النزاهـة ترصـد تلاعـباً بمعامـلات شـراء أكثـر من مليار ديـنار في صحة صلاح الدين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أفادت دائرة التحقيقات بتنفيذ عمليَّتي ضبطٍ لتلاعبٍ ومغالاةٍ بأسعار الشراء في دائرة صحَّة صلاح الدين والشركة العامَّة لصناعة الأدوية والمُستلزمات الطبيَّـة بسامراء.
الدائرة ذكرت أنَّ فريق العمل الميدانيّ في مكتب تحقيق صلاح الدين قام، بعد الانتقال إلى وحدة المخازن التابعة لدائرة صحة صلاح الدين، بضبط أمين مخزن الدائرة بعد تلاعبه بمستندات إدخال وإخراج المواد التي تمَّ شراؤها خلال المُدَّة من (تموز – تشرين الأول 2023)، مُنـوّهةً بضبط (29) معاملة شراء موادّ في حسابات الدائرة بقيمة (1,249,940,000) مليارٍ ومئتين وتسعة وأربعين مليون دينار.
وأضافت إنَّ الفريق، الذي انتقل إلى وحدة المخازن الواقعة في مستشفى التأهيل الطبيّ في تكريت وإلى شعبة الحسابات في مقر دائرة صحَّة المحافظة، رصد بعد الاطلاع على سجلات الإدخال والإخراج المخزنيّ عدم قيام أمين المخزن بترحيل الموادّ التي تمَّ شراؤها خلال الفترة المذكورة في سجلات الحركة اليوميَّة، فضلاً عن عدم إدخالها في السجلات المخزنيَّـة “محاسبة”، مؤكدة العثور على (16) من دفاتر مستندات الإدخال والإخراج المخزنيّ الأصلية في منزل المُتَّهم، و(3) سجلات محاسبة، و(10) سجلات للحركة اليوميَّة، إضافةً إلى معاملات الشراء المذكورة.
وتابعت إنَّ الفريق كشف مخالفاتٍ في العقد المبرم بين الشركة العامَّة لصناعة الأدوية والمستلزمات الطبيَّة في سامراء وأحد المكاتب، لتجهيز مادة ” زنك اوكسايد” بمبلغ (74,250,000) مليون دينار، إذ بعد إجراء التحرّي والتدقيق وجمع الأوليات ثبت وجود تواطؤ بين المدير العام للشركة ورئيس لجنة المشتريات مع صاحب المكتب المُجهّز.
واسترسلت إنَّ المدير العام ورئيس لجنة المشتريات قاما باستبعاد مكاتب أخرى قامت بتقديم عروضٍ بسعر (60,000,000) مليون دينارٍ، وهو أقلُّ من الذي قدَّمه المكتب الذي تمَّت الإحالة عليه بالمنشأ والمواصفات ذاتها، كما تمَّ السماح بدخول المادة كأماناتٍ في مخازن الشركة قبل إبرام العقد؛ استناداً إلى هامش المدير العام، خلافاً لتعليمات تنفيذ العقود الحكوميَّـة وقرار مجلس إدارة الشركة.
المصدر: وكالة تقدم الاخبارية
كلمات دلالية: صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
صلاح الدين عووضه.. ميني حكاية: الرجل الذي فقد نفسه!!….
ميني حكاية
الرجل الذي فقد نفسه !!
دخل الجيش منطقتنا فجرا..
وارتكزت جماعة منه بجوارنا..
فجاءها ضحى يبكي ، ويعرج..
وقل لهم أن (الدعامة) اختطفوا ابنته قبل يومين..
وهي طفلة مليحة تجاوزت العاشرة بقليل..
وحين طاردهم ليستردها أصابوه بعيار في رجله..
وكشف لهم عن ضمادة بها آثار دماء جافة..
وذهبوا بها – يقول لهم وهو ينتحب – ثم عادوا بعد قليل..
وذهبوا هذه المرة بكل ثمين (شفشفوه) من داره..
فسأله الضابط عن اسمه ؛ فأجاب..
فتهامس مع بعض معاونيه بشيء ثم طلب منه الانتظار قليلا..
واختفى أحد معاونيه هؤلاء ثم عاد ليهمس
– أيضا – في أذن قائده الضابط بشيء..
فنظر إليه الضابط (بقرف) ثم فاجأه بما جعله يضطرب ، ويرتجف ، ويرتعب..
قال له أنت مطلوب عندنا كمتعاون مع الذين تشتكي منهم هؤلاء..
فقد كنت تعمل معهم كدليل ،وجاسوس ، وبائع لمسروقاتهم..
ثم أضاف وما زالت أمارات القرف على وجهه :
أما كنت تعلم أن هؤلاء لا أخلاق لهم ، ولا عشرة ، ولا (خوة) ؟!..
ثم أمر بالقبض عليه..
ففقد الرجل بنته ، ثم رجله ، ثم مدخراته….
ثم نفسه !!.