موقع 24:
2024-12-24@16:06:46 GMT

إيران تُغرق الضفة بالأسلحة.. هل تنفجر جبهة ثانية؟

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

إيران تُغرق الضفة بالأسلحة.. هل تنفجر جبهة ثانية؟

قبل وقت طويل من تنفيذ مقاتلي حماس هجومها على إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، كانت إيران وحلفاؤها يكثفون جهود تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية.  

يتم إخفاء الأسلحة في شاحنات تمر عبر المعابر الحدودية الرسمية

وباستخدام طائرات من دون طيار ورحلات طيران سرية وجسر بري يعبر مئات الأميال وأربعة حدود وطنية على الأقل، تثير عملية التهريب شبح اندلاع حريق جديد في الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين.

كما أنها تشكل تهديداً متزايداً للأردن، الحليف القوي للولايات المتحدة والذي يقع على الحدود مع إسرائيل والضفة الغربية.

وقال عامر السبايلة، مؤسس مركز Security Languages، وهو مركز أبحاث لمكافحة الإرهاب في عمان: "تريد إيران تحويل الأردن إلى منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل". 

أسلحة إلى الجهاد

وتقول صحيفة "وول ستريت جورنال" إن إيران هي الراعية لحماس، التي زودتها على مر السنين بالمال والسلاح والتدريب.. ولكن مع قيام مصر بقمع طرق التهريب عبر شبه جزيرة سيناء، المتاخمة لقطاع غزة، أصبحت حماس تعتمد بشكل متزايد على الأسلحة المصنعة محلياً، وخاصة الصواريخ.

ويذهب الجزء الأكبر من الأسلحة الإيرانية للفلسطينيين إلى الضفة الغربية، وخاصة إلى حركة الجهاد الفلسطينية، وهي جماعة مسلحة متحالفة مع حماس، وفقاً لمسؤول أمني أردني كبير الذي قال إن شبكات المهربين، بمساعدة الميليشيات المدعومة من إيران مثل حزب الله، آخذة في النمو.

وزاد تدفق الأسلحة بالفعل، وتحديداً خلال العام الماضي. 

While Hamas has long been armed to the teeth, flows of weapons into the West Bank - including Iranian - have picked up over the past year. ⁦@benoitfaucon⁩ and I spoke to security officials and gun traders from 5 countries. Our story: #israel #gaza https://t.co/ul1q5SWfEH

— Sune Engel Rasmussen (@SuneEngel) October 25, 2023

وقال مايكل هوروفيتز، رئيس شركة استشارية مقرها إسرائيل، إن إيران ركزت بشكل أكبر على الضفة الغربية في الآونة الأخيرة، وتحاول تسليح بعض الجماعات هناك، وخاصة حركة الجهاد الفلسطينية، وهي الشريك المباشر لطهران.. وأضاف "ربما يفسر هذا جزءاً من الفشل الاستخباراتي (أثناء هجوم حماس)، لأن إسرائيل كانت تركز على الضفة الغربية أكثر من غزة".

لأكثر من عقد من الزمن، استفادت إيران من الاضطرابات وتآكل السلطة الحكومية في الشرق الأوسط لتعزيز وجودها في المنطقة.. ومن خلال شبكة من الميليشيات الموالية، أنشأت  ممراً برياً عبر العراق وسوريا إلى لبنان، وعبر الأردن إلى الضفة الغربية، ما يسمح لها بنقل القوات والمعدات والأسلحة إلى حلفائها في بلاد الشام.

ويبدي الأردن، الذي له حدود يسهل اختراقها مع سوريا وكذلك مع الضفة الغربية، انزعاجاً منذ فترة طويلة من تهريب الأسلحة والمخدرات عبر أراضيه.

الأسلحة المهربة

وتشمل الأسلحة المهربة إلى الأردن نسخاً إيرانية طبق الأصل من ألغام كلايمور المضادة للأفراد أمريكية الصنع، وبنادق هجومية من طراز M4، ومادة تي إن تي وغيرها من المتفجرات والمسدسات،

the WSJ has a report today saying that Iran has been funneling weapons to Palestinians in the West Bank for over a year https://t.co/7wTF5uz2Bt

— cremnob (@cremnob) October 25, 2023

ووفقاً للمسؤول الأردني الكبير.. قالت "تيرجنس"، وهي شبكة معلومات تضم مستشارين للشرطة الإسرائيلية، في أكتوبر (تشرين الأول) إن قوات الحدود الإسرائيلية صادرت ألغاماً مضادة للأفراد مصنعة في إيران وروسيا.

وعند عبور الحدود السورية إلى الأردن، يتم إخفاء الأسلحة في شاحنات تمر عبر المعابر الحدودية الرسمية، أو يتم نقلها عبر مساحات صحراوية شاسعة ينتشر فيها الضباب والغبار في الشتاء.

كما أن الطائرات من دون طيار، وهي أداة حرب جديدة لدى اللاعبين غير الحكوميين، تساعد  أيضاً في عمليات التهريب.. في فبراير (شباط)، عثر عملاء أردنيون على أول طائرة من دون طيار من سوريا تحمل أربع قنابل.

وقال مسؤول أمني أردني آخر مسؤول عن مراقبة الحدود السورية إن الطائرة التجارية من دون طيار، التي يتم شراؤها بسعر رخيص عبر الإنترنت وسهلة المناورة إلى حد ما، يمكنها أيضاً حمل بندقيتين هجوميتين، ومن الصعب جداً اكتشافها.. وأضاف: "نحن نرى الطائرات من دون طيار فقط بالصدفة".

قآني

واستخدمت إيران وسائل أخرى لنقل الأسلحة.. في فبراير(شباط)، بعد الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، قام إسماعيل قآني، قائد فيلق القدس الإيراني، المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري، بزيارة مدينة حلب السورية، ظاهرياً للإشراف على عمليات تسليم المساعدات.. ووصل قآني إلى سوريا على متن طائرة مملوكة لشركة ماهان، وهي شركة طيران فرضت عليها الولايات المتحدة عقوبات بسبب نقل مقاتلين وأسلحة من إيران إلى سوريا.

وبعد فترة وجيزة من زيارة قآني، بدأت شركة الطيران، تحت ستار تقديم المساعدات، في نقل كميات كبيرة من الأسلحة إلى سوريا، وفقاً لأحد عملاء وكالة الاستخبارات المركزية في المنطقة، ومستشار للحكومة السورية ومسؤول أمني أوروبي.

ويقول مسؤولون أمنيون إقليميون إنه من غير الواضح حجم الأسلحة التي يتم تهريبها إلى الأراضي الفلسطينية، وما إذا كان بعض الأسلحة ينتهي بها الأمر في غزة عبر الحدود الإسرائيلية، على الرغم من أن الغالبية العظمى التي تمر عبر الأردن تبدو متجهة إلى الضفة الغربية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل الضفة الغربية سوريا الأردن الضفة الغربیة من دون طیار إلى الضفة

إقرأ أيضاً:

قوات العدو تصيب ثلاثة وتعتقل نحو 100 فلسطيني في الضفة الغربية

 شهدت الضفة الغربية بما فيها القدس المحتلة، الليلة الماضية وفجر اليوم الاثنين مواجهات مع قوات العدو الصهيوني حملات اعتقال واسعة طالت نحو 100 فلسطيني.

ففي مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة، أصيب ثلاثة شبان خلال مواجهات مع قوات العدو التي اقتحمت المخيم.

وأطلقت قوات العدو الرصاص وقنابل الغاز والصوت تجاه الأهالي، كما انتشرت في شوارع المخيم.

وفي بيت لحم، اقتحمت قوات العدو بلدة تقوع شرق المدينة واعتقلت أكثر من 25 شابا خلال حملة دهم واسعة لمنازل الفلسطينيين.

وتركزت الاقتحامات في حي العمور، حيث اعتقل عدد كبير من أفراد العائلة بعد دهم منازلهم.

كما أطلقت قوات العدو الرصاص داخل منزل، وسط عمليات تنكيل واعتداء على السكان.

وفي مخيم الفوار شمال الخليل، شنت قوات العدو حملة دهم واعتقال طالت عدداً كبيرا من الشبان وبينهم أطفال.

وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات العدو اعتقلت أكثر من 77 فلسطينياً خلال حملتها المستمرة في مخيم الفوار جنوب الخليل.

واحتجزت قوات العدو المعتقلين معصوبي الأعين، على مدرج النادي في المخيم.

وفي شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات العدو بلدة كفر قليل شرق نابلس ودهمت عدداً من منازل المواطنين.

واعتقلت قوات العدو، أسيرين محررين، بينما تعمدت تحطيم سيارات المواطنين وممتلكاتهم.

كما اعتقلت قوات العدو شابين خلال اقتحام مدينة قلقيلية فجر اليوم.

وطالت الاقتحامات، بلدة بيرزيت شمال رام الله، وحي البالوع وأم الشرايط في البيرة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تنفجر غضبا من شركة عالمية تطبع صور السنوار على القمصان
  • قوات الاحتلال تحاصر مستشفيات طولكرم شمالي الضفة الغربية
  • حملة اعتقالات إسرائيلية جديدة في الضفة الغربية
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال خلال مداهمة في الضفة الغربية
  • حماس تحذر وتدين انتهاكات السلطة في الضفة الغربية
  • أرض الملاحم وحكايات التوراة .. لماذا ترغب إسرائيل في ضم الضفة الغربية؟
  • قوات العدو تصيب ثلاثة وتعتقل نحو 100 فلسطيني في الضفة الغربية
  • جبهة مناهضة التطبيع تحتج أمام البرلمان للمطالبة بوقفه الفوري مع إسرائيل
  • قوات الاحتلال تقتحم عدة بلدات في الضفة الغربية
  • هكذا نقلت إيران السلاح إلى لبنان.. تفاصيل مثيرة!