خطير جدا.. احتجاز عشرات المغاربة بمطار تونس بتعليمات من كابرانات الجزائر والحادث ينذر بتكرار سيناريو سنة 1975
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
في سلوك أرعن وخطير، يحيلنا على الجريمة النكراء التي ارتكبها الكابرانات سنة 1975، عقب تهجيرهم نحو 75 ألف أسرة مغربية بشكل قسري من الجزائر صوب المغرب تزامنا عيد الأضحى، شرعت سلطات الجارة الشرقية، أمس الإثنين، في تنفيذ سيناريو مشابه، انطلاقا من مطار قرطاج بتونس.
وارتباطا بالموضوع، أفادت مصادر مطلعة أن نحو 200 شاب مغربي، يتم احتجازهم حاليا بمطار قرطاج التونسي، بتعليمات من الكابرانات، الذين أصدروا قرارا يقضي بمنعهم من العودة مقرات إقامتهم بالجزائر.
ذات المصادر أكدت أيضا أن المغاربة المحتجزين بمطار قرطاج، كانوا قد حلوا قبل أيام بتونس من أجل قضاء عطلهم، قبل أن يتم إخطارهم من قبل المسؤولين بالمطار سالف الذكر أنهم ممنوعون من ولوج التراب الجزائري.
وإلى حدود اللحظة، يواجه المغاربة العالقين في مطار تونس، مصيرا مجهولا، بعد أن منعوا من العودة إلى مقرات سكناهم في الجزائر، أين تركوا كل ممتلكاتهم وأغراضهم الخاصة.
وطالب المغاربة العالقين بضرورة تدخل السلطات المغربية من أجل إيجاد حل لهذه الإشكالية الفجائية التي حالت دون عودتهم إلى الجزائر، رافضين العودة إلى المغرب حسبما تم ابلاغهم من قبل المسؤولين بمطار تونس.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
مسيحيون مغاربة يصلون من أجل البابا فرنسيس
زنقة 20 | متابعة
خصص مسيحيون في المغرب قداديس للصلاة من أجل شفاء البابا فرنسيس، الذي يتلقى العلاج في المستشفى إثر إصابته بالتهاب رئوي.
وأعلن رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، القس آدم الرباطي، في بيان، عن “تكريس قداس الأحد، على نية سرعة تعافي قداسة البابا فرنسيس”، الذي يرقد في المستشفى منذ أسبوع.
وقال رئيس اتحاد المسيحيين المغاربة، إن كافة الكنائس البيتية بالمغرب توصلت ببيان الصلاة لشفاء البابا فرنسيس، فتفاعلت جميعها مع هذه الدعوة الطيبة بالإيجاب.
وأوضح أن المغاربة المنتمين للدين المسيحي، رغم اعتناقهم المذهب الإنجيلي، تجدهم يحترمون البابا فرنسيس الذي يعتبر الرجل الأول بالكنيسة الكاثوليكية، عدا عن صلاته الوثيقة بالمملكة المغربية وبعاهلها محمد السادس.
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن الرجل زار المملكة المغربية، شأنه شأن جميع سابقيه.. لذلك كان من الضروري أن نصلي من أجل هذا الرجل الطيب الساعي دائما وراء السلام والتعايش بين المذاهب والأديان المختلفة.