أعلنت وزارة النفط، اليوم الأربعاء، أن إيرادات شهر أيلول الماضي بلغت ( 9) مليارات و(422) مليون دولار.

وقالت الوزارة في بيان إن “الاحصائية النهائية الصادرة من شركة تسويق النفط العراقية (سومـو)، لشهر أيلول الماضي، اظهرت ان كمية الصادرات من النفط الخام هي (103) مليوناً و(143) الف و(199) برميل، بإيرادات بلغت (9) مليارات و(422) مليونا و(410) الف دولار”.

وأضافت أن “مجموع الكميات المصدرة من الحقول النفطية في وسط وجنوب العراق بلغت (102) مليوناً و(220) الف و(441) برميل، فيما كانت الكميات المصدرة من القيارة (473) الف و(335) برميلا، فيما كانت الصادرات الى الاردن (449) الف و (423) برميل”، لافتة إلى أن “معدل سعر البرميل الواحد بلغ   (91.353) دولاراً”.

وأشارت إلى أن “الكميات المصدرة قد تم تحميلها من قبل (37) شركة عالمية من  جنسيات عدة ، من موانئ البصرة وخور الزبير والعوامات الاحادية ومستودع كركوك الحديث بالشاحنات الحوضية ومن حقل القيارة”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها

كشفت شركة نورثفولت السويدية، التي كانت تعتبر رمزًا لطموح أوروبا في بناء صناعة بطاريات سيارات كهربائية قوية ومستقلة، عن تقديم طلب لإشهار إفلاسها في السويد، وذلك بعد سلسلة من التحديات المالية والتشغيلية التي عرّضتها لضغوط غير مسبوقة.

أزمات مالية وجيوسياسية

في بيانها الصحفي، أوضحت نورثفولت أن إفلاسها جاء نتيجة عدة عوامل تراكمت على مدار الأشهر الأخيرة، أبرزها:

ارتفاع تكاليف رأس المال، مما زاد من صعوبة التمويل.الاضطرابات الجيوسياسية، التي أثّرت على سلاسل التوريد وزادت من تقلبات السوق.تغيرات في الطلب العالمي على البطاريات، مما قلّل من جدوى الاستثمار.مشاكل داخلية في الإنتاج والتوسع، وهو ما أضعف قدرتها على تلبية توقعات السوق والمستثمرين.
محاولات إنقاذ فاشلة

قبل إشهار إفلاسها، حاولت نورثفولت جاهدًة إنقاذ وضعها المالي عبر خفض التكاليف في مختلف قطاعاتها، والتقدم بطلب حماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي، إلا أن كل هذه الجهود باءت بالفشل بسبب عدم توفر التمويل الإضافي اللازم لمواصلة العمليات.

مصير الأصول والعاملين

بموجب القانون السويدي، ستُشرف المحكمة على عملية تصفية أصول الشركة وسداد الالتزامات المالية، حيث سيتم تعيين أمين إفلاس للإشراف على بيع الأصول المتبقية.

تأسست نورثفولت لتكون المنافس الأوروبي لشركات البطاريات العملاقة في آسيا، حيث افتتحت أول مصنع بطاريات لها في السويد عام 2021.

وقد نجحت في تطوير خلايا بطارية من مواد معاد تدويرها بالكامل، ما جعلها وجهة جذابة للاستثمارات والصفقات مع شركات كبرى مثل بي إم دبليو وفولفو.

إلا أن المشاكل بدأت تظهر بوضوح عندما فشلت الشركة في الوصول إلى طاقتها الإنتاجية الكاملة، وفقًا لتقرير رويترز العام الماضي، مما أدى إلى تراجع ثقة المستثمرين والعملاء. 

كانت الضربة القاضية إلغاء بي إم دبليو صفقة توريد البطاريات بقيمة ملياري دولار، وهو ما تبعه تسريحات للموظفين واستقالة الرئيس التنفيذي بيتر كارلسون.

ما الذي يعنيه إفلاس نورثفولت لصناعة البطاريات الأوروبية؟

يُعتبر انهيار نورثفولت ضربة قوية لطموحات أوروبا في تقليل اعتمادها على بطاريات الليثيوم المستوردة من الصين وكوريا الجنوبية. 

ومع تزايد المنافسة وارتفاع تكاليف التصنيع في أوروبا، قد يفتح هذا الإفلاس الباب أمام إعادة التفكير في استراتيجيات دعم الصناعة، سواء من خلال تقديم حوافز حكومية أو دعم استثمارات جديدة في التكنولوجيا المحلية.

بينما كانت نورثفولت تمثل حلمًا أوروبيًا لبناء صناعة بطاريات قوية، إلا أن العقبات المالية والتشغيلية أثبتت أنها غير قادرة على الصمود في سوق شديد التنافسية.

مقالات مشابهة

  • بالأرقام.. المغرب أول مستورد للشاي الصيني في العالم
  • ارتفاع أسعار الذهب 90 جنيهًا خلال الأسبوع الماضي
  • الأسبوع الماضي.. تصدير 220 ألف طن من المنتجات الغذائية والبطاطس والموالح على رأس القائمة
  • (4.900) ملايين برميل نفط الصادرات العراقية للشيطان الأكبر خلال الشهر الماضي
  • العراق: 5ملايين برميل من صادرات النفط إلى أمريكا
  • 5 ملايين برميل نفط صادرات العراق الى أمريكا خلال شهر
  • خلال شهر .. 5 ملايين برميل من النفط صادرات العراق لأمريكا
  • صادرات سلطنة عُمان من النفط تتجاوز 25.8 مليون برميل
  • إنجاز جديد في قطاع النفط.. شركة سرت تنجح في حفر بئر أفقية بقدرة إنتاجية عالية
  • صدمة في عالم السيارات.. شركة عالمية تعلن إفلاسها