أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الحديث عن الأمن القومي والحفاظ عليه دور أصيل ورئيسي للقوات المسلحة، وهو حماية الحدود المصرية وتأمين الأمن القومي المصري ومصالح مصر.

الرئيس السيسي: نصر أكتوبر عبور من حالة يأس لأمل بعض معدات وأسلحة الجيش الثالث الميداني التي شاركت في حرب أكتوبر (فيديو)


وأضاف الرئيس السيسي، على هامش إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني، اليوم الأربعاء، أن مصر أبدًا عبر تاريخها القديم والحديث لم تكن تتجاوز حدودها ودائمًا تكون أهدافها الحفاظ على ترابها وأرضها دون أن تمس، وهذا يعني أن الجيش المصري بكفاءته وقوته ومكانته هدفه هو حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز.

وتابع، أنه في ظل الظروف الموجودة في المنطقة وهذا حديث للعسكريين والمدنيين من المهم وأنت تمتلك القوة والقدرة أنك تكون بتستخدمها بتعقل وبرشد وبحكمة ولا تطغى ميبقاش في طغيان ولا أوهام بالقوة الموجودة، مردفًا: "ساعات أسمع يقول ما دام عندنا، لا أنت عندك علشان تدافع عن نفسك وتحمي بلدك وتتعامل مع الأمور برشد وبصبر أوعى الغضب والحماسة تخليك تفكر أبدًا بشكل تتجاوز فيه وتقول في وقت من الأوقات مكنش ممكن أوي أو مكنش لا بد أننا نتجاوز كده، انتبه أن أوهام القوة تدفعك لأخذ قرار والقيام بإجراء نقول بعده أنا كنت مدفوع بغضبي وحماسة زائدة عن اللازم ولم أدرس الأمر.
وأردف، أننا نتعامل مع الأزمات بعقل وصبر لتحقيق ما أمكن دون تجاوز في استخدام القوة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الأمن القومي المصري الجيش الثالث الميدانى الجيش المصري الرئيس السيسي إجراءات تفتيش الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني

إقرأ أيضاً:

هموم عبد الله علي إبراهيم واللعب على الحبال

د. أحمد التيجاني سيد أحمد

ما الذي يريده عبد الله علي إبراهيم من محاولاته المستمرة لإقناع قرّاء السودان المغلوبين على أمرهم بأنه العارف بكل شيء؟ لقد استهلك سردياته المكررة عن "العبد الخالقية" حتى أصبحت مسيخة وبلا معنى، والآن يتنمر ويتقعر في مسألة "علمانية الدولة" وكأنه الموسوعة الوحيدة في هذا الشأن!

ببساطة، العلمانية—كما وردت في ميثاق التأسيس، وكما أقرّها الحلو، وكما خلص إليها التاريخ—تعني الوقوف على مسافة واحدة من كل المعتقدات والأعراق، لكل مجموعة سكانية اختارت محيطًا جغرافيًا مشتركًا للتعايش فيه. وما الضير في ذلك؟ بل إنها أصبحت ضرورة حتمية لاستعادة أي أمل في بناء دولة سودانية
متعددة الأعراق والأديان والسحنات، بعد أن أصبح "سودان ١٩٥٦" في حكم المنتهي.

لكن، هل هناك من يعتقد أن هذه المحاولة هي الوحيدة الممكنة أو حتى الأفضل؟

-* خاضت الولايات المتحدة حربًا أهلية طاحنة، لكنها استقرت على الحكم العلماني، رغم ظهور شوارد مثل ريغان ودونالد ترامب.
-*أوروبا نفسها مرت بحروب دينية وقبلية طاحنة، ثم انتهت تستجدي مشروع مارشال للنهوض، واستقرت في النهاية على العلمانية،
رغم أنها لا تزال تسمح للكنائس ورجال الدين بالعيش في ترف وبذخ، بعيدًا عن أوهام الهيمنة على الحكم. في فنلندا، على سبيل المثال، تُدرّس مادة "الأديان التوحيدية" في المدارس بواسطة مدرسين علمانيين يقفون على مسافة واحدة من جميع المعتقدات.
-* أما الأنظمة الشمولية، خاصة بعد سقوطها المدوي، أو تلك التي تتشبث بأحكام دكتاتورية أو عسكرية، فقد فتحت أبوابها لتمكين الكنائس والمساجد، التي رضيت تمامًا بالمعادلة طالما أن الهدف الأسمى فيها هو السيطرة على المال العام والخاص، وليس تحقيق العدالة التي بشرت بها الأديان ومعاملاتها الحميدة.

نأتي الآن إلى محاولات عبد الله علي إبراهيم المخادعة! ولعله يدرك أن ما ذهب إليه القائد عبد العزيز الحلو، وما أثبته ميثاق التأسيس السوداني في تعريف علمانية الدولة، لم يكن سوى تحقيق لحلم تاريخي لشعوب السودان التي تؤمن بحقها المتساوي في الحياة الكريمة.

إن "علمانية التأسيسيين" ليست أكثر من خطوة نحو القضاء على أوهام الهيمنة، وإسقاط المشاريع التي زيفت مقاصد الأديان الإنسانية، وكان آخرها—وأبشعها—مشروع الحركة الإسلامية السودانية.

نواصل…

د. أحمد التيجاني سيد أحمد
٣ مارس ٢٠٢٥ – نيروبي، كينيا

ahmedsidahmed.contacts@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • بزشكيان تحت المجهر.. أزمات إيران تتفاقم في عهد الرئيس الإصلاحي
  • هموم عبد الله علي إبراهيم واللعب على الحبال
  • حزب المؤتمر: كلمة الرئيس السيسي بالقمة العربية عكست دور مصر في إدارة الأزمات الإقليمية
  • مصر القومي: خطاب الرئيس بالقمة العربية يؤكد على أهمية الدور العربي للقضية الفلسطينية
  • الرئيس اللبناني: فلسطين قضية حق تحتاج إلى قوة لدعمها ونصرتها
  • الرئيس السيسي يصل إلى مقر انعقاد القمة العربية الطارئة
  • الرئيس السيسي يترأس القمة العربية غير العادية اليوم
  • الرئيس السيسي يترأس أعمال القمة العربية غير العادية
  • رسالة دعم ومساندة للرئيس السيسي من أبناء قنا خلال احتفالات العيد القومي
  • اليوم تكاد تكون شرق النيل خالية من الجنجويد بعد تضحيات وصبر طويل