أسهم أوروبا تهبط وسط تباين نتائج الشركات وتراجع أسهم الطاقة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تراجعت الأسهم الأوروبية، الأربعاء، مع تلقي المستثمرين سلسلة من تقارير النتائج المالية المتباينة من المنطقة، مع زيادة الخسائر بسبب ضعف أسهم شركات الطاقة وسط انخفاض أسعار النفط الخام.
تحركات الأسهم
هبط المؤشر "ستوكس 600" الأوروبي بنسبة 0.1 بالمئة بحلول الساعة 07:11 بتوقيت غرينتش.
وهوى سهم مجموعة "كيرينغ" الفرنسية للسلع الفاخرة بنسبة أربعة بالمئة بعد الإعلان عن انخفاض أكبر من المتوقع في مبيعات الربع الثالث.
وتلقى المستثمرون أيضا تقارير نتائج أعمال شركات التكنولوجيا العملاقة في الولايات المتحدة.
وهوت أسهم ألفابت المدرجة في بورصة فرانكفورت 6.5 بالمئة بعد أن سجلت مالكة "غوغل" إيرادات أقل من المتوقع، بينما صعد سهم مايكروسوفت ثلاثة بالمئة بعد أن تجاوزت المبيعات الفصلية التوقعات.
ومن بين الأسهم التي سجلت مكاسب أيضا سهم "دويتشه بنك" الذي قفز خمسة بالمئة بعد أن فاقت إيرادات الربع الثالث التوقعات.
وهبط سهم بنك "إس.إي.بي" السويدي اثنين بالمئة بالرغم من تجاوز الأرباح التشغيلية للربع الثالث التوقعات.
وتراجعت أسهم شركات الطاقة 0.4 بالمئة مع انخفاض أسعار النفط الخام وسط مخاوف من تباطؤ الطلب الأوروبي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ستوكس 600 الولايات المتحدة غوغل مايكروسوفت النفط أسهم أوروبا اقتصاد عالمي أوروبا ستوكس 600 الولايات المتحدة غوغل مايكروسوفت النفط أسواق
إقرأ أيضاً:
الكرملين: لا محادثات حالياً بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا
أعلن الكرملين، وفق ما نقلته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل، أنه لا توجد في الوقت الراهن أي محادثات جارية بشأن استئناف إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا، في ظل استمرار التوترات السياسية والاقتصادية بين موسكو والدول الأوروبية.
تحديات كبيرة في مجال الطاقةويأتي هذا التصريح في وقت تواجه فيه أوروبا تحديات كبيرة في مجال الطاقة، خاصة بعد التراجع الحاد في الإمدادات الروسية منذ اندلاع الأزمة الأوكرانية وفرض العقوبات الغربية على موسكو.
وأكد الكرملين أن الموقف الروسي لم يتغير، مشيرًا إلى أن استئناف أي تعاون في مجال الطاقة يتطلب ظروفًا مناسبة وضمانات تحترم مصالح روسيا وسيادتها.
ويُنظر إلى الغاز الروسي باعتباره عنصرًا محوريًا في أمن الطاقة الأوروبي، حيث كانت روسيا قبل الأزمة تُزوّد القارة بنسبة كبيرة من احتياجاتها من الغاز الطبيعي عبر خطوط الإمداد المباشرة.