اعرف السبب الحقيقى وراء اعتقال الفلسطينية ميساء عبد الهادي
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
كشفت إحدى وسائل الإعلام العبرية عن السبب الحقيقى وراء اعتقال الممثلة الفلسطينية ميساء عبد الهادي من قبل محكمة الصلح في الناصرة، إثر دفاعها عن القضية الفلسطينية.
وقالت وسائل إعلام عبرية إن التهمة المنسوبة إلى ميساء عبد الهادي هى التحريض وتأكيد الإرهاب، والسبب الأساسى يأتى بعد نشرها منشورات عديدة ضد الاحتلال، ومن بينها صورة تظهر تدفق عناصر المقاومة عبر السياج الذي تعمل جرافة على هدمه.
وقامت ميساء بالكتابة على الصورة: “لنفعل هذا على طريقة برلين، Lets Go Berlin Style، في إشارة إلى هدم جدار برلين الذين كان يفصل بين شطري المدينة الشرقي والغربى”.
وجاء في البيان الخاص بالشرطة، أن مكافحة الشرطة للتحريض مستمرة طوال الوقت، وبعد إلقاء القبض عليها خضعت لاستجواب مكثف في مركز الشرطة، وتخطط السلطات الإسرائيلية المحتلة لعقد جلسة لاحقة للمحكمة، حيث ستقترح تمديد احتجازها لإجراء تحقيق أعمق.
وكانت ميساء عبد الهادي نشرت صورًا ليافا أدار، التى تبلغ من العمر 85 عامًا، وهي محتجزة من قبل حماس، مع رموز تعبيرية ضاحكة وصورة أخرى لقوات حماس تخترق الجدار الأمني الإسرائيلي مع تعليق باللغة الإنجليزية "دعونا نذهب على طريقة برلين".
بسبب سطلانة| هجوم شرس على إيناس مكى بعد رقصها.. ورد صادم منها أخبار الفن .. أول تعليق من عمرو دياب عن فلسطين | معلومات مثيرة عن الفنانة المعتقلة ميساء عبد الهادىيذكر أن آخر أعمال ميساء عبد الهادي هو فيلم “صالون هدى”، وهو الفيلم المأخوذ عن أحداث حقيقية، ويتحدث عن مفاهيم الولاء والخيانة والحرية، من خلال أحداث تدور فى كوافير لتصفيف الشعر فى بيت لحم، تمتلكه سيدة تدعى هدى، تتردد أم شابة تدعى ريم على المحل بصورة دورية لتغيير قَصة شعرها؛ تنقلب الأمور رأسًا على عقب حين يتم تصويرها فى مواضع مخلة بسبب هدى التى تحاول ابتزازها لتقوم بما هو ضد مبادئها، ويتعين على ريم أن تختار بين شرفها وخيانة بلدها.
وقد هاجم رواد السوشيال ميديا من قبل الممثلة ميساء عبد الهادي عقب مشاركتها فى فيلم "ترام في القدس" للمخرج الإسرائيلى Amos Gitaï.
وحازت ميساء على جائزة أفضل ممثلة في مهرجان دبي السينمائي 2011 عن دورها السينمائي الأول "ليلى" في فيلم" حبيبي راسك خربان" ، وكان لها تجربة درامية جديدة في رمضان 2017.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية ميساء عبد الهادي میساء عبد الهادی
إقرأ أيضاً:
الاختيارات المُدمرة
اختيار تشكيل للاعبين لكل مباراة هو السبب الرئيسى فى كل هذه العروض المتدنية للفريق وهزيمته وظهوره بهذا المستوى الهزيل، فـ كولر فى البداية طفش واضطهاد عدد من أعمدة النادى مما تسبب فى رحيل أربعة عشر من لاعبى ونجوم النادى الأهلى الذى أدى إلى ما وصل إليه الأهلى من عدم وجود بديل لأى لاعب يصاب أو يغيب لأى سبب كان، وهذا الموقف الغريب لم يصل إليه النادى الأهلى منذ عقود بعيدة!، كما أنه لم يقدم ناشئ واعد للجمهور، حيث إنه يفتقد الجرأة وليس لديه العين الفاحصة والرؤية الفنية فى الاختيارات، ويتنصل من المسئولية بتصريحه فى المؤتمر الصحفى (أنا أعمل ايه؟) مما أعطى صورة سلبية للعبيه، وأنهم ليس فيهم فايدة! وعلى سبيل المثال مباراة فاركو فى الدورى، لماذا لم ينزل مهاجم صريح من الناشئين بدلاً من الزج بإمام عاشور فى مركز رأس الحربة؟، ولكنه خاف وجبن ودفع به فخسره فى وسط الملعب وفى الهجوم! ثم كانت حججه المتكررة باحتياج الفريق إلى تدعيمات! رغم إن تصريحه (بأنزحة) برفض ضم أى لاعب من الدورى المصرى بسبب إن لديه لاعبين أفضل من كل اللاعبين المحليين! ثم عندما يلاعب فاركو (المحلى) يتلكك بشماعة التدعيمات الخائبة، غير مقبول يا خواجة.. ولكنك مدرب أفلس وأخرج كل ما فى جعبته وتفرغ لمهاجمة الإدارة لعدم تدعيمه بلاعبين!
أما عن الإدارة، فهى من سمحت بنزوح هذا الكم من النجوم دون دراسة ودون إيجاد البديل الأفضل بعد المغادرة! ولذلك عليهم تحجيم دور كولر أو تغييره ثم إبعاد محمد رمضان من الإشراف المباشر على الفريق، إما بتعيين مدير كرة أو مساعد له.. لأن المفروض أن فريق الأهلى متفوق على كل الفرق المصرية ثم حدث هذا التراجع منذ تعيينه.. وأخيراً.. ارحموا من فى الأرض يرحمكم من فى السماء.
ما سبب إغلاق مدرج الدرجة الثانية فى المباريات؟ هذا يثير العديد من التساؤلات والاستغراب، خصوصًا أنه يفترض أن يكون أحد أكثر المدرجات ازدحامًا وحيويةً فى الملاعب، هناك أسباب قد تكون وراء هذا القرار، بعضها قد يبدو منطقيًا، والبعض الآخر قد يثير الجدل، ثم حشر كل الجماهير وراء المرمى بدلاً من توزيعهم على مختلف أجزاء الملعب، خاصة مدرجات الدرجة الثانية، مازال هذا القرار يثير تساؤلات كبيرة لما له من تأثيرات سلبية واضحة على التجربة الجماهيرية وعلى الأجواء العامة للمباراة، وأرى أنه يمكن تخصيص جزء من الجماهير للمدرجات الجانبية مع الإبقاء على جماهير أخرى وراء المرمى لضمان أجواء أفضل، ثم توضيح أسباب القرارات بشكل شفاف للجماهير لتجنب غضبهم واحتجاجاتهم لتحسين التواصل مع الجماهير، واستغلال المدرجات بشكل أفضل بتنظيم أنشطة أو فعاليات قبل المباراة لجذب الجماهير إلى المدرجات المختلفة.
[email protected].