قالت صحيفة "معاريف" العبرية، إن وسطاء قطريون يضغطون على حركة المقاومة الفلسطينية حماس؛ للإسراع بالإفراج عن الأسرى من غزة.

ووفقا للصحيفة العبرية فإن الوسطاء يحثون حركة المقاومة الفلسطينية على القيام بذلك دون توقع تنازلات من إسرائيل.

وفي وقت سابق، قال السفير الروسي لدى إسرائيل، أناتولي فيكتوروف، إن هناك تقارير تفيد بأن مواطنين روسيين كانا من بين الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر الجاري من قبل حركة حماس أو فصائل أخرى في قطاع غزة.

وأوضح السفير الروسي أن السفارة لم تحدد بعد مكان وجود الروسيين، لكنها تعمل بنشاط على تحديد ذلك، وفقا لما ذكرته وكالة "نوفوستي".

وأكد فيكتوروف أن موسكو تعمل بنشاط في هذا المجال، مضيفا "نحن على اتصال نشط مع أطراف يمكنها حل هذه المشكلة. ولم نحدد بعد مكان تواجد المواطنين، لكننا نحاول القيام به".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: حركة المقاومة الفلسطينية حماس الإفراج عن الأسرى غزة إسرائيل

إقرأ أيضاً:

تقارير عبرية: غالبية الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو

دعت المعارضة الإسرائيلية إلى تصعيد الاحتجاجات والتظاهر ضد قرار حكومة بنيامين نتنياهو استئناف الحرب على غزة، في حين قالت عائلات الأسرى الإسرائيليين إنها "تشعر بالصدمة والغضب والرعب بسبب التفكيك المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر".

ورحب وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي المستقيل إيتمار بن غفير بعودة الحرب على غزة، في حين دعا رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية.

وقال المتطرف سموتريتش إنه "استمر حتى هذه اللحظة في الحكومة رغم معارضته الصفقة وعازمون أكثر من أي وقت على إكمال مهمة تدمير حماس". 

وكشف سموتريتش أن “العملية في غزة تدريجية، وخططنا لها في الأسابيع الأخيرة منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه”، قائلا إن "العملية الجديد في غزة ستبدو مختلفة عما تم إنجازه حتى الآن، وعلينا أن نعيد التعبئة بقوة وإيمان وعزيمة حتى النصر".

بدوره، أكد بن غفير أن حزب القوة اليهودية يرحب بعودة إسرائيل بقيادة نتنياهو إلى القتال المكثف علي غزة.

وأضاف بن غفير أن العودة إلى القتال في غزة خطوة صحيحة وأخلاقية ومعنوية لتدمير حماس وإعادة الأسرى الإسرائيليين. 

في الوقت نفسه، أعلن اليوم حزب الليكود رسميا عن عودة حزب بن غفير إلى الحكومة.

واتهمت صحيفة “هآرتس” العبرية في كاريكاتير اليوم نتنياهو بأن هدفه من وراء استئناف العدوان علي غزة هو فقط "تمرير مشروع موازنة العام 2025" في الكنيست عن طريق استرضاء اليمين المتطرف. 

وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أنه "خلال الأسبوعين والنصف الماضيين وصلنا إلى طريق مسدود في المفاوضات مع حماس، فلا إطلاق نار ولا إعادة للرهائن". 

وأكدت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنه لا يمكن أن تكون حركة حماس جزءا من مستقبل غزة.

ونقلت القناة 14 العبرية عن وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريجيف قولها: "إننا سنعود للقتال إن لم تتوصل حماس لاتفاق معنا لإعادة المختطفين".

في الأثناء، أفادت تقارير عبرية بأن نتنياهو دعا إلى عقد مشاورات أمنية بحضور وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة تطورات الوضع في غزة. 

وقال مكتب نتنياهو إن إسرائيل ستتحرك ضد حماس بقوة عسكرية مضاعفة. 

وزعم بيان للمكتب أن استئناف العدوان على غزة يأتي "في أعقاب رفض حماس المتكرر إطلاق سراح الرهائن، ورفضها جميع المقترحات التي تلقتها من المبعوث الرئاسي الأمريكي ستيف ويتكوف والوسطاء".

في المقابل، قال رئيس حزب تحالف الديمقراطيين يائير جولان: "يجب أن تندلع الاحتجاجات بغضب لإنقاذ الرهائن والجنود وإسرائيل من أيدي نتنياهو الفاسد والخطير". 

وأضاف: "نتنياهو يستخدم حياة مواطنينا وجنودنا لأنه يرتجف خوفا منا ومن الاحتجاجات على إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار".

مقالات مشابهة

  • حماس تعزي حركة الجهاد والسرايا باستشهاد القائد “أبو حمزة”
  • صحيفة فرنسية: غزة على حافة الهاوية بعد استئناف الحرب
  • هآرتس: إسرائيل تُعرقل وقف إطلاق النار بغزة وليس حماس
  • إسرائيل تفشل اتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع حركة حماس
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • صحيفة عبرية: تقارب مصر وإيران قد يعيد تشكيل التوازنات الإقليمية
  • حركة فتح الانتفاضة لشفق نيوز: محور المقاومة سيفاجئ إسرائيل بعمليات غير معلنة
  • تقارير عبرية: غالبية الإسرائيليين لا يثقون في نتنياهو
  • مسؤول إسرائيلي: ترامب أعطى إسرائيل الضوء الأخضر لاستئناف الهجمات على حركة الفصائل الفلسطينية
  • قناة: واشنطن تضغط على نتنياهو لقبول تولي اللجنة الحكومية الفلسطينية إدارة غزة