بحضور رئيس مكتب الشؤون التنموية وأسر الشهداء الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، احتفلت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية بتخريج دفعة جديدة من طلابها في برامج البكالوريوس والماجستير والدكتوراه، ضمّت 242 طالباً وطالبة من مختلف التخصصات.

وأقيم الحفل بحضور رئيس المجلس العلمي الأعلى لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي الشيخ عبدالله بن بيه، ورئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي محمد عبدالله الجنيبي، ورئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية الدكتور محمد راشد الهاملي، وأعضاء المجلس، ومدير الجامعة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وعدد من مديري الجهات الحكومية والمؤسسات التعليمية والطلاب وأسرهم.


وفي كلمته بالمناسبة، تقدم الدكتور محمد راشد الهاملي بالشكر والامتنان لرئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، على رعايته لمسيرة الجامعة منذ تأسيسها، ودعمه المتواصل ومساندته المستمرة حتى أصبحت إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وقال: "بفضل الرعاية الكريمة من رئيس الدولة تواصل الجامعة مسيرتها نحو الريادة العلمية والأكاديمية محلياً وإقليمياً ودولياً بخطى ثابتة ونهج قويم، وتمضي قُدُماً في أداء رسالتها التعليمية عبر تخصُّصاتها الرئيسية في مجالات الدراسات الإسلامية واللغة العربية وآدابها، والفلسفة والتسامح والعلوم الإنسانية والاجتماعية، والحفاظ على إرث المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه".

وأكد الظاهري حرص الجامعة على استقطاب كفاءات مؤهلة من الأكاديميين من حول العالم، لإثراء تجربتها العلمية ومسيرتها الأكاديمية، واتباع أفضل طرق التدريس.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات ذياب بن محمد بن زايد محمد بن زاید للعلوم الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025

شهد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، جانباً من فعاليات اليوم الأول من «مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025»، الذي يُقام في جامعة نيويورك أبوظبي، خلال الفترة من 30 إبريل إلى 1 مايو 2025 بمشاركة أكثر من 500 خبير دولي وأكاديمي وباحث مُتخصِّص. 
وأكَّد سموّه أهمية المؤتمر بوصفه منصة عالمية تُسهم في تعزيز المبادرات المجتمعية الحكومية، وتطوير حلول مبتكَرة ومستدامة للتحديات المُلِحَّة باستخدام العلوم السلوكية، مُشيداً بجهود المنظِّمين في استقطاب صُنّاع سياسات وباحثين بارزين من مختلف أنحاء العالم، لمناقشة كيفية تطبيق الرؤى السلوكية استراتيجياً لمواجهة عدد من التحديات الأكثر إلحاحاً التي تواجه المجتمعات اليوم.
وأشار سموّه إلى الحاجة العالمية المتزايدة إلى تسخير مناهج العلوم السلوكية وآلياتها وأدواتها المختلفة في التعامل مع القضايا المجتمعية المتعددة على نحو يضمن التفاعل المتطوِّر بين العلم والسياسات والممارسات، ويُتيح الوصول إلى فهم أعمق للسلوك البشري، من أجل تصميم أساليب جديدة لتقديم الخدمات الحكومية على نحو مؤسسي يلبّي الاحتياجات الفعلية، ويحقِّق الأهداف التنموية طويلة الأجل.
والتقى سموّه بعدد من الخبراء والمتحدثين المشاركين وتبادل الحديث معهم عن أهمية مواصلة العمل المجتمعي الحكومي بالتوافق مع نتائج الدراسات والأبحاث الأكاديمية والمؤسسية لضمان وضع السياسات المناسبة وتصميم البرامج الملائمة لسلوكيات الأفراد التي تتسق مع تجاربهم المعيشية وخبراتهم الحياتية وتطلعاتهم المستقبلية.

أخبار ذات صلة سيف بن زايد يلتقي المدعي العام الروسي رئيس الدولة يلتقي رئيس جمهورية الإكوادور في أبوظبي المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • محمد الشرقي يشهد توقيع اتفاقيتين لـ«بيت الفلسفة» مع جامعتي محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و«السوربون»
  • برعاية حمدان بن محمد.. منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة 15 من جامعة حمدان بن محمد الذكية
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانبا من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • ذياب بن محمد بن زايد يشهد جانباً من فعاليات مؤتمر العلوم السلوكية العالمي 2025
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. هزاع بن زايد يشهد حفل تخريج الدفعة الـ44 من طلبة جامعة الإمارات
  • هزاع بن زايد يشهد تخريج الدفعة 44 في جامعة الإمارات
  • برعاية حمدان بن محمد.. منصور بن محمد يشهد تخريج الدفعة الـ 15 من جامعة حمدان بن محمد الذكية
  • تحت رعاية رئيس الدولة.. ذياب بن محمد بن زايد يكرِّم الفائزين في الدورة الـ19 من جائزة الشيخ زايد للكتاب
  • أبوظبي للكتاب.. فعاليات ثقافية لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية
  • ندوة لـ«جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية» تناقش «العقل الجامد والعقل الفعّال»