الرياض – مباشر: أعلنت شركة "نيوم"، من خلال ذراعها الاستراتيجي صندوق نيوم للاستثمار، عن إتمامها كامل عملية الاستثمار في شركة "ريجنت" المتخصصة في صناعة الطائرات المائية الكهربائية، ومقرها الولايات المتحدة الأمريكية.

وأوضحت الشركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة، تُعد جزءاً من شراكةٍ تمتد لعدة سنوات بين نيوم  و"ريجنت"، من شأنها أن تعزز قدرات نيوم في قطاع التنقل المائي والمستدام، وتمكنها من تقديم خدمات متطورة لنقل الركاب بالطائرات المائية في المنطقة، بالإضافة إلى دفع الابتكار وتسريع التقدم التقني في شركة "ريجنت".

وتلتزم شركة "ريجنت" بإنشاء مركزٍ للأبحاث والتطوير والتدريب على مستوى الشرق الأوسط، بهدف تسريع الابتكار في مجال الطائرات المائية الكهربائية وتطوير البنية التحتية والعمليات التشغيلية الخاصة به.

وستتاح الفرصة لموظفي نيوم من الشباب السعوديين حديثي التخرج في تخصصات الهندسة والتقنية، اعتباراً من عام 2024 للعمل مع شركة "ريجنت" بغرض توسيع خبراتهم والتعرف أكثر على تقنياتها المبتكرة.

وأكد الرئيس التنفيذي لصندوق نيوم للاستثمار، ماجد مفتي أن هذا الاستثمار يجسد خطط نيوم الطموحة لتكون مختبراً حياً لتقنيات المستقبل وتسريع التقدم البشري، ويشمل ذلك بناء أول منظومة متكاملة ومستدامة للنقل التشاركي في العالم، وأضاف مفتي: "نحن مهتمون بهذه الشراكة الاستثمارية مع "ريجنت"، التي جاءت كنتيجة لعملنا الوثيق مع قطاع النقل في نيوم واستكشاف الفرص الكبيرة، التي ستسهم في تحقيق أهداف نيوم، وبما يتماشى مع رؤية السعودية 2030.

وستوفر هذه الطائرات المائية الكهربائية المبتكرة حلولاً جديدة للتنقل عبر سواحل نيوم، سواء للركاب أو لشحن المواد والبضائع، وستسرع من تقدمنا نحو خلق منظومة متكاملة وخالية من الانبعاثات الكربونية".

ومن جانبه، قال المدير التنفيذي للتنقل الحضري في نيوم تيري وونغ: تمثل الطائرات المائية إحدى وسائل النقل المبتكرة ضمن منظومة نيوم المتكاملة ومتعددة الوسائط للتنقل الآمن والمستدام، والتي ستربط الوجهات الرئيسة على طول 468 كيلومتراً من السواحل والجزر.

يشار إلى أن الطائرات المائية تتميز بكونها تجمع بين سرعة التنقل جواً، وسهولة وراحة الإبحار في القوارب، فهي تطفو عند الرصيف البحري، وتبحر فوق الأمواج، ثم تبدأ بالتحليق فوق المياه بسرعات تصل إلى 180 ميلاً في الساعة (289 كيلومتراً في الساعة).

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

“أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي

 

شارك سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، في منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي أقيم في مقر الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي في الكويت خلال الفترة من 21 إلى 22 يناير الحالي.
وجاء تنظيم المنتدى من قبل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي “AFESD” ومجموعة البنك الدولي، الذي جمع المنتدى، الذي نظمه الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي بالتعاون مع مجموعة البنك الدولي، نخبة من ممثلي دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخبراء قطاع المياه، والمؤسسات التنموية، وكبار المسؤولين، بهدف مناقشة الحلول التقنية وآليات التمويل المبتكرة لضمان الأمن المائي في المنطقة.
وخلال مشاركته في جلسة نقاشية بعنوان ” الاستجابة المالية للتحديات الكبرى”.. أكد سعادة محمد سيف السويدي، أهمية العمل الجماعي وإيجاد حلول مبتكرة لمواجهة ندرة المياه، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تضم 15 دولة من أكثر دول العالم شحاً في المياه.
وقال إن صندوق أبوظبي للتنمية ملتزم بمعالجة القضايا المرتبطة بأمن المياه، من خلال الاستثمار في مشاريع نوعية تسهم بشكل فعال في ترسيخ استدامة الموارد المائية على مستوى المنطقة لافتا إلى أنه بحلول عام 2030، من المتوقع أن يتجاوز الطلب العالمي على المياه المتاح بنسبة تصل إلى 40%، مما يفرض علينا تطوير آليات تمويل مستدامة، لضمان تأمين موارد المياه للأجيال القادمة.

واستعرض سعادة محمد سيف السويدي، جهود صندوق أبوظبي للتنمية في دعم قطاع المياه، حيث خصص الصندوق ما يقارب 7.5 مليار درهم لتمويل أكثر من 85 مشروعاً في 30 دولة حول العالم، بهدف معالجة التحديات المائية التي تواجهها تلك الدول.
ومن أبرز المشاريع الاستراتيجية التي مولها الصندوق في هذا القطاع، مشروع تهيئة شبكات نقل المياه المرتبطة بالمرحلة الثانية “لمحطة الدور” في مملكة البحرين، الذي عزز القدرة الإنتاجية لتصل إلى 50 مليون غالون، وساهم في توفير إمدادات آمنة ومستدامة من المياه، إضافة إلى إنشاء سد كفرنجة في الأردن، الذي عزز بشكل كبير المخزون المائي وآليات إدارة موارده، في إحدى أكثر المناطق شحًا في المياه على مستوى العالم.
وأشار سعادته إلى أن الاستثمار في تمويل مشاريع المياه، يتماشى مع الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، الذي يركز على توفير المياه النظيفة والصرف الصحي موضحا أن الإمارات تواصل دورها الريادي في المبادرات العالمية المتعلقة بالأمن المائي، حيث خصصت 150 مليون دولار أمريكي خلال مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة محمد بن زايد للمياه.
وأكد مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية التزام دولة الإمارات بتطوير حلول مستدامة للمياه من خلال توظيف الابتكار التكنولوجي، وتوثيق الشراكات الاستراتيجية، لضمان توفير الموارد المائية وتعزيز التنمية الشاملة، لتخفيف تحديات ندرة المياه التي تحول دون تحقيق النمو الاقتصادي ورفاهية المجتمع.
يذكر أن منتدى تمويل التنمية المائية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا يعد منصة رائدة لتعزيز التعاون بين مختلف الأطراف، واستكشاف الفرص الواعدة، وتحديد المشاريع المحتملة التي تساهم في تحقيق الأمن المائي المستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم استقرار وازدهار المجتمعات.وام


مقالات مشابهة

  • نيوم ينافس الرياض لضم أحمد الغامدي
  • أرباح 39 مليار دولار .. تفاصيل مشروع القطار السريع في الإمارات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الأمريكي ملف السد الإثيوبي وأمن مصر المائي
  • وزير الري: استخدام الطائرات المسيّرة لمراقبة المجاري المائية
  • دافوس 2025.. «العالمية القابضة» تساهم في دفع الحلول المبتكرة والشراكات العالمية البناءة
  • سطيف.. منع التنقل إلى جبال مڨرس بعين عباسة
  • حماس تعلن موعد السماح بحرية التنقل بين شمال قطاع غزة وجنوبه
  • “أبوظبي للتنمية” يستعرض جهود الإمارات الريادية في تعزيز الأمن المائي
  • نادي فرنسي يقترب من ضم لاعب نيوم
  • بعد وقف إطلاق النار.. الطائرات المسيرة تكشف حجم الخراب بقطاع غزة |فيديو