“الحويج” يبحث آلية تنفيذ قرار حصر الجاليات الأجنبية في درنة والمناطق المتضررة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
الوطن| متابعات
بحث وزير الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، عبد الهادي الحويج، خلال اجتماع آلية التنفيذ لقرار رئيس مجلس الوزراء رقم (103) لسنة 2023، الذي يتعلق بحصر أفراد الجاليات الأجنبية المقيمة بمدينة درنة والمناطق المتضررة.
وأكد خلال الاجتماع على أهمية التحقق والتدقيق في البيانات والمعلومات المتعلقة بهذا القرار بالتعاون مع القنصليات والسفارات، وتم تحديد مهلة لانتهاء اللجنة من عملها خلال أسبوعين كحد أقصى.
وتم اعتماد نموذج لحصر الأفراد والممتلكات، وتم إنشاء منصة إلكترونية لمعالجة البيانات والمعلومات ذات الصلة بهذا القرار.
وشهد الاجتماع حضور وكيل وزارة الداخلية فرج أقعيم، ووكيل عام وزارة الحكم المحلي أبوبكر الزوي، بالإضافة إلى مديري وأعضاء مكاتب الشؤون القنصلية بالوزارة في الجبل الأخضر والقبة وطبرق.
كما شاركت مديريات الأمن في المدن والمناطق المتضررة جراء الفيضانات في هذا الاجتماع.
الوسوم#الحويج الجاليات الفيضانات المناطق المتضررة درنة ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحويج الجاليات الفيضانات المناطق المتضررة درنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
في إجتماع “المؤتمر الدولي” .. وزير الموارد البشرية: المملكة تسعى لتصبح مركزا رئيسياً لاستشراف مستقبل أسواق العمل
البلاد ــ الرياض
اخُتتمت أمس، أعمال الاجتماع الوزاري “الطاولة المستديرة” لوزراء العمل ضمن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل، برئاسة معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، بحضور 40 وزيرًا للعمل من دول مختلفة حول العالم، تشمل مجموعة العشرين وأوروبا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، والأمريكيتين، إضافة إلى المدير العام لمنظمة العمل الدولية السيد جيلبرت هونغبو.
وأشار معاليه إلى أن المملكة تسعى من خلال استضافة المؤتمر إلى أن تصبح مركزًا رئيسًا لاستشراف مستقبل أسواق العمل وتطويرها عالميًا، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المؤتمر يمثل منصة إستراتيجية عالمية؛ لتعزيز التعاون وتوحيد الجهود الدولية وتبادل الخبرات؛ بهدف صياغة حلول مبتكرة لمواجهة تحديات أسواق العمل وتعزيز استدامتها، خاصة في ظل التحولات التقنية المتسارعة.
وناقش الاجتماع التحديات الملحّة التي تواجه أسواق العمل العالمية، مع التركيز على صياغة حلول مبتكرة ومستدامة لمعالجتها، كما تخلله تبادل للأفكار والخبرات، حيث استعرض الوزراء أبرز الاتجاهات والتحديات الراهنة لسوق العمل، مما أسهم في وضع أسس قوية لرسم إستراتيجيات عملية تدعم التحولات المستقبلية وتعزز استدامة أسواق العمل.
واستنادًا على مناقشات الاجتماع الوزاري، أعلن معالي وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي رئيس الاجتماع، عن ثماني إجراءات حاسمة تُمثل رؤية شاملة لتعزيز مرونة وشمولية أسواق العمل، لمواجهة التحديات الراهنة مثل: بطالة الشباب، التحولات التقنية، وتحقيق استدامة القوى العاملة.
وجاءت الإجراءات الثمانية على النحو التالي: “تعزيز البرامج والمبادرات الداعمة لتسهيل انتقال الشباب من التعليم إلى بيئة العمل – تمكين قوة العمل لمواجهة مستقبل العمل في عصر الذكاء الاصطناعي – زيادة الاستثمار في مبادرات تطوير رأس المال البشري، بما في ذلك التدريب وإعادة التدريب – تحسين مرونة سوق العمل للسماح بأشكال مختلفة من العمل بما في ذلك العمل عن بعد والفرص الجزئية – دعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال تعزيز إيجاد فرص العمل – استخدام منصات التكنولوجيا والتصنيفات المهارية التي تربط التعليم، الباحثين عن عمل، أصحاب العمل – إنشاء مبادرات لدعم توظيف الفئات المهمشة، بما في ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة والعاطلين عن العمل لفترات طويلة – إقامة نظام بيانات سوق عمل شامل لتتبع اتجاهات التوظيف والمهارات والأجور وتركيبة القوى العاملة لدعم التحولات في سوق العمل.