"ذاكرة النصر".. قصور الثقافة تحتفي بالفرق الغنائية الشعبية ودورها في المقاومة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
شهد قصر ثقافة بورسعيد ندوة بعنوان "الفرق الغنائية الشعبية ودورها في المقاومة"، شارك فيها الناقد والباحث عبدالفتاح البيه، والشاعر محمد عبدالقادر ، وأدارها الشاعر عادل الشربيني.
وجاءت ضمن برنامج "ذاكرة النصر" الذي تقيمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني احتفالا باليوبيل الذهبي لنصر أكتوبر المجيد.
بدأت الندوة بالوقوف دقيقة حدادا على شهداء فلسطين، ثم تناول الشاعر والباحث عبدالفتاح البيه مسيرة الأدب الغنائي بداية من عصر قدماء المصريين وحتى سنة 67 مستعرضا نماذج من الأعمال الغنائية الفنية التي كان لها الأثر في المقاومات الشعبية ضد الاحتلال على مر تلك العصور.
أعقبه الشاعر محمد عبدالقادر الذي تحدث عن الأغنية الشعبية البورسعيدية ودورها البارز خلال فترات العدوان على المدينة الباسلة وكيف أثرت تلك الأعمال على حركة المقاومة الشعبية بالمنطقة.
شهدت الندوة مداخلات للحضور منهم الأدباء، محمد خضير، محمد المغربي، أسامة المصري، د. محمد إسماعيل.
الفعاليات نظمت بإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الشاعر مسعود شومان، وإقليم القناة وسيناء الثقافي برئاسة أمل عبدالله، وبالتعاون بين فرع ثقافة بورسعيد بإدارة د.جيهان الملكي والإدارة العامة للثقافة العامة برئاسة الشاعر عبده الزراع.
يشار إلى أن برنامج "ذاكرة النصر" يهدف لإلقاء الضوء على النصوص والأشعار والأغنيات والحكايات الشفاهية المتعلقة بنصر أكتوبر، فى المحافظات التي جرت على أرضها المعركة، ومن ضمنها محافظة بورسعيد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قصر ثقافة بورسعيد ذاكرة النصر الهيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تحتفي باليوم العالمي للشعر
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأقام بيت الشعر بدائرة الثقافة في الشارقة أمسية شعرية مساء الثلاثاء احتفاء باليوم العالمي للشعر، شارك فيها الشعراء د.عائشة الشامسي من الإمارات، د. محمد سعيد العتيق من سوريا، ويوسف عبدالعزيز من الأردن، وقدمها رغيد جطل، وحضرها الشاعر محمد عبدالله البريكي، مدير البيت، وحشد من جماهير الشعر، ومن النقاد والأكاديميين والشعراء.
افتتح القراءات الشاعر الدكتور محمد سعيد العتيق، بأبيات أهداها إلى صاحب السمو حاكم الشارقة، وإمارة الشارقة التي أصبحت وجهة للشعراء. ثم قرأ مقطوعات شعرية تحمل رسائل إنسانية إلى الجد والجدة «الساكنان الغمام» والأب والأم «الساكنان دمي» وغيرها من المقطوعات.
تلته الشاعرة الدكتورة عائشة الشامسي، فقرأت نصوصاً تجلّت في روحانيات تشكّلت من نسيج إيمان القلب، ونورانية الوحي، فقرأت «بردة المعنى». ثم قرأت للذات المسافرة عبر الأنهار والبحار، وهي تحمل حقيبة القصيدة، عابرة بها مدن الخيال، وضفاف المعنى، لتعود من تعب هذه الرحلة.
واختتم القراءات الشاعر يوسف عبدالعزيز، الذي تميّزت نصوصه بالرمزية العالية، والمعاني العميقة التي تحتاج إلى تأمل في فضاءاتها المحلقة، وتنوعت في شكلها بين العمودي وشعر التفعيلة. وفي ختام الأمسية، كرّم الشاعر محمد البريكي، الشعراء ومقدم الأمسية.