المجتمع الإسرائيلي يحمل نتنياهو مسئولية ما حدث في 7 أكتوبر (شاهد)
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قالت الأميرة رشا يسري متخصصة فى الشأن الإسرائيلي، إن جيش الاحتلال متردد بشأن تنفيذ الاجتياح البري لأنه يتوقع خسائر لن يتحملها الشارع الإسرائيلي، فأهالي الأسرى لدى حماس يريدون أبنائهم، وهذا الأمر يتصدر المشهد الإعلامي هناك.
استشهاد 16 شخصا في قصف إسرائيلي على حي تل الهوى جنوب غزة النائب أيمن محسب ينتقد الموقف الأمريكي الداعم لاستمرار الاعتداءات الوحشية على غزة جهاز الأمن الداخلي الإسرائيليوأضافت "يسري"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “صباح الخير يا مصر” عبر القناة الأولى والفضائية المصرية، أن الإنقسامات بدأت تظهر بوضوح مبكرا حينما بدأ نتنياهو يوجه لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي “شاباك” شكوى بأن وزارة الدفاع تقوم بتسجيل الإجتماعات وان ذلك ليس من المفترض أن يحدث، كما أن أن نتنياهو يتخوف من المحاسبة ولكن دور المحاسبة سوف يأتي.
وشددت على أن الإنقسام الداخلى التى تشهده حكومة بنيامين نتنياهو له مظاهر كثيرة، مشيرًة الى أنه رغم أن أكثر من مسئول إسرائيلي مثل رئيس الأمن القومى الإسرائيلي ووزير الدفاع الإسرائيلي خرج لمخاطبة الداخل الإسرائيلي قائلين "أننى أنا المسئول"، إلا أن المجتمع الإسرائيلي يحمل نتنياهو المسئولية الكبري على أمن إسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الوفد مصر غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزارة الأمن الداخلي الأميركية: لن نسمح للقضاة بعرقلة ترحيل المهاجرين
نقلت قناة فوكس نيوز عن وزارة الأمن الداخلي الأميركية قولها إنها لن تسمح للقضاة بعرقلة ترحيل المهاجرين غير النظاميين، وذلك بعدما أصدرت المحكمة العليا أمس السبت قرارا بتعليق ترحيل مهاجرين تتهمهم إدارة الرئيس دونالد ترامب بالانتماء إلى عصابات إجرامية.
وقالت الوزارة "سنواصل بذل ما في وسعنا لإخراج المجرمين الأجانب من بلدنا".
وفي وقت سابق، قال البيت الأبيض في بيان إن الرئيس ترامب سيواصل حملته على المهاجرين غير النظاميين.
وأصدرت المحكمة العليا الأميركية قرارها أمس السبت استجابة لطلب عاجل من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية الذي قال محاموه إن عشرات من المهاجرين الفنزويليين يواجهون ترحيلا وشيكا دون الخضوع للمراجعة القضائية التي أقرها القضاة سابقا.
وقال القضاة في قرارهم إن على الحكومة "الامتناع عن ترحيل أي فرد من فئة المحتجزين في الولايات المتحدة المشار إليهم حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة".
لكن القاضيين المحافظين في المحكمة العليا كلارنس توماس وصمويل أليتو أعلنا معارضتهما القرار.
ووصف أليتو القرار بأنه "متسرع" و"مشكوك فيه قانونيا"، قائلا إن المحكمة -التي تضم 9 قضاة- لم تنتظر الرد الحكومي على الدعوى التي قدمها اتحاد الحريات المدنية نيابة عن المهاجرين.
إعلان
ترامب واثق بالانتصار
من جانبها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في بيان "نحن على ثقة في قانونية تصرفات الإدارة وفي انتصارنا في نهاية المطاف على سيل من الدعاوى القضائية التي لا أساس لها من الصحة، والتي رفعها نشطاء متطرفون يهتمون بحقوق الأجانب الإرهابيين أكثر من اهتمامهم بحقوق الشعب الأميركي".
وأثارت القضية تساؤلات بشأن ما إذا كان ترامب -الذي أبدى استعداده في بعض الأحيان لتحدي قرارات المحكمة منذ عودته إلى البيت الأبيض لولاية ثانية في 20 يناير/كانون الثاني الماضي- سيلتزم بالحدود التي رسمتها أعلى محكمة في الولايات المتحدة.
وسبق أن رحّلت إدارة ترامب أكثر من 200 رجل من فنزويلا والسلفادور إلى سجن شديد الحراسة في السلفادور بتهمة الانتماء إلى عصابات إجرامية.
واستندت الإدارة الأميركية في إجراءاتها إلى "قانون الأعداء الأجانب" الذي يرجع إلى عام 1798، والذي لم يستخدم إلا في زمن الحرب، ولا سيما بحق يابانيين وألمان خلال الحرب العالمية الثانية.
وكان من بين المرحّلين الشهر الماضي كيلمار أبريغو غارسيا، وهو مهاجر من السلفادور اعترفت الإدارة بترحيله عن طريق الخطأ، مما أثار غضبا عارما بشأن سياستها في ملف الهجرة.
ويقول العديد من المحامين المدافعين عن المهاجرين وأفراد أسرهم إنهم ليسوا أعضاء في عصابات ولم تكن لديهم فرصة للطعن في اتهام الحكومة.