محافظ كربلاء المقدسة المهندس نصيف جاسم الخطابي يلتقي الامين العام لمجلس الوزراء الدكتور حميد الغزي في مقر الامانة العامة لمجلس الوزراء
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شبكة انباء العراق ..
وجرى خلال اللقاء بحث ومناقشة اليات التعاون والتنسيق ودعم جهود محافظة كربلاء المقدسة في البناء والاعمار والخدمات
حيث اشاد السيد الامين العام بمستوى الاعمار والخدمات ومستوى التنظيم والنظافة في محافظة كربلاء المقدسة مؤكدا ان هذه الانجازات لم تاتي الا من خلال جهود كبيرة وعمل متفانٍ من لدن محافظ كربلاء المقدسة وفريقه
مضيفا ان هذه الانجازات والجهود تستدعي ان يكون هنالك دعم اكبر لهذه المحافظة المقدسة فضلا عن اهميتها على مستوى البلد والعالم
من جانبه قدم السيد المحافظ شكره وتقديره للسيد الامين العام لمجلس الوزراء على دعمه المتواصل وتعاونه مع محافظة كربلاء المقدسة.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات کربلاء المقدسة
إقرأ أيضاً:
أقدس أيام السنة.. كيف تحتفل الكنائس بأسبوع آلام السيد المسيح؟
تواصل الكنائس على مستوى العالم صلوات "البصخة المقدسة" بحضور واسع من الشعب والآباء الكهنة والأساقفة، حيث يعتبر الأقباط هذا الأسبوع تدخل فيه في شركة آلام المسيح، فجميع المسيحيون يرفعون الصلوات بروح واحده، وبمشاعر روحية.
فأسبوع الآلام يعتبره الاقباط هو "أقدس أيام السنة" وأكثرها روحانية، فهو أسبوع مملوء بالذكريات المقدسة في أخطر مرحلة من مراحل الخلاص، وأهم فصل من قصة الفداء.
يتكون أسبوع الآلام من:
سبت لعازر ـ هو السبت الذى أقام فيه يسوع لعازر من الموت.أحد السعف : ذكرى دخول السيد المسيح إلي “أورشليم”.أثنين البصخة.ثلاثاء البصخة.أربعاء البصخة.خميس العهد ( ذكرى العشاء الأخير).الجمعة العظيمة ( ذكرى موت المسيح ).سبت الفرح ( أو سبت النور ).أحد القيامة ( وهو تذكار قيامه يسوع من بين الأموات وظهوره لمريم المجدلية) .وتكون مظاهر الحزن في الكنيسة عن طريق:
أعمدة الكنيسة ملفوفه بالستائر السوداء.الايقونات مجللة بالسواد، وكذلك المنجليات، وبعض جدران الكنيسة.الألحان حزينة.القراءات عن الآلام واحداث أسبوع الآلام.الاقباط جميعا بعيدون عن كل مظاهر الفرح.الحفلات ملغاة، وتكون الكنيسة جميعها في حزن وفى شركة آلام السيد المسيح.وتمتنع الكنيسة خلال أسبوع الآلام عن إقامة أي صلاة تجنيز، حيث تكتفى بالصلاة وقراءات فصول الانجيل دون رفع البخور، وتكتفى الكنيسة يوم أحد السعف باقامة صلاة تجنيز عام، والغرض من عمل التجنيز العام فى هذا اليوم هو خشية أن يموت أحد من الشعب فى أسبوع الآلام، فلا يجب رفع بخور إلا فى يومى الخميس والسبت، فهذا التجنيز فى الأربعة أيام التى لا يجب رفع بخور فيها، بل إذا انتقل أحد من الشعب يحضرون به إلى البيعة وتقرأ عليه الفصول التى تناسب التجنيز دون رفع بخور.
كما يتم تلاوة قراءات الإنجيل فى صلوات "البصخة المقدسة"، حيث ذكرت موسوعة كنيسة الأنبا تكلا أن الكنيسة تمنع إقامة أى صلوات تجنيز في أسبوع الآلام وذلك لأن الكنيسة منشغلة بتذكار آلام وصلب وموت السيد المسيح، لذا رتبت الكنيسة ألا نشترك في أي حزن آخر غير آلام المسيح عريسها، ولهذا يتم الاكتفاء بالجناز العام بعد قداس أحد الشعانين. فإذا رقد أحد المؤمنين يكتفي بالصلاة وقراءات الفصول الإنجيلية دون رفع بخور".
وقد خصصت هذا الأسبوع لصرفه في الصلاة والتسبيح والصوم، وهي حزينة على خطايانا مشتركة في آلام السيد المسيح عملا بقول الكتاب على لسان بولس الرسول: "لأن الحزن الذي بحسب مشيئة الله بنشئ توبة لخلاص بلا ندامه، أما حزن العالم فينشئ موتًا.
وأسبوع الآلام أو أسبوع البصخة، هي كلمة آرامية تعني “العبور”، ويُطلق على فترة الأيام واللحظات الأخيرة في حياة السيد المسيح على الأرض، وينتهي الأسبوع بـ “أحد القيامة”، ويحمل كل يوم اسما يميزه ويرمز إلى أحداثه: سبت لعازر، أحد الشعانين، إثنين البصخة، ثلاثاء البصخة، أربعاء البصخة (أربعاء أيوب)، خميس العهد، الجمعة العظيمة، سبت النور.
وكلمة بصخة تعني "فصح" ومأخوذة من قول الرب في قصة الفصح الأول: "لما أرى الدم، أعبر عنكم"، كما بها إشارة إلى موت المسيح على الصليب، والذي فيه خلاص للجميع.