نولجنت السعودية تتوسع في مصر.. وتعتزم إبرام صفقاتها بالجنيه مع اقتراب بريكس
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الرياض – مباشر: أعلنت شركة شبكة المعرفة للحاسب الآلي "نولجنت" عن توسع استراتيجي يدعم حقبة جديدة من النمو في التقنيات المالية وبرمجيات القطاع المالي.
وكشفت "نولجنت"، في بيان لها على موقع "تداول" اليوم الأربعاء، عن توسع استراتيجي على مستوى المنطقة بشكل عام وفي السوق المصري خصوصا، مبينة أن هذه المبادرة لا تستفيد من الإمكانات الهائلة في المنطقة فحسب، بل تستفيد أيضا من المواهب التقنية التي لم يتم استغلالها بعد، بما يتماشى بسلاسة مع التوجهات الاستراتيجية للحكومات في التحول الرقمي والتكنولوجيا المبتكرة في القطاع المالي، وخصوصا رؤية المملكة العربية السعودية 2030 ورؤية مصر 2030 للتحول الرقمي.
يذكر أن "نولجنت" أدرجت في سوق المال السعودي في شهر مارس/ آذار 2023م، ضمن السوق الموازية لتداول السعودية "نمو".
وقال الرئيس التنفيذي للشركة، محمد عطية، إن توسع "نولجنت" في المنطقة يمثل خطوة كبيرة نحو التحول الرقمي للقطاع المالي، مشيرا إلى أن شركته تتطلع إلى أن تكون جزءا محوريا من هذه الرحلة التحولية في منطقة الشرق الأوسط وما حولها.
وأضاف عطية: "ولمواكبة هذا التوسع قمنا بزيادة الأيدي العاملة في الشركة بنسبة 46% وساهم في افتتاح مبنى جديد لاستيعاب هذه الزيادة الكبيرة في مركز البحث والتطوير الذي يقوم بخدمة المنطقة، وسنقوم بضخ ما يتجاوز قيمته 250 مليون جنيه مصري (نحو 8 ملايين دولار) خلال السنوات القليلة المقبلة؛ بهدف تعزيز حضورنا الإقليمي، وتقديم حلول تكنولوجية رائدة تدعم الاقتصاد المحلي".
وبدوره، قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في نولجنت KnowledgeNet، فهد العيدي، إن الشركة قامت بخيارات استراتيجية قوية للتوسع في المنطقة؛ لخدمة الاحتياج والطلب المتزايد على خدماتها والحلول التي تقدمها الشركة، مؤكدا أن مصر برزت كسوق محوري لهذه الاستراتيجية التوسعية خلال هذه المرحلة.
وأضاف بقوله: "إن هدفنا الأساسي للتوسع في المنطقة عموما وفي مصر ينقسم الى محورين أساسيين؛ تقديم حلول تقنية مبتكرة مصممة خصيصا لتلبية المتطلبات المحلية والتغلب على تحديات السوق مع تلبية متطلبات العملاء بشكل مباشر، ومع اقتراب اتفاقية البريكس BRICS لعام 2024، فإننا نخطط لإبرام صفقاتنا والبيع بالجنيه المصري المحلي، مما يؤكد تفانينا والتزامنا تجاه المنطقة".
للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
كلمات دلالية: فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
جولة جديدة من المفاوضات بين إيران وأمريكا.. وترامب متفائل بشأن إبرام اتفاق
تشهد العاصمة العمانية، مسقط، السبت، جولة جديدة من المفاوضات بين أمريكا وإيران، بهدف الوصول إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني.
ويجتمع كبار المفاوضين الإيرانيين والأمريكيين مجددا السبت، في حين أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى ثقته في التوصل إلى اتفاق جديد من شأنه أن يقطع الطريق أمام إيران لامتلاك قنبلة نووية.
وسيتفاوض وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بشكل غير مباشر مع مبعوث ترامب للشرق الأوسط ستيف ويتكوف في مسقط عبر وسطاء عمانيين، وذلك بعد أسبوع من جولة ثانية في روما وصفها الجانبان بأنها بناءة.
ومن المقرر أن تبدأ المحادثات على مستوى الخبراء، والتي ستبدأ في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، قبل اجتماع غير مباشر بين المفاوضين الرئيسيين.
وقال ترامب في مقابلة مع مجلة تايم نُشرت الجمعة "أعتقد أننا سنبرم اتفاقا مع إيران"، لكنه كرر تهديده بعمل عسكري ضد طهران إذا فشلت الدبلوماسية.
وفي حين قالت كل من طهران وواشنطن إنهما عازمتان على مواصلة الدبلوماسية، إلا أنهما لا تزالان متباعدتين بشأن النزاع المستمر منذ أكثر من عقدين.
فقد تخلّى ترامب، الذي أعاد تطبيق سياسة "أقصى الضغوط" على طهران منذ شباط/ فبراير، عن الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين إيران وست قوى عالمية في عام 2018 خلال ولايته الأولى وأعاد فرض عقوبات مكبلة على إيران.
ومنذ عام 2019، أنهت إيران القيود النووية التي يفرضها الاتفاق النووي بما في ذلك تسريع تخصيب اليورانيوم "بشكل كبير" إلى درجة نقاء تصل إلى 60 بالمئة، وهو ما يقترب من مستوى 90 بالمئة تقريبا الذي يعتبر من الدرجة التي تصل إلى درجة صنع الأسلحة، وفقا للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو في الأسبوع الماضي إن إيران ستضطر إلى التوقف تماما عن تخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق، واستيراد أي يورانيوم مخصب تحتاجه لتزويد محطتها الوحيدة العاملة للطاقة الذرية في بوشهر بالوقود.
ووفقا لمسؤولين إيرانيين، فإن طهران مستعدة للتفاوض على بعض القيود على عملها النووي مقابل رفع العقوبات، لكن إنهاء برنامج التخصيب أو تسليم مخزونها من اليورانيوم المخصب من بين "الخطوط الحمراء الإيرانية التي لا يمكن المساومة عليها" في المحادثات.
وإضافة إلى ذلك، قال العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين إن الدول الأوروبية اقترحت على المفاوضين الأمريكيين أن الاتفاق الشامل يجب أن يتضمن قيودا تمنع إيران من امتلاك أو استكمال القدرة على وضع رأس نووي على صاروخ باليستي.
وتصر طهران على أن قدراتها الدفاعية مثل برنامج الصواريخ غير قابلة للتفاوض. وقال مسؤول إيراني مطلع على المحادثات الجمعة، إن طهران ترى أن برنامجها الصاروخي يمثل عقبة أكبر في المحادثات.