هل تشرب ساكنة تيزنيت مياه صالحة للاستهلاك الآدمي؟!
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، أن المياه المنتجة والموزعة بمدينة تزنيت تستجيب لكافة معايير الجودة المتعلقة بجودة المياه الصالحة للاستعمال الغذائي والمعمول بها على الصعيد الوطني والمنبثقة من توصيات المنظمة العالمية للصحة.
وبهذا الخصوص، أوضحت المديرية الجهوية للجنوب بالمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب -قطاع الماء-، في بلاغ توضيحي، أن المياه تخضع لمراقبة مستمرة ودورية وذلك على ثلاثة مستويات، وهي المصدر والإنتاج وشبكة التوزيع من طرف المختبرات الجهوية والمركزية للمكتب، بالإضافة إلى المراقبة المستقلة التي تقوم بها مصالح وزارة الصحة والحماية الاجتماعية.
وأضاف المصدر، أنه على إثر ما تم تداوله على بعض منصات التواصل الاجتماعي والجرائد الإلكترونية بخصوص تغير طعم الماء الشروب الموزع بمدينة تزنيت وبعض المراكز المزودة انطلاقا من محطة المعالجة لمياه سد يوسف بن تاشفين، فإن هذا التغير الذي تم تسجيله مؤخرا، ناتج أساسا عن ظواهر طبيعية تحدث عند ارتفاع درجة الحرارة بتزامن مع الانخفاض الحاد الذي عرفه مخزون مياه السد الذي تبلغ نسبة الملء به حاليا حوالي 11,5 في المائة نتيجة توالي سنوات الجفاف والنقص الكبير في التساقطات خلال الفترة الأخيرة.
وطمأن المكتب جميع زبنائه أن هذا التغيير ليس له أي تأثير على صحة المستهلك، وأن فرقه التقنية المختصة ومختبراته اتخذت جميع التدابير اللازمة وعملت بشكل متواصل على تتبع هذه الوضعية ومعالجتها باستعمال مواد معالجة كالفحم المنشط الذي يستعمل لتحسين جودة المياه، خاصة عنصري الطعم والرائحة.
وأشار البلاغ إلى أن مصالح المكتب تبقى رهن إشارة زبنائه من أجل المزيد من التوضيحات، داعيا مختلف الفاعلين والمواطنين والمواطنات العمل على ترشيد استهلاك الماء الصالح للشرب واستعماله بشكل مسؤول وأن فرقه تعمل جاهدة من أجل تزويد مدينة تزنيت بالماء الشروب في أحسن الظروف.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
يوقعك في المهالك| تحذير نبوي هام من جليس السوء
أكد الدكتور أيمن الحجار، من علماء الأزهر الشريف، أن اختيار الصديق الصالح من أهم العوامل التي تؤثر في سلوك الإنسان واستقامته، مشيرًا إلى أن النبي ﷺ قدم لنا مثالًا بليغًا في حديثه الشريف، حيث قال: «مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحًا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحًا خبيثة» (رواه البخاري ومسلم).
وأوضح "الحجار"، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذا التوجيه النبوي يعكس أثر الصحبة على الإنسان، فالجليس الصالح كحامل المسك، إما أن ينفعك بعلمه وأخلاقه، أو أن تستفيد منه بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، أو على الأقل لا يضرك، أما جليس السوء، فهو كنافخ الكير، إما أن يوقعك في المهالك أو يجرك إلى المعاصي ويؤذيك بسوء أخلاقه.
المعنى يتغير تماما.. خالد الجندي يوضح الفرق بين مَحِلَّهُ ومُحِلَّهُ في القرآن
دعاء الليلة الثالثة من رمضان.. ردده في صلاة القيام
هل يجوز الاستثمار بأموال الميراث؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم
هل تأثم المرأة الحامل إذا أفطرت رمضان؟ الإفتاء تجيب
وشدد "الحجار"، على ضرورة أن يحرص الآباء على مراقبة أصدقاء أبنائهم، لأن الصاحب "ساحب"، وقد يكون سببًا في صلاحهم أو فسادهم، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ» (الكهف: 28)، وقوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ» (التوبة: 119).