أستراليا تقدم حزمة مساعدات عسكرية لأوكرانيا بقيمة 12 مليون دولار
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قررت الحكومة الأسترالية تخصيص حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 20 مليون دولار أسترالي (12 مليون دولار أمريكي).
أوكرانيا: الجيش الروسي قصف 23 بلدة في إقليم زابوروجيا أوكرانيا تجلي المئات من رعاياها من إسرائيل إلى رومانياأعلن ذلك رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقا).
وقال ألبانيز: "أعلنا اليوم أن أستراليا ستقدم مساعدة دفاعية إضافية بقيمة 20 مليون دولار لأوكرانيا، على شكل معدات صناعية مبتكرة ومطورة محليا".
من جانبها، أشارت صحيفة (كانبيرا تايمز) الأسترالية إلى أن حزمة المساعدات الجديدة ستشمل معدات إزالة الألغام وأجهزة الأشعة السينية المحمولة وطابعة معدنية ثلاثية الأبعاد وأنظمة مضادة للطائرات بدون طيار طورتها الشركات أسترالية.
وأوضحت أن الحكومة سترسل أيضًا طائرة تابعة للقوات الجوية الملكية الأسترالية من طراز E-7A Wedgetail إلى ألمانيا لدعم جهود المساعدة الإنسانية والعسكرية الدولية في أوكرانيا.
وصول نحو 27 ألفا و700 لاجئ قادمين من أوكرانيا إلى بولنداوفي سياق متصل أعلنت وكالة حرس الحدود البولندية، اليوم الأربعاء، وصول نحو 27 ألفا و700 لاجئ قادمين من أوكرانيا خلال الـ24 ساعة الماضية، ما يرفع عدد الأوكرانيين الفارين إلى بولندا منذ فبراير عام 2022 إلى 16.63 مليون شخص.
وأضافت الوكالة حسبما ذكر راديو "بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن نحو 23 ألفا و200 مواطن أوكراني غادروا بولندا أمس الثلاثاء عائدين إلى بلادهم، وبلغ إجمالي العائدين حتى الآن 14.82 مليون شخص.
يشار إلى أن بولندا كانت قد مررت في مارس 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: استراليا مساعدات عسكرية اوكرانيا حزمة المساعدات حزمة المساعدات الجديدة ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
إلغاؤها فورًا .. خلاف ترامب وزيلينسكي يهدد مساعدات أمريكيا لأوكرانيا
بعد الصدام العنيف بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أشار مسؤولون في البيت الأبيض إلى أن المساعدات الأمريكية لأوكرانيا قد تُلغى على الفور.
وبحسب تقرير نشرته "أندبدنت" البريطانية، فإن هذا القلق الأوكراني يتصاعد منذ أشهر، إذ تأمل كييف أن يتم تهدئته بالدبلوماسية.
وقال التقرير، إنه مع توبيخ ترامب ونائبه جيه دي فانس للرئيس زيلينسكي في المكتب البيضاوي، ليلة الجمعة؛ لعدم شكره على الدعم الأمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية، أصبح هذا القلق فجأة احتمالًا خطيرًا.
وفي أعقاب الخلاف غير المسبوق أمام الكاميرات، قال مسؤول في إدارة ترامب إنه يجري التفكير في إلغاء جميع المساعدات، بما في ذلك الشحنات النهائية من الذخيرة والمعدات المصرح بها والمدفوعة خلال فترة ولاية جو بايدن.
الدعم العسكري الإجمالي لأوكرانيا
وتشير تقديرات "معهد كيل" إلى أن ما يقرب من نصف الدعم العسكري البالغ 103 مليارات جنيه إسترليني، الذي أرسله حلفاء أوكرانيا إليها، جاء من الولايات المتحدة، بقيمة تتجاوز 51 مليار جنيه إسترليني.
وتأتي ألمانيا والمملكة المتحدة في المرتبة الثانية والثالثة من حيث حجم الدعم العسكري، إذ أرسلتا 10 مليارات جنيه إسترليني و8 مليارات جنيه إسترليني على التوالي.
وإذا حُسب إجمالي الإنفاق العسكري كنسبة مئوية من الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة، فإن الولايات المتحدة تأتي في مرتبة متأخرة، إذ يمثل دعمها 0.296% من الناتج المحلي الإجمالي؛ مما يجعلها في المرتبة الـ17 من حيث الأهمية العسكرية بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي.
وتعتبر الدنمارك أكبر داعم عسكري لأوكرانيا قياسًا إلى ناتجها المحلي الإجمالي، إذ أرسلت نحو 2.038%، تليها بالترتيب: إستونيا، ليتوانيا، لاتفيا، وفنلندا، وجميعها دول تشترك في حدود مع روسيا أو جيبها كالينينجراد.
خطورة فقدان الدعموقالت الصحيفة إن "الأدلة على مدى خطورة فقدان الدعم الأمريكي واضحة؛ فحين منع الجمهوريون في مجلس النواب، بتوجيه من ترامب، تمرير حزمة المساعدات العسكرية لأوكرانيا التي اقترحها بايدن لمدة 8 أشهر، حققت روسيا تقدّمًا على الجبهات الأمامية بميزة كبيرة في المدفعية.
وأدى ذلك إلى سقوط مدينة أفدييفكا في منطقة دونيتسك شرق أوكرانيا، التي استخدمها الروس لاحقًا كنقطة انطلاق للتقدّم حوالي 30 ميلاً إلى مشارف مدينة بوكروفسك، وهي محور دفاعي مهم في المنطقة.
ويعدّ الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا حيويًّا ليس فقط لحجمه الكبير، بل لأنه مكّن الدول الأوروبية من إرسال أسلحة خاصة بها.
وعلى سبيل المثال، عندما ناقش حلفاء أوكرانيا ما إذا كان إرسال دبابات إلى أوكرانيا سيكون استفزازيًّا للغاية، كانت الولايات المتحدة هي التي اتخذت الخطوة الأولى بالموافقة على إرسال دباباتها القتالية من طراز أبرامز؛ مما فتح الباب أمام ألمانيا لإرسال دبابات ليوبارد الأكثر توافرًا.