- رضوان ساجان: مشاركتنا تعبر عن التزامنا بدعم المبادرات الإنسانية وحرصنا على ترجمة مسؤوليتنا المجتمعية ومساندة مبادرات الإمارات الخيرية.
- عبد الكريم سلطان العلماء: البرامج والمشاريع المستدامة لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية تجسد نموذجاً للعطاء الإنساني وتعكس الوجه الحضاري والإنساني للإمارات.

دبي في 25 أكتوبر/ وام/ أعلنت شركة دانوب للتطوير العقاري عن تخصيصها وحدات عقارية بقيمة 25 مليون درهم لدعم برامج العمل الخيري والإنساني التي تنفذها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية في مختلف أنحاء العالم.


وتعهدت الشركة بتقديم وحدات عقارية خلال الخمس سنوات المقبلة، من أجل المساهمة في دعم مشاريع المؤسسة الأكبر من نوعها محلياً وإقليمياً، والتي تعمل ضمن منظومة تستهدف دعم قطاعات حيوية في المجتمعات والبلدان المعنيّة، وإيجاد حلول عملية ومبتكرة للتصدي للتحديات الثقافية والمعرفية والاقتصادية والمجتمعية والصحية والبيئية والإنسانية، وتعد هذه المساهمة الأولى من نوعها في دعم الوقف العقاري لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية.

وقال رضوان ساجان المؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة دانوب: “ فخورون بالمساهمة في دعم مشاريع مؤسسة مبادرات محمد بن راشد العالمية التي تحمل معاني إنسانية وحضارية سامية، وتؤكد في الوقت نفسه تجذر قيم التكافل الاجتماعي داخل المجتمع الإماراتي، الذي يسعى إلى نشر بذور الخير في أنحاء العالم كافة”.
وأضاف: “ تعبر مساهمتنا عن التزامنا بدعم المبادرات الإنسانية، وحرصنا على ترجمة مسؤوليتنا المجتمعية ومساندة مبادرات الخير التي تطلقها دولة الإمارات لتنفيذ برامج مستدامة تترك بصمة إيجابية في حاضر المجتمعات الإنسانية ومستقبلها”.

من جانبه، أكد الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء المدير التنفيذي لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، أن المؤسسة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، تمكنت خلال العام 2022 من إحداث أثر إيجابي في حياة 102 مليون شخص من 100 دولة حول العالم.
وأضاف أن البرامج والمشاريع المستدامة للمؤسسة ، تجسد نموذجاً للعطاء الإنساني، وتعكس الوجه الحضاري والإنساني لدولة الإمارات، ودورها المؤثر في العمل على ابتكار حلول للتحديات التي تواجه المجتمعات كافة من حول العالم، مثمناً مبادرة شركة دانوب للتطوير العقاري التي ستسهم في تحقيق أهداف المؤسسة في التصدي للتحديات الإنسانية والتنموية والمجتمعية حول العالم.
يذكر أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية أنفقت خلال العام 2022 عبر 35 مؤسسة تندرج تحت مظلتها، 1.4 مليار درهم على جميع المبادرات الإنسانية والتنموية والبرامج المجتمعية.

دينا عمر

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع

أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن المجتمع الدولي عليه مسؤولية أساسية لمساعدة الفلسطينيين شمال غزة.

الصحة العالمية: اتفاق وقف إطلاق النار سيسهم في إجلاء المصابين من قطاع غزة الصحة الفلسطينية تُعلن حصيلة جديدة للعدوان الإسرائيلي على غزة

وقال “المتحدث” خلال تصريحاته عبر فضائية “القاهرة الإخبارية”، اليوم السبت، إنه :"نحن في حاجة إلى ضمان استمرار تدفق الإمدادات وتثبيت وقف إطلاق النار".
وتابع:" بدون أونروا لا يمكن دعم اللاجئين الفلسطينيين وغياب الوكالة هو بمثابة كارثة حقيقية".

وواصل المتحدث أن  فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع.

 

وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب إلى رفح للعلاج في مصر


 

وفي سياق آخر،  شهد معبر رفح وصول الدفعة الأولى من مُصابي الحرب في غزة إلى معبر رفح تمهيدًا لتلقي العلاج في مصر. 

 ورفعت مصر درجة الاستعداد لاستقبال 50 جريحًا من أجل تلقي العلاج في مصر

 وتكثف السلطات المصرية في شمال سيناء جهودها عند الحدود المصرية/ الفلسطينية لاستقبال مُصابي الحرب على غزة. 

 وأفادت شبكة القاهرة الإخبارية بوجود لجنة صحية مصرية تنتظر وصول المصابين الفلسطينيين لتقديم الخدمات الطبية لهم.

 ويستعد معبر رفح لاستقبال 50 مصابًا من قطاع غزة.

 وفي هذا السياق، شددت منظمة الصحة العالمية في بيانٍ لها أمس الجمعة على ضرورة تسريع عمليات الإجلاء الطبي من غزة عبر جميع الطرق الممكنة.

 وذكرت المنظمة في بيانها العاجل إلى وجود ما بين 12 إلى 14 ألف فلسطيني ما زالوا بحاجة للإجلاء الطبي من غزة. 

 وتلعب الطواقم الطبية دورًا حاسمًا في الحروب والنزاعات المسلحة، حيث تعمل في ظروف بالغة الخطورة لإنقاذ الأرواح وتقديم الرعاية الصحية للجرحى والمصابين. تواجه هذه الفرق تحديات هائلة، مثل نقص الأدوية والمعدات الطبية، واستهداف المنشآت الصحية، وصعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب القصف والحصار. رغم هذه العقبات، يواصل الأطباء والمسعفون والممرضون عملهم الإنساني، ملتزمين بمبادئ القانون الدولي الإنساني، الذي ينص على حماية العاملين في المجال الطبي وضمان وصولهم الآمن إلى المحتاجين. في بعض النزاعات، تلعب المنظمات الدولية مثل اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة أطباء بلا حدود دورًا رئيسيًا في توفير الدعم الطبي والمساعدات الطارئة.

 

مقالات مشابهة

  • مؤسسة حمدان بن راشد تنظم جلسة «مجلس الفائزين»
  • «سقيا الإمارات» تعتمد مرشحي جائزة محمد بن راشد للمياه
  • الصحة العالمية: فتح معبر رفح سيساهم في إجلاء المصابين وزيادة المساعدات الإنسانية للقطاع
  • محمد صبحي: «فارس يكشف المستور» كناية عن المؤامرات العالمية التي تُحاك ضد الأمة
  • «الدار» تبيع كامل وحدات «منارة ليفنج» في السعديات بـ 940 مليون درهم
  • مكتوم بن محمد يبحث مع الرئيس التنفيذي لـ«نستله» العالمية تعزيز الشراكة
  • محمد بن راشد: «مطار دبي» قصة نجاح تُجسّد نهج التميُّز في رسم ملامح المستقبل
  • محمد بن راشد: الإمارات جعلت من المستحيل هدفاً وغاية تمضي لتحقيقها بروح التحدي والإصرار
  • بقيمة تتجاوز مليار دولار.. المغرب يطلق 20 مشروعاً استثمارياً
  • محمد بن راشد: الإمارات جعلت من المستحيل هدفاً وغاية