حلف الشيطان.. الغرب يساند الاحتلال في مذابح غزة لتفريغ القطاع من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
استيقظ العالم يوم ٧ أكتوبر الجاري، على عملية طوفان الأقصى، والتى بدأت بإطلاق حركات المقاومة الفلسطينية وابلا من الصواريخ على جنوب الكيان الصهيوني، ثم شنت هجومًا باستخدام المركبات والدراجات النارية والطيران الشراعى والزوارق البحرية عبر نقاط متعددة، اخترقوا فيه الحواجز الأمنية البرية الفاصلة بين غزة والمستوطنات الصهيونية، ليقتلوا ويأسروا المئات من الصهاينة وجنود الاحتلال.
وبالطبع كان رد فعل الاحتلال متوقعا، بشنه حربا واسعة النطاق على القطاع المحاصر أصلا، استهدف فيه المدنيين بالأساس، عبر قصف المنشآت السكنية ودور العبادة الإسلامية والمسيحية، والمستشفيات والمدارس، وارتكب من مجازر عدة بحق المدنيين، كان أبرزها قصف المستشفى الأهلى المعمداني.
وهذه المرة، كان الدعم الغربي، بقيادة الولايات المتحدة للاحتلال الإسرائيلى قويا بشكل مبالغ فيه، ليتخطى الهدف المعلن والمكرر فى كل عدوان يشنه الاحتلال على القطاع المحاصر، وهو «حق إسرائيل فى الدفاع عن نفسها»، إلى تنفيذ عملية إبادة جماعية، وعقاب جماعي، وتهجير قسرى للمدنيين، بشهادة منظمات الأمم المتحدة والمؤسسات الإنسانية.
وكان الرئيس الأمريكى جو باين، فى طليعة الداعمين للحرب الصهيونية على قطاع غزة، والذى قال خلال زيارته التضامنية لكيان الاحتلال: «علينا أن نوفر لإسرائيل كل ما تحتاجه للرد على هجمات حماس، وأن الولايات المتحدة ستتأكد من أن إسرائيل لديها ما تحتاجه للدفاع عن نفسها، وأن شجاعة وإقدام الشعب الإسرائيلى مذهلة حقا».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طوفان الأقصى قصف غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقصف مناطق النازحين بغزة في اليوم الثاني من استئناف الحرب
استمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بشن غارات على مناطق عدة جنوب قطاع غزة، وذلك في اليوم الثاني من استئناف الحرب على القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بارتفاع عدد الشهداء إلى 14 إثر غارات إسرائيلية استهدفت في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء مناطق النازحين في خان يونس ورفح جنوب القطاع، ومدينة غزة.
فقد استشهد 4 بينهم امرأة مسنة إثر غارة إسرائيلية على منطقة المواصي غربي خان يونس، كما استشهدت امرأة وطفلها وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية استهدفت خيمة للنازحين غرب خان يونس.
وسقط شهيدان إثر قصف إسرائيلي استهدف خيمة للنازحين غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة. كما استشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون في استهداف إسرائيلي لأحد المنازل بحي الصبرة جنوب مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بأن طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت منزلا لعائلة أبو الروس خلف مسجد البشير في منطقة حكر الجامع بدير البلح وسط قطاع غزة.
استئناف الحرب
وفجر الثلاثاء، استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة، في حين حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وكان اليوم الأول قد أسفر عن سقوط أكثر من 429 شهيدا وأكثر من 500 جريح في الغارات الكثيفة على أنحاء القطاع.
إعلانووفقا لمكتب الإعلام الحكومي فإن نحو ثلثي الضحايا أطفال ونساء، وهو ما اعتبره دليلا على نية مبيتة لدى الاحتلال لاستكمال جريمة الإبادة الجماعية في حق غزة.
من جهتها، قالت حركة حماس إن إسرائيل فشلت في الخروج من الاتفاق سياسيا فقررت الخروج منه عسكريا بهجومها على القطاع.
في هذه الأثناء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن الهجوم سيستمر، وألمح إلى احتمال العودة للقتال البري.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن محللين أمنيين مطلعين على خطط جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قوات الاحتلال تخطط لعملية برية واسعة النطاق بقطاع غزة، وأن الجيش قد يهاجم مناطق عدة باستخدام قوة أكبر.
وأضافت الصحيفة نقلا عن مصادرها أن الجيش سيحافظ على مواقعه بغزة، وستتحمل مسؤولية أكبر في توزيع المساعدات.