برلماني: أفعال جيش الاحتلال الإسرائيلي بغزة مخالفة للقانون الدولي الإنساني
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
انتقد الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، الموقف الأمريكي الداعم لاستمرار الاعتداءات الإسرائيلية الوحشية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها أكثر من 5 آلاف شهيد من بينهم 2100 طفل فلسطيني وآلاف المصابين، مشيرا إلى ما وصفه بالتصريحات الاستفزازية للمتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، بأن الوقت ليس مناسبا لوقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف «محسب»: هل تنتظر الولايات المتحدة حتى ينجح الاحتلال في إبادة 2.3 مليون مواطن فلسطيني يعيشون داخل القطاع، أم نجاح مخطط التهجير القسري الذي ينفذ على مرأى ومسمع من العالم، مؤكدا أن ما يحدث تجاه الشعب الفلسطيني يعد مخالفة جسيمة لقواعد القانون الدولي الإنساني، داعيا المجتمع الدولي وأحرار العالم بالتحرك لوقف هذه المجازر، ووضع حد للتصعيد الإسرائيلي الذي يهدد الأمن والسلم العالمي وليس منطقة الشرق الأوسط وحدها.
عضو مجلس النواب يثمن كلمة وزير الخارجيةوثمن عضو مجلس النواب، كلمة وزير الخارجية، بمجلس الأمن والتي أدان فيها جرائم إسرائيل باستهداف المدنيين العزل وعدم مراعاة الكثافة السكانية العالية داخل القطاع الذي يعاني من الحصار لأكثر من 15 عاما ماضية، كذلك التهجيز القسري للسكان وإجبارهم على النزوح جنوبا للهروب من القصف الجوي الذي طال كل شبر من أرض القطاع بما في ذلك المستشفيات والكنائس والمساجد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب النواب البرلمان القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.