كتب- محمد عمارة:

وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، التحية للقوات المسلحة، لدورها وقت الحرب والسلم، وبمناسبة مرور 50 عاما على نصر أكتوبر العظيم.

وقال السيسي: أنا بسجل هنا إن هذا التزام كان ضمن احتفال مرور 50 عاما على نصر أكتوبر، وعشان الظروف خلينا الالتزامات في أقل ما يمكن، مراعاة لظروف المنطقة

عايز أقولكم على حاجة، أكتوبر بالنسبة لنا له معنى كبير أوي عشان كان عبور من حالة يأس إلى أمل، ومن إحباط إلى فخر، ومن هزيمة إلى نصر، وبالتالي في كل سنة نتذكر الجهد والتضحية اللي قدمتها مصر والقوات المسلحة من أجل تحقيق هذا.

وأضاف على هامش تفتيش حرب الفرقة الرابعة مدرعة بالسويس: النهاردة بعد 50 عاما، مهم أوي نستخلص الدروس والعبر ونستمر في ذلك، النهاردة الحديث عن الأمن القومي والحفاظ عليه، وده دور أصيل ورئيسي للقوات المسلحة، وهو حماية الحدود المصرية وتأمين الامن القومي ومصالح مصر، مصر أبدا عبر تاريخها مكنتش أبدا تتجاوز حدودها، دائما كل أهدافها تحافظ على ترابها وأرضها، وده معناه إن الجيش بقوته ومكانته وكفاءته، هدفه حماية مصر وأمنها القومي دون تجاوز

وتابع الرئيس: في ظل ظروف المنطقة اللي موجودة دلوقتي، كلامي هنا لينا كلنا للعسكريين والمدنيين، مهم أوي وانت بتمتلك قوة وقدرة، إنك انت تكون بتستخدمها بتعقل ورشد وحكمة، ولا تطغي، ميبقاش عندك أوهام بقوتك، ساعات أسمع كلام، يقولك ما دام عندنا يعني.. لأ، عندك عشان تدافع عن نفسك وبلدك، اوعى الغضب والحماسة تخليك تفكر أبدا بشكل تتجاوز فيه، وتقول في وقت من الأوقات مكنش ممكن أوي ومكنش لا بد تتجاوز كده.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني الرئيس عبدالفتاح السيسي السيسي عبدالفتاح السيسي نصر أكتوبر القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

إيران بحاجة إلى السلاح النووي

محمد محسن الجوهري

إن استخدام السلاح النووي جريمة كبرى لا يضاهيها جرمية، وما ارتكبه الأمريكيون في هيروسيما وناغازاكي عام 1945، لهو الإرهاب بذاته، وحتى اليوم لم يتفوق طرف آخر في إجرامه على الأمريكي وحلفائه، خاصة “إسرائيل”، ومادام هؤلاء يملكون السلاح النووي، ولا يبالون بأرواح الآلاف المؤلفة من المدنيين العزل، كما نرى في غزة منذ عام ونصف، فإن أي طرف آخر معادٍ لواشنطن مُطالب بأن يمتلك كل أنواع الأسلحة الفتاكة، وأوله القنبلة النووية، لأنها السبيل الوحيد لردع الإرهاب الصهيو-أمريكي الذي لا يحتكم لأي معايير دينية أو أخلاقية، كما لا يخضع لأي مواثيق دولية تجبره على احترام حقوق الإنسان، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن وغير ذلك من الأطراف الدولية التي أثبتت أنها لا تتحرك لحماية أحد إلا إذا كان تحركها يخدم الغرب الأبيض.

لقد أصبح واضحًا أن ما من مأساة إنسانية كبرى وقعت في هذا العصر إلا وكانت ثمرة لاختلال في موازين القوة. من هيروشيما التي تحولت إلى رماد في لحظة، إلى غزة التي تُقصف وتُحاصر أمام مرأى العالم دون رادع، يتأكد لنا أن الضعف هو الخطيئة التي لا تُغتفر، وأن الغرب الكافر لا يحترم إلا القوة، وعليه، فإن امتلاك وسائل الردع – مهما كانت طبيعتها – لم يعد خيارًا ترفيًّا، بل ضرورة وجودية، تفرضها طبيعة التهديدات، والوقائع على الأرض، وانكشاف حقيقة أن لا عدالة دولية دون قوة تحميها، ولا قانون يحترمه المعتدون إن لم يخشوا عواقبه.

فالدولة التي تُحرم من حق الردع تُترك مكشوفة أمام أطماع الخارج، كما حدث في فلسطين المحتلة منذ 1917، فسلاح القانون وحده لا يرد الصواريخ، ولا يعيد من قضوا تحت الأنقاض. أما الدولة التي تمتلك قوة تمنع العدوان، فإنها لا تحمي نفسها فحسب، بل تكرّس معادلة جديدة تفرض على الآخر التفكير مليًّا قبل أن يكرر مشاهد الدم والنار.

إن من حق كل أمة أن تقرر بنفسها أدوات حمايتها، وألا تُترك أسيرة لرحمة من لا يعرف الرحمة. فإذا كان السلاح النووي هو ما يردع الغطرسة، فلماذا يُسمح به لطرف ويُحرم على آخر؟ أما آن للمعايير أن تتوازن؟ أما آن للحق أن يُصان بالقوة، لا بالمناشدات؟
…فإذا كان السلاح النووي هو ما يردع الغطرسة، فلماذا يُسمح به لطرف ويُحرم على آخر؟ أما آن للمعايير أن تتوازن؟ أما آن للحق أن يُصان بالقوة، لا بالمناشدات؟
إن دولًا مثل إيران، وكوريا الشمالية، واليمن، وفنزويلا، بل وكل دولة ترفض الانصياع لمشروع الهيمنة الأمريكية – الصهيونية، من حقها أن تُعيد النظر في خياراتها الدفاعية، وأن تمتلك ما يكفي لردع أي عدوان، سواء كان تقليديًا أو غير تقليدي.

إيران، على وجه الخصوص، التي طوّرت قدراتها الذاتية في مواجهة العقوبات والحصار والحرب السيبرانية، تملك كل المشروعية في سعيها لحيازة قوة ردع حقيقية، بدايةً بالسلاح النووي، لأن أمنها لا يمكن أن يُرهن لحسابات خصوم لا يتوانون عن استخدام كل أدوات الدمار حين تتقاطع مصالحهم مع وجودك.

وإذا كان ما يجري في غزة اليوم، أو ما جرى في هيروشيما بالأمس، لا يكفي لإقناع شعوب المنطقة بأهمية القوة الرادعة، فمتى إذًا؟ حين يُباد الملايين؟ حين تُسلب العواصم ويُكتب التاريخ بحبر من نار؟

إن رسالة الردع ليست دعوة للدمار، بل صرخة أخيرة في وجه آلة الموت التي لا تفهم إلا منطق القوة والإرهاب المضاد. وأول شرط لهذا التوازن أن لا يبقى أحد أعزلاً بلا سلاح، وأن لا تُترك شعوب بأكملها ضحية حسابات القوى الكبرى ومجازرها المتكررة.

مقالات مشابهة

  • مبهور بـ«العاصمة الإدارية».. وزير الخارجية البولندي: مليون سائح من بلدنا يزورون مصر سنويًا
  • ضمن حملة “حمص بلدنا”… تأهيل مبنى عطا الله “المتنبي” في مركز المدينة
  • مشروع “بلدنا” لإنتاج الحليب: إجراءات إستباقية لتموينه بالطاقة
  • كلكم مجرد كرزايات عديمي الوطنية وما عندكم ذرة حياء !
  • الأمن يواصل ملاحقة تُجار العملة وحصيلة المضبوطات تتجاوز 6 ملايين جنيه
  • وزير الإعلام والإذاعة الباكستاني: بلادنا لن تعترف بإسرائيل أبدا
  • إيران بحاجة إلى السلاح النووي
  • الغزالي حرب يعيش في أوهام الباشوية
  • لم تحدث مشكلة أبدا.. أحمد موسي: نرحب بالأخوة الكويتيين في مصر
  • دعاء المغرب.. بـ9 كلمات يدوم رزقك ولا ينقطع أبدا ويستقر عيشك