتياز غير منفصل عن الواقع العام الذي يعيشه القطاع في ظل هذه المحرقة الصهيونية المتواصلة لليوم 19 على التوالي.
وأكّد خروج 15 مستشفى عن الخدمة وأكثر من 32 مركزا صحيا ورعاية أولية بسبب نفاذ الوقود والأدوية وأيضا بسبب القصف، مشيرا إلى أنّه يقع التعامل مع عدد مهول من الجرحى يفوق الـ16 ألف مصاب في حين لا تتجاوز طاقة استيعاب كل مستشفيات غزة الـ3 مصاب "ولقد جوبهت الطواقم الطبية بكم كبير من الجرحى الذين لا تستوعبهم لا أسرة الاستعجالي أو العناية المركزة وحتى غرف العمليات لم تتوقف عن العمل".
وأعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أنّ أكبر مجمع طبي في الأراضي الفلسطينية بات بدوره مهددا بالتوقف التام خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود في المولدات.
وفي سياق متّصل، أعلن أنّه "وللأسف المساعدات الطبية التي تمّ تمريرها عبر معبر رفح كانت لذرّ الرماد على العيون أمام المجتمع الدولي ولتجميل صورة المحتل لكنّ في الحقيقة لم تساعد في شيء لا كما ولا كيفا".
المساعدات لا تسمن ولا تغني من جوع
وكشف سلامة معروف أنّ مجمل ما دخل عبر المعبر على مدار 4 أيام هي 60 شاحنة تمثل 10% مما كان يدخل قطاع غزة يوميا في السابق "وهذه الشاحنات بحمولتها من المواد الغذائية والطبية والمياه لا تكفي مركز إيواء واحد يضمّ مئات الالاف من المواطنين المهجرين من منازلهم قسرا".
وقال "ما وصل من مساعدات للأسف ليس احتياجات سكان القطاع ووزارة الصحة الفعليّة، وصلتنا أكفان وتلاقيح كورونا.. وحتى هذه المساعدات القليلة لم تتسلمها وزارة الصحة بل تسلمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والهلال الاحمر الفلسطيني.. لقد أدخلوا مساعدات لا تسمن ولا تغني من جوع وهي نقطة في بحر الاحتياجات الحقيقية".
واعتبر معروف أنّ ما يقوم به جيش الإحتلال ليس استهدافا لمقرات المقاومة بل تدمير لمنازل المواطنين التي قصفتها الطائرات بشكل مباشر دون سابق انذار مما أسفر عن وقوع أكثر من 644 مجزرة راح ضحيتها أكثر من 4200 فلسطيني من بينهم أطفال ونساء كما تضررت 50% من الوحدات السكنية في غزة جراء القصف.
كلّ كلم من غزّة قصف بـ32 طنّا من المتفجرات
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة سلامة معروف إنّ الكيان الصهيوني ألقى 12 ألف طنّ من المتفجرات على القطاع "ما يعادل 32 طنّا من المتفجرات في كلّ كلم.. هذه الكتلة النارية الضخمة أبادت أحياء سكنية بالكامل".
وتابع "هذه المحرقة أرضت شهية الاحتلال في القتل بغاية تحقيق مخططهم لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة وإلقائهم في صحراء سيناء لكن شعبنا لن يخضع للتهديدات ولن يقبل بالتهجير".
المصدر: موزاييك أف.أم
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل:- أونروا: إسرائيل تمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ مارس
أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن السلطات الإسرائيلية ما زالت تمنع دخول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية إلى قطاع غزة منذ 2 مارس 2025.
يأتي هذا الحصار المستمر في وقت يزداد فيه الوضع الإنساني تعقيدًا، مما يزيد من معاناة المدنيين في القطاع.
حماس تبث عملية إنقاذ رهينة إسرائيلي عقب قصف في غزة عائلات المحتجزين: الضغط العسكرى الإسرائيلى على غزة يقتل أبناءناوقالت أونروا في بيان لها: "إسرائيل كثفت من أنشطتها العسكرية في غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة مئات المدنيين".
وأكدت الوكالة في بيانها أنه من الضروري رفع الحصار والسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل لتخفيف المعاناة.
استئناف العدوان الإسرائيلييذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف عدوانه على قطاع غزة منذ 18 مارس 2025 بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025.
ورغم ذلك، فإن إسرائيل خَرقَت بنود الاتفاق في عدة مناسبات، حيث استمر القصف على أماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وجرحى، إضافة إلى رفض تطبيق البروتوكولات الإنسانية المتعلقة بإدخال المساعدات الأساسية.
حصار خانق على غزةكما شددت أونروا على أن الاحتلال الإسرائيلي قد شدَّد حصاره الخانق على القطاع، مما أدى إلى تفاقم المأساة الإنسانية بشكل غير مسبوق.
ومع استمرار الحصار، يعاني سكان غزة من نقص حاد في الغذاء والدواء، وهو ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية التي كانت قد وصلت إلى مستويات كارثية.
المطالبات برفع الحصارطالبت أونروا المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل لرفع الحصار، مع تأكيدها على أهمية السماح بوصول المساعدات الإنسانية والإمدادات التجارية بشكل فوري إلى قطاع غزة.
حيث تعاني المنطقة من نقص حاد في الاحتياجات الأساسية، ويحتاج سكانها إلى مساعدات عاجلة لتلبية احتياجاتهم المعيشية في ظل الظروف الراهنة.