شدد الرئيس عبد الفتاح السيسي، على ضرورة استخدام القوة بعقل ورشد..ومن المهم أنك تستخدم القوة بتعقل ورشد وحكمة، ولا يجوز أن يكون لدينا طغيان أو أوهام بقوتنا.


واسترسل الرئيس السيسي  خلال تفقده إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني: "عندنا قوات ومعدات عشان تحمي نفسك وبلدك وتتعامل مع الظروف بعقل ورشد وصبر.

.متابعا: أوعى الغضب والحماس يخلوك تفكر بشكل متجاوز فيه".

 

وأضاف:" أوعى أوهام القوة تدفعك أنك تاخد قرار أو إجراء تقول بعده أنك مكنتش دارس الوضع كويس ومندفع بحماسة عن اللزوم..بوجه الكلام دا للقوات المسلحة والشعب المصري.

 

وأكد على أن التعامل مع الأزمات يجب أن يتم بعقل وصبر..دون وجود أي تجاوز في استخدام القدرة والقوة.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي حرب الفرقة الرابعة المدرعة الفرقة الرابعة المدرعة الجيش الثالث الميدانى

إقرأ أيضاً:

العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنه جَرَتْ سُنَّة الله تعالى في الكَون أن يمتحن خَلقه بألوان البلاء ليستشعروا معاني القرب منه سبحانه والتوكل عليه، وتفويض الأمر إليه.

أعظم أوجه الإحسان والبر.. يكشفها العالمي للفتوى وكيل الأزهر: الناس في حاجة ماسة إلى فتوى بصيرة واعية تحمل قدرا من التفاؤل والأمل

وأضاف المركز العالمي للفتوى عبر صفحته الرسمية على موقع الفيسبوك أن الله يبتلى الناس بألوان الإختبارات أيضًا ليتعبدوا  بالصبر على ما يكرهون واليقين في حكمته وتدبيره، ثم الشكر بعد رفع البلاء عنهم، واحتساب أجر صبرهم عليه.

ووجه المركز نصحية لمن يمر فترة ابتلاء أن ينظر لحكمة الله تعالى من محنته، ويكون عند مراده منه في البلاء، وليَعلَم أن الله تعالى أرحم من أن يضيق على عبده دون غاية؛ فعنْ عَبْدِ اللَّهِ، أن رسول الله ﷺ قَالَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ يُصِيبُهُ أَذًى، شَوْكَةٌ فَمَا فَوْقَهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا سَيِّئَاتِهِ، كَمَا تَحُطُّ الشَّجَرَةُ وَرَقَهَا». [متفق عليه]

الحث على الصبر على البلاء وإن طال وقته

وقد وضحت دار الإفتاء المصرية أن الإبتلاء من أقدار الله تعالى ورحمته، يجعل في طياته اللطف، ويسوق في مجرياته العطف، والمحن تحمل المنح، فكلُّ ما يصيب الإنسان من ابتلاءات هي في حقيقتها رفعة في درجة المؤمن وزيادة ثوابه ورفع عقابه، حتى الشوكة تُصيبه؛ فعن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ شَوْكَةٍ فَمَا فَوْقَهَا إِلَّا رَفَعَهُ اللهُ بِهَا دَرَجَةً، أَوْ حَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً».

وتابعت أنه ابتلاء الله تعالى لعباده لا يُحكم عليه بظاهره بالضر أو النفع؛ لانطوائه على أسرار غيبية وأحكامٍ علوية لا يعلم حقيقتها إلَّا رب البرية؛ قال تعالى: ﴿وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ﴾ [الأعراف: 168].

فليس المقصود هو الحكم بظاهر الابتلاءات؛ بل العلم بقدرة الله تعالى، والإسراع في الرجوع إليه، وأن يتفقد الإنسان نفسه بالسكون إلى قضاء الله تعالى والإذعان إلى مراده؛ قال سبحانه: ﴿فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا﴾ [الأنعام: 43]، وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَخَذْنَاهُمْ بِالْعَذَابِ فَمَا اسْتَكَانُوا لِرَبِّهِمْ وَمَا يَتَضَرَّعُونَ﴾ [المؤمنون: 76].

واختتمت دار الإفتاء حديثها بقول الشيخ ابن القيم في "زاد المعاد"[لولا محن الدنيا ومصائبها: لأصاب العبد -من أدواء الكبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب- ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين: أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حِمْيَةً له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة منه، فسبحان مَن يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه] اهـ. وممَّا سبق يُعلَم الجواب عما جاء بالسؤال.

 

مقالات مشابهة

  • رونالدو يوجه رسالة للجماهير بعد فوز البرتغال
  • عمر السعيد يوجه رسالة لـ مودرن سبورت بعد فسخ تعاقده
  • الرئيس السيسي يوجه باستمرار التوسع في منح الرخصة الذهبية للمستثمرين
  • الرئيس السيسي يوجه بتوفير التسهيلات اللازمة لزيادة معدلات الاستثمار
  • زعيم كوريا الشمالية يوجه بتعزيز القوة البحرية لبلاده وبناء قاعدة للسفن الحربية
  • العالمي للفتوى يوجه رسالة لكل من يُعاني من إبتلاء
  • الرئيس السيسي يهنئ ملك إسواتيني بذكرى يوم الاستقلال
  • أوشيش يوجه رسالة لكل من لم يدلِ بصوته
  • آل سويلم يوجه رسالة لجماهير النصر
  • وزير الخارجية التركي: زيارة الرئيس السيسي إلى أنقرة «مهمة للغاية»