فيديو شاحنة المساعدات الفارغة نحو غزة.. ما حقيقته؟
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
نفى مسؤول بالهلال الأحمر الفلسطيني صحة فيديو تداولته عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، يزعم فيه ناشروه دخول شاحنات مساعدة فارغة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح
وتناقلت صفحات على منصات التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يظهر فيه شخصين مع إحدى الشاحنات يبدو وكأنها تمر عبر معبر رفح، مرفقا بنص : "مصر ترسل شاحنات فارغة في غزة".
مصر ترسل شاحنات فارغة لغزة pic.twitter.com/xxPVvH7NQb
— ???????? (@KHUSSEINXYZ) October 23, 2023وكشف المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، محمد الفتياني، لموقع الحرة، أن الفيديو قديم ويعود إلى عام 2021، وليس مرتبطا بشاحنات المساعدات الجديدة إلى قطاع غزة.
من جهته، أكد المرصد الفلسطيني لتدقيق المعلومات والتربية الإعلامية "تحقق" ومنصة "الفاحص" أن الفيديو قديم ويعود إلى 12 يونيو 2021.
وأفاد المرصد بأن الفيديو سبق تداوله بشكل واسع من طرف وسائل إعلام وتحدثت في وقتها عن وصول شاحنات شبه فارغة كتب عليها "تحيا مصر"، على أنها مساعدات مقدمة من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن وكيل وزارة الصحة في قطاع غزة، يوسف أبو الريش، أكد بعد انتشار الفيديو لأول مرة أن "تصوير الشاحنة هذه لوحدها لا يعبر عن الحقيقة، وأنها واحدة من عدة شاحنات كبيرة وصلت محملة بكميات كبيرة من المساعدات، وليس كما حاول أن يصور موثقو الفيديو المجتزء".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
وصول 4 قوافل مساعدات إماراتية إلى غزة لإغاثة الفلسطينيين النازحين
عبرت 4 قوافل محملة بمساعدات إنسانية إماراتية متنوعة خلال هذا الأسبوع، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح المصرية ليصبح مجموع القوافل حتى الآن 130 قافلة، وذلك في إطار دور دولة الإمارات الإغاثي ضمن عملية الفارس الشهم3، وسعيها المتواصل لمساندة الأشقاء الفلسطينيين خلال الظروف الراهنة.
وتتألف القوافل من 41 شاحنة، تحمل على متنها أكثر من 514 طنا من المساعدات الإنسانية تتضمن المواد الغذائية، والطبية والمكملات الغذائية للأطفال، إلى جانب الملابس المتنوعة ومواد الإيواء والطرود الصحية للنساء والاحتياجات الضرورية الأخرى.ويصل بذلك عدد شاحنات المساعدات التي دخلت إلى القطاع، ضمن عملية الفارس الشهم3، إلى 1148 شاحنة أسهمت إلى حد كبير في التخفيف من شدة الأوضاع التي يعانيها سكان القطاع، وفي رفع المعاناة عن الفئات الأكثر ضعفا وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم.
دراسة تكشف العلاقة بين الضائقة المالية وآلام الظهر