"المصري الديمقراطي" يطالب الأمم المتحدة بإعادة تقييم تأثيرها بعد الاعتداء على غزة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أصدر الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بيانًا على صفحته الرسمية بمناسبة الاحتفال بيوم الأمم المتحدة الذي بدأ فيه سريان ميثاق الأمم المتحدة ودخل حيز التنفيذ يوم ٢٤ أكتوبر سنة ١٩٤٥.
ذكر البيان أن الميثاق جاء فيه:
"أن ننقذ الأجيال المقبلة من ويلات الحرب التي في خلال جيل واحد جلبت على الإنسانية مرتين أحزانًا يعجز عنها الوصف، وأن نؤكد من جديد إيماننا بالحقوق الأساسية للإنسان وبكرامة الفرد وقدره وبما للرجال والنساء والأمم كبيرها وصغيرها من حقوق متساوية، وأن نبيّن الأحوال التي يمكن في ظلها تحقيق العدالة واحترام الالتزامات الناشئة عن المعاهدات وغيرها من مصادر القانون الدولي، وأن ندفع بالرقي الاجتماعي قدمًا، وأن نرفع مستوى الحياة في جو من الحرية أفسح.
وأكمل البيان: عليه فإننا نقف اليوم أمام الأهداف المؤسسة لهذا الميثاق في لحظة تخاذل أممي إزاء الاعتداء السافر على الانسان وحقوقه من قبل آلة الحرب الاسرائيلية، حيث فشل النظام العالمي وفشلت مؤسسات الأمم المتحدة في إنقاذ الأجيال من ويلات الحرب، بل تقف هذا المؤسسات اليوم عاجزة عن القيام بأبسط أدوارها المتعلقة بالاغاثة وحفظ حق الانسان في الحياة وتغض الطرف عن جرائم الحرب الشنيعة المرتكبة في حق الشعب الفلسطيني.
يذكر أن عدد الضحايا بلغ ما يزيد عن ٥٠٠٠ قتيل بينهم ما يزيد عن ١٦٨٨ طفل حيث أكدت منظمة "اليونيسف" التابعة للأمم المتحدة، أن مليون طفل في غزة يواجهون مصيرًا مجهولًا، لا سيما الذين يعانون من حروق مروعة، وجروح بالقذائف، وبتر للأطراف، في غياب المستشفيات الكافية لعلاجهم، وتقطع السبل أمام الإمدادات الصحية لهم، إضافة إلى معاناة كافة مواطني غزة من الجوع والعطش والنقص الحاد في المواد الغذائية والاغاثية.
وطالب الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي مؤسسات الأمم المتحدة في مصر وسائر أنحاء العالم أن تكف عن إعادة إنتاج الفشل وأن تعيد تقييم فاعليتها في ضوء الاعتداء الوحشي القائم الآن في غزة وأن تقوم كيانات الأمم المتحدة وخاصة مجلس الأمن ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للطفولة ووكالة الأونروا وبرنامج الأغذية العالمي وغيرها من المؤسسات التابعة بتفعيل أدوارها لوقف آلة الحرب الغاشمة وإنفاذ إرادة الانسانية في وصول المساعدات والمواد الإغاثية للشعب الفلسطيني المحاصر في غزة فورًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة منظمة الصحة الشعب الفلسطيني الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي حزب المصري الديمقراطي الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع
Mücahit Oktay, Ahmet Kartal |
25.12.2024 - محدث : 25.12.2024
حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، الثلاثاء، من تهديد المجاعة لحياة الملايين في السودان بسبب الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقال في بيان عبر منصة "إكس" إن "المجاعة تنتشر في السودان، والصراع يتصاعد، وحياة الملايين في خطر".
وأعرب عن أسفه للنتائج التي توصل إليها تقرير لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي بشأن السودان أمس الاثنين.
وشدد على ضرورة إيقاف العنف الذي ذكره كسبب لهذه "الكارثة الإنسانية" في السودان.
والثلاثاء، نشرت لجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة، تقريرها عن السودان.
وأشار التقرير إلى أن السودان يشهد أزمة مجاعة غير مسبوقة وأن 24.6 مليون شخص (ما يقرب من نصف السكان) يعانون من انعدام الأمن الغذائي.
ولفت التقرير إلى رصد مجاعة في 5 مناطق بالبلاد وستكون هناك مجاعة في 5 مناطق أخرى بحلول مايو/ أيار 2025.
وأرجع التقرير أسباب المجاعة إلى "الصراع المدمر الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني".
ولجنة مراجعة المجاعة بالتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي وهي بمثابة مرصد عالمي للجوع يضم وكالات الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب، بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت؛ جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.