كتب- أحمد السعداوي وأ ش أ:
قال اللواء أركان حرب شريف جودة العرايشي قائد الجيش الثالث الميداني، إن رجال القوات المسلحة دونوا يوم السادس من أكتوبر عام 1973 في سجلات الشرف أعظم الملاحم وأروع البطولات خلال تلك الحرب المجيدة.
وقال العرايشي - في كلمته خلال حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي اصطفاف تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني بمحافظة السويس، اليوم الأربعاء - إن من ينظر للتاريخ وأحداثه لن يمعن النظر طويلا حتى يكتشف أن القوي لا يستطيع أحد أن يهدد مصالحه أو يعتدي على مقدراته .


وأضاف العرايشي أن قدر مصر أن تعيش في منطقة شديدة الاضطراب، ولعل المشهد الضبابي الذي يكتنف منطقتنا هو الذي يجعلنا أكثر حرصا على تقوية أنفسنا بامتلاك أحدث منظومات القتال في العالم؛ لنكون قادرين على مجابهة المخاطر والتحديات التي يمكن أن تؤثر على أمن مصر القومي .
وتابع قائلا "إنه لا يخفي على أحد أن السنوات القليلة الماضية قد شهدت نقلة نوعية في مستوى الجيش المصري من جهة التنظيم والتدريب والتسليح"، مؤكدا أن ذلك كان له بالغ الأثر على قدرة وكفاءة وجاهزية قواتنا المسلحة.
وأشار إلى أن ذلك ظهر جليا من خلال النجاحات المتتالية في الحرب على الإرهاب وتدمير بنيته التحتية، موجها تحية خاصة لرجال الجيش الثالث الميداني الذين أثبتوا أن عوامل الزمن لا يمكن لها أن تؤثر في عقيدة وصلابة المقاتل المصري.
وأوضح أن رجال الجيش الثالث الميداني في وسط وجنوب سيناء حطموا أسوار الأماني الواهية التي بناها هؤلاء الإرهابيون في خيالهم المريض؛ فتحقق لنا نصر الله المبين، وعادت الحياة إلى طبيعتها في تلك البقعة الغالية من أرض الوطن التي ارتوت رمالها بدماء أطهر الشهداء الذين نوجه لهم تحية خاصة على ما جادت به أرواحهم التي اختارت الخلود للسماء على البقاء على الأرض .

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: قمة القاهرة للسلام مستشفى المعمداني طوفان الأقصى نصر أكتوبر الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس مهرجان الجونة السينمائي أمازون سعر الدولار أحداث السودان سعر الفائدة الحوار الوطني قائد الجيش الثالث الميداني القوات المسلحة الرئيس عبد الفتاح السيسي الجیش الثالث المیدانی

إقرأ أيضاً:

تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)

أفاد تقرير أمريكي أن جماعة الحوثي في اليمن تقاوم بعناد الحملة التي تشنها الولايات المتحدة منذ منتصف مارس/ آذار الماضي، رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم.

 

وقال موقع "ذا ماريتايم إكزكيوتيف" في تقرير ترجمه للعربية "الموقع بوست" إن البيانات التي جمعتها عمليات التجارة البحرية البريطانية في دبي تشير إلى أن هجمات الحوثيين على السفن قد توقفت إلى حد كبير، وكان آخر حادث مُسجل محاولة هجوم على سفينة من قِبل قراصنة يُشتبه في أنهم قراصنة في 15 أبريل.

 

وأضاف "يزعم الحوثيون أنهم هاجموا حاملة الطائرات الأمريكية يو إس إس هاري إس ترومان (CVN-75) في البحر الأحمر، لكن يبدو أن البحرية الأمريكية لم تُلاحظ ذلك. مع ذلك، استمرت هجمات الحوثيين الصاروخية الباليستية على إسرائيل من حين لآخر".

 

وبحسب الموقع فإن الاستنتاج الوحيد المُؤكد في الوقت الحالي هو أن قدرات الحوثيين الصاروخية والطائرات المُسيّرة قد تراجعت، ولكن استئناف الهجمات على السفن قد يستمر.

 

يُشير الرأي السائد لدى الخبراء -حسب التقرير- إلى أن حملة جوية ضد الحوثيين لن تُضعف عزيمتهم الراسخة على القتال، إذ يُقاوم الحوثيون بعناد الخسائر والأضرار التي تُلحق بهم.

 

ولفت إلى أن هذه الانطباعات تعزز الحشود الكبيرة التي يتمكن الحوثيون من حشدها للتظاهرات السياسية، كما حدث في صنعاء في 18 أبريل.

 

وبشأن محاولات الحوثيين لوصف الضربات الأمريكية بأنها هجوم عشوائي على المدنيين، يقول الموقع الأمريكي إنها لم تُؤخذ على محمل الجد. سُجّلت إحدى أكبر حوادث قتل المدنيين في 20 أبريل، عندما تعرّض سوق الفروة في صنعاء القديمة لقصف صاروخي معيب، ليس من قِبل القيادة المركزية الأمريكية، بل من قِبل صاروخ حوثي مضاد للطائرات. ودحضت صور الحوثيين للمشهد محاولة وصف غارة على مستودع أسلحة في مبنى قيد الإنشاء في صعدة بأنها هجوم على عيادة لعلاج السرطان.

 

وطبقا للتقرير في المجمل، لم تُحدث الغارات الجوية الأمريكية تصاعدًا في الدعم لقيادة الحوثيين، ولا ثورةً شعبيةً لهم. يعتقد خصومهم اليمنيون أن الضغط يتزايد على الحوثيين، لكنهم لم يصلوا بعد إلى نقطة تحول.

 

في 24 أبريل/نيسان، كان رئيس المجلس الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، لا يزال يتحدث عن "مؤشرات واعدة على تحول في ميزان القوى" و"وحدة متنامية بين الفصائل المناهضة للحوثيين".

 

يقول التقرير "يبدو أن مخططي حملة القيادة المركزية الأمريكية يتفقون مع هذا التقييم. في الوقت الحالي، تُركز الضربات على قيادة الحوثيين، والبنية التحتية للصواريخ والطائرات المسيرة، ومصادر الإيرادات، والكوادر الفنية.

 

وقال "لا تُظهر بيانات الضربات من معهد دراسات الحرب وجمعها @VleckieHond حتى الآن أي تركيز على مواقع الحوثيين في الخطوط الأمامية، لا سيما في مأرب وحول الحديدة، حيث ستحتاج القوات الحكومية إلى اختراقها لاستعادة مناطق رئيسية استولى عليها الحوثيون".

 

لكن في غضون ذلك، يستمر إلحاق أضرار تراكمية. وبينما يستمر هذا الضغط على الحوثيين ويتزايد، لا تُبدي القيادة المركزية الأمريكية أي إشارة إلى نية لتقليص هجومها، على الرغم من استنزاف مخزونات الذخائر وطائرات MQ-9 Reapers. وفق التقرير.

 

يضيف التقرير"هكذا، تتجه الحملة نحو صراع إرادات، ويبدو أن الحوثيين هم الأضعف. على الرغم من سمعتهم بالصمود، فقد رضخ الحوثيون في الماضي للضغوط - ولكن فقط عندما هددهم خصومهم اليمنيون بخسارة الأراضي".

 

وخلص التقرير إلى القول "أما بالنسبة لعناد الحوثيين السياسي، فينبغي أن نتذكر أن الفصيل الملكي بقيادة الإمام محمد البدر في حرب اليمن الأهلية في ستينيات القرن الماضي انبثق من معقل الشيعة في صعدة، التي تُعدّ الآن معقل الحوثيين، وقد قبلوا في تلك الأيام الدعم العسكري من البريطانيين، بالإضافة إلى عمليات إسقاط الأسلحة العرضية من الإسرائيليين. وإذا أُريدَ القضاء نهائيًا على التهديد الموجه للشحن البحري، وهو ما ينعكس في تقييمات المخاطر وردود أفعال المجتمع البحري، فسيظل من الضروري إحداث تغيير سياسي جوهري في تفكير الحوثيين".


مقالات مشابهة

  • بنزيما.. قائد ذو كاريزما خاصة في الاتحاد
  • قائد الجيش بحث الأوضاع العامة مع زواره
  • قائد الجيش استقبل رئيس لجنة مراقبة وقف الأعمال العدائية
  • تقرير أمريكي: الحوثيون يقاومون الحملة الأمريكية بعناد رغم الخسائر والأضرار التي تلحق بهم (ترجمة خاصة)
  • قائد الجيش استقبل بلاسخارت وسفيرة سويسرا
  • رجال طائرة الأهلي يهزم الجيش الرواندي ويحرز برونزية بطولة أفريقيا
  • رسوم ترامب تجبر "أديداس" على رفع الأسعار في أميركا رغم الأداء القوي
  • قائد الجيش في الجنوب وعون يفعّل قنوات التواصل والحوار مع الحزب
  • المجموعة الثانية.. الاتحاد يهزم طلائع الجيش 2-1 ويقفز للمركز الثالث
  • قائد الجيش: لا شيء يثنينا عن مواصلة أداء واجبنا