المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: متفجرات الاحتلال على القطاع تعادل قنبلة هيروشيما النووية
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
سرايا - قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء الثلاثاء، إن "الاحتلال قصف قطاع غزة بأكثر من 12 ألف طن من المتفجرات" منذ 7 أكتوبر الجاري.
المكتب تابع، في بيان، أن مفعول هذه المتفجرات "يساوي قوة القنبلة (الذرية) التي أُلقيت على (مدينة) هيروشيما (اليابانية)".
وأسقطت الولايات المتحدة قنابل ذرية على مدينتي هيروشيما وناغازاكي، في 8 و9 أغسطس/ آب 1945، أثناء الحرب العالمية الثانية (1939-1945)، واحتوت القنابل على يورانيوم مخصب، وكان لها تأثير انفجار 13 ألف طن من مادة "تي إن تي".
وبين المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن "33 طنا من المتفجرات أُلقيت على كل كيلومتر مربع بالمتوسط في قطاع غزة منذ بداية العدوان".
إقرأ أيضاً : كتائب القسام تقصف أهدافا تابعة للاحتلال بينها قاعدة عسكريةإقرأ أيضاً : خارجية الاحتلال: نطالب الأمين العام للأمم المتحدة بالإعتذار فورًا
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
باراك يفجّر قنبلة ويستبعد عودة قريبة للقتال في غزة.. لهذا السبب
فجّر رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الجيش ورئيس الأركان السابق إيهود باراك، اليوم الأحد، ما وصفتها صحيفة "معاريف" العبرية "قنبلة"، فيما يتعلق باستئناف الحرب على قطاع غزة وعودة القتال، وذلك في ظل انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وتعثر البدء بالمرحلة الثانية.
واستبعد باراك عودة القتال في غزة خلال الأسبوع الجاري، موضحا أن "قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ليس بسبب شهر رمضان، بل لأنه يحتاج إلى السلام بسبب الميزانية"، وفق قوله.
ونقلت "معاريف" تصريحات باراك التي أدلى بها للقناة الثانية العبرية، أن "ترامب نفسه لا ينظر إلى اقتراح تهجير أهالي غزة كشيء عملي وقابل للتنفيذ"، مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية وحدها هي المسؤولة عن تحديد خطواتها، وليست ترامب أو أي شخص آخر".
وتابع قائلا: "لن تكون هناك حرب في الأسابيع المقبلة، ليس بسبب شهر رمضان، بل لأسباب نتنياهو الحقيقية"، مبينا أن "نتنياهو يحتاج الآن إلى استراحة لمدة شهر لتمرير الميزانية".
ورأى أن تلويح نتنياهو بزيادة الضغوط العسكرية والعودة للحرب ووقف المساعدات، يأتي في إطار التهديد بالحرب، مشددا على أنه لديه مصلحة في الاحتفاظ بجميع الأسرى الإسرائيليين، لأنه بحال ساءت الأمور وعادت الحرب، فإنها تهدد حياتهم وقد تؤدي إلى مقتلهم مثلما حدث مع أسرى سابقين.
وكانت هيئة البث العبرية قد أكدت أن الحكومة الإسرائيلية أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.