تغطية طرح أصول وبخيت في نمو 305% بسعر 45 ريالا للسهم
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض - مباشر: أعلنت شركة أموال المالية بصفتها المستشار المالي للطرح العام الأولي لشركة أصول وبخيت الاستثمارية في السوق الموازية "نمو"، عن إتمام عملية بناء سجل الأوامر والاكتتاب.
وأوضحت الشركة، في بيان على موقع "تداول" اليوم الأربعاء، أن المستثمرين المؤهلين اكتتبوا بكامل الأسهم المطروحة بسعر 45 ريالا، وهو الحد الأعلى للنطاق السعري المحدد لعملية بناء سجل الأوامر والاكتتاب، بنسبة تغطية بلغت 305%.
وأشارت إلى أنه تم تخصيص 90% من الأسهم المطروحة للمستثمرين المؤهلين من فئة المؤسسات، مقابل 10% للمستثمرين المؤهلين من فئة الأفراد، وتم تخصيص 10 أسهم كحد أدنى لكل مكتتب.
وسيتم تخصيص الأسهم المتبقية للمستثمرين المؤهلين على أساس تناسبي بناءً على نسبة ما طلبه كل مكتتب إلى إجمالي الأسهم المتاحة للتخصيص في كل فئة على حدة.
وسيتم رد الفائض من مبالغ الاكتتاب في موعد أقصاه يوم الخميس 11 ربيع الثاني 1445هـ (الموافق 26 أكتوبر 2023م).
وستقوم شركة أموال المالية باستكمال الإجراءات اللازمة مع شركة تداول السعودية "تداول السعودية" ومن ثم تحديد موعد إدراج أسهم الشركة في السوق الموازية "نمو".
وقررت الشركة طرح 1.5 مليون سهم تمثل 25% من أسهمها قبل الطرح وزيادة رأس المال بنسبة 18.519% من أسهم الشركة بعد الطرح وزيادة رأس المال.
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.