كشف أمين عام مجلس الوزراء الاسكتلندي لاقتصاد الرفاهية والعمل العادل والطاقة نيل غراي، زيارة وفد من 19 شركة اسكتلندية تركز على مبادرة صافي الانبعاثات الصفرية اليوم الأربعاء، إلى الإمارات، مدة يومين، في إطار مشاركة بلاده في أعمال مؤتمر COP28، وقبل انعقاد منتدى المناخ العالمي في دبي، الشهر المقبل.

وتعكس زيارة الوفد التي تأتي بدعم من منظمة التنمية الاسكتلندية الدولية، وغرف التجارة الاسكتلندية، طموحات اسكتلندا في مؤتمر COP28 التي تشمل الالتزام بالشراكة الدولية لحلول تغير المناخ، وتوفير العمل العادل، وتحقيق النمو الاقتصادي الشامل.


وقال غراي: "لدينا الموارد والخبرات والطموح لتطوير تقنيات الطاقة الخضراء، وتسريع إزالة الكربون، ويتيح لنا مؤتمر COP28 تأكيد التزامنا من جديد بتحقيق صافي صفر انبعاثات، وتسليط الضوء على شركاتنا المبتكرة التي يمكن أن تساعد في تحقيق هذا الهدف".

التعاون الدولي 

وأضاف "كانت اسكتلندا أول دولة تعلن أن تغير المناخ حالة طوارئ عالمية في 2019، ونحن نواصل اتخاذ خطوات رئيسية لمزيد من العمل وتحقيق تأثيرات أوسع ضد تغير المناخ، إذ لا تستطيع أي دولة أن تحقق صافي صفر انبعاثات بمفردها، لذلك فإن التعاون الدولي يحظى بقدر كبير من الأهمية".
وتابع "كانت الإمارات أول دولة خليجية تلتزم بتحقيق صفر انبعاثات بحلول 2050 وهي سوق مهمة لاسكتلندا، كما أتطلع إلى مناقشة الفرص المتاحة لتعزيز التعاون في عدد من المجالات، ومن ضمنها تحول الطاقة والأهداف المشتركة لخفض الانبعاثات".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة

إقرأ أيضاً:

وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي؛ اجتماعًا -افتراضيًا- مع "مرسيدس فيلا مونسيرات"، الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، وذلك لبحث سبل التعاون المشترك.

وناقش الطرفان خلال الاجتماع؛ تطور الأعمال بالمركز العالمي لتمويل المناخ، الذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP28 بالإمارات العربية المتحدة، ويقع مقره في إمارة أبو ظبي، ويهدف إلى تسريع تمويل المناخ عالميًا وتعزيز الابتكار من خلال العمل المشترك بين مختلف الأطراف ذات الصلة، والتركيز على القطاع الخاص، وبناء القدرات.

وأكدت "المشاط"، ضرورة أن يستهدف مركز تمويل المناخ، دعم المنصات الوطنية كمحور رئيسي من محاور تنشيط العمل المناخي في الدول الناشئة، لاسيما وأنها كانت واحدة من التوصيات التي أكدت عليها التقارير الصادرة خلال مؤتمر المناخ  COP28، وكذلك أكدت عليها مجموعة الـ20، مشيرة إلى أن مصر أطلقت المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتبارها تطبيق فعلي للمنصات الوطنية الهادفة لتحفيز الاستثمارات المناخية، وتعزيز التزام الدول بتنفيذ مساهماتها المحددة وطنيًا.

وناقش الطرفان إمكانية مساهمة واستفادة مصر من الخدمات التي يقدمها المركز، حيث أوضحت الدكتورة رانيا المشاط آخر تطورات برنامج «نُوَفِّي»، لافتة إلى تم تحفيز استثمارات القطاع الخاص بقيمة تقترب من 4 مليارات دولار، لافتة إلى أن مصر تكثف التعاون في هذا المجال مع الدول الإفريقية، مثل تنزانيا، التي يتم تقديم المساعدة الفنية لها في تطوير منصتها الوطنية. كما أشارت "المشاط" إلى أن مصر تمتلك حاليا أسواق كربون طوعية، ومن خلال الهيئة العامة للرقابة المالية، استطعنا تقديم نموذج يُحتذى به لإفريقيا.

من جانبها، استعرضت الرئيس التنفيذي للمركز العالمي لتمويل المناخ، آخر تطورات الأعمال بالمركز، لافتة إلى أنه يستهدف تنشيط التمويل المناخي في دول قارة أفريقيا وتعزيز جهود نشر أدوات خفض المخاطر، وتنشيط أسواق الكربون، موضحة أنه تم توفير تمويل المركز للسنة الأولى من قبل سوق أبو ظبي العالمي، كما تم الحصول على تمويل للسنوات الثلاث المقبلة.

ويضم مجلس الإدارة سمو الشيخة شما بنت سلطان بن خليفة، وسوق أبو ظبي العالمي، وبنك أبو ظبي الأول، ومصرف أبو ظبي الإسلامي، وبنك HSBC، وصندوق SIF. بالإضافة إلى ذلك، لدينا 15 شريكًا معرفيًا، بما في ذلك مورجان ستانلي، والبنك الدولي، وG Funds، الذين سيوفرون الدعم العيني من خلال الأبحاث والبيانات والخبرات الاستشارية.

كما أشارت إلى أنه يتم حاليا التنسيق مع وزارة الخارجية الإماراتية على مبادرتين رئيسيتين، الأولى هي مبادرة الاستثمار الأخضر في إفريقيا، والتي خصصت 4.5 مليار دولار ليتم استثمارها بحلول عام2030 ، والمبادرة الثانية هي الإطار العالمي للتمويل المناخي، الذي وقعته 15  دولة، ونعمل الآن مع البرازيل على تنفيذه، هذا فضلا عن مبادرة "الابتكار في التكنولوجيا المناخية"، التي تركز على التقنيات الناشئة، خاصة الذكاء الاصطناعي، وكيفية دمجها في حلول المناخ.

وأوضحت أنه يتم حاليا التركيز على إشراك القطاع الخاص في العمل مع المركز، ودراسة الاتفاقيات التي أبرمتها الدول وتحديد الجهات الفاعلة في القطاع الخاص لمعرفة كيفية التعاون معهم لتنفيذ الالتزامات.

مقالات مشابهة

  • وزيرة التخطيط تناقش سبل تعزيز التعاون مع رئيس المركز العالمي لتمويل المناخ
  • الإمارات والسنغال تدعوان لتسريع العمل العالمي للمياه
  • رئيسة المفوضية الأوروبية تقترح تخفيف أهداف انبعاثات ثاني أكسيد الكربون للسيارات الجديدة
  • الدبيبة: حكومتي عملت على إزالة العقبات التي واجهت قطاع النفط
  • الاتحاد الأوروبي يعتزم منح شركات السيارات 3 سنوات للالتزام بخفض ثاني أكسيد الكربون
  • عبد الله بن بيه يدعو أفراد المجتمع ومؤسساته للمساهمة في حملة وقف الأب
  • عبد الله بن بيه يدعو للمساهمة في حملة "وقف الأب"
  • تغير المناخ يهدد إنتاج القهوة.. هل يقدم جنوب السودان حلا؟
  • دراسة: تغير المناخ قد يسرّع الشيخوخة أكثر من التدخين
  • أخبار المنيا.. أفواج سياحية من 12 دولة تزور المناطق الأثرية .. وحملات رقابية مكثفة على الأسواق والمطاعم