اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD: الأعراض وطرق العلاج
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD هو حالة نفسية تحدث بعد تجربة حادث مؤلم أو صدمة شديدة مثل الحروب، حوادث السيارات، الاعتداء الجنسي، أو حتى تجارب الحياة الموتية، والأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكرب بعد الصدمة يمكن أن يشعروا بالخوف والتوتر والقلق والاضطراب بشكل مستمر، وقد يحدث ذلك على المدى الطويل بعد الحدث الصادم.
وفيما يلي سنتحدث في هذا المقال عن أعراض اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD، وطرق علاجه:
أعراض اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSDتجارب متكررة للأحداث الصادمة عبر الذاكرة أو الأحلام الكابوسية.تجنب المشاعر والأماكن والأشخاص المرتبطين بالحدث.زيادة التهيج والارتباك.تغيير في المزاج، بما في ذلك الاكتئاب والقلق.صعوبة في النوم.تجنب الأفكار والمشاعر المرتبطة بالحدث.أنواع اضطراب مابعد الصدمةاضطراب ما بعد الصدمة المعقداضطراب سلوكيالاضطراب العاطفيةاضطراب المزاجاضطراب المسلكتشخيص اضطراب الكرب ما بعد الصدمة PTSDيكون تشخيص اضطراب الكرب ما بعد الصدمة PTSD عن طريق الذهاب لطبيب نفسي، واستخدام العلاجات الدوائية، مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين، وبالإضافة إلى دعم الأصدقاء والأهل.
يتضمن علاج اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD مجموعة من النهج التي يتم تخصيصها حسب الحاجة والظروف الفردية للشخص المصاب بهذه الحالة، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة التي يمكن استخدامها لعلاج اضطراب الكرب:
العلاج النفسي وهو التركيز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالصدمة، ومعالجة الذكريات المؤلمة والتفكير الملحق بها.العلاج بالأدوية مثل السيرترالين والباروكسيتين ويمكن أن تساعد في التقليل من الأعراض الاكتئاب والقلق، واستخدام مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين.الدعم الاجتماعي ويكون من العائلة والأصدقاء.ممارسة اليوغا والتأمل والتنفس العميق والاسترخاء التي تساعد في تهدئة العقل والجسم.استعمال تقنيات التحفيز بالكهرباء العصبية والموجات فوق الصوتية.يفضل تعريض المريض للذكريات المؤلمة بشكل تدريجي ومراقبة ردود الفعل تحت إشراف الاختصاصي.ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة رياضة المشي.الحفاظ على نظام غذائي صحي والإكثار من تناول الخضار والفواكة والمكسرات الصحية.المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
العواصف الترابية.. خطر صامت يهدد الصحة العامة وهذه أبرز طرق الوقاية
يمانيون – منوعات
تشهد العديد من المناطق حول العالم، لا سيما في الفصول الجافة والحارة، عواصف غبارية أو ما يُعرف بـ”العواصف الترابية”، والتي لا تقتصر أضرارها على البيئة فحسب، بل تحمل آثاراً صحية خطيرة، خصوصاً لدى الفئات الهشة صحياً.
تحدث العواصف الترابية عندما تثير الرياح القوية التربة الجافة فتنقلها في الهواء على شكل سحب كثيفة داكنة. وعلى الرغم من أن هذه العواصف لا تدوم في العادة سوى بضع دقائق، إلا أن مخاطرها الصحية قد تمتد لساعات وربما أيام.
من الربيع إلى الخريف.. موسم الغبار
تنتشر العواصف الترابية بشكل خاص من الربيع حتى الخريف، حيث تتكرر في مناطق صحراوية أو ذات تربة جافة. وتُعد هذه العواصف سبباً رئيسياً في تراجع جودة الهواء وانخفاض مدى الرؤية، كما قد تتسبب في أزمات صحية، خصوصاً للمصابين بأمراض تنفسية.
الجزيئات المعلّقة.. تهديد غير مرئي
تتنوع جزيئات الغبار من حيث الحجم والتركيب؛ فبعضها كبير وغير قابل للاستنشاق، بينما بعضها الآخر دقيق جداً ويمكن أن يصل إلى عمق الرئتين. وكلما صغرت الجزيئات، زادت خطورتها، لأنها تتوغل في الجهاز التنفسي وتُحدث التهابات أو مشكلات مزمنة.
ورغم أن غالبية جزيئات العواصف الترابية تُصنّف على أنها “خشنة”، إلا أن الأشخاص المصابين بأمراض مزمنة مثل الربو أو انتفاخ الرئة، قد يواجهون أعراضاً شديدة حتى مع التعرض المحدود.
أبرز الأعراض الصحية
تُعد الأعراض التالية من أبرز ما يظهر على المتأثرين بالغبار:
تهيّج العينين والأنف والحلق
السعال
صفير في الصدر عند التنفس
ضيق في التنفس
الفئات الأكثر عرضة للخطر
بعض الفئات السكانية أكثر حساسية تجاه العواصف الترابية، وأبرزها:
الرُضّع والأطفال
كبار السن
مرضى الربو والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة
مرضى القلب
المصابون بداء السكري
وقد يؤدي التعرض للعواصف الغبارية في هذه الحالات إلى:
تفاقم نوبات الربو والحساسية
مشكلات تنفسية حادة
مضاعفات قلبية
أمراض رئوية مزمنة مع التعرض المتكرر
كيف تحمي نفسك أثناء العواصف الترابية؟
لتقليل التأثيرات الصحية الضارة، ينصح الخبراء باتباع الاحتياطات التالية أثناء العواصف الترابية:
الامتناع عن الخروج من المنزل إلا للضرورة القصوى.
ارتداء كمامة محكمة أو قطعة قماش مبللة لتغطية الأنف والفم، ويفضل استخدام أقنعة “P2” أو “P3” لفعاليتها ضد الجزيئات الدقيقة.
تجنّب الأنشطة البدنية الشاقة، خصوصاً لمن يعانون من أمراض تنفسية أو قلبية.
إغلاق النوافذ والأبواب والبقاء في أماكن مغلقة ومكيفة إن أمكن.
الالتزام بخطة العلاج الموصى بها من الطبيب في حال وجود أمراض تنفسية.
الرجوع للمستشفى فوراً إذا استمرت الأعراض مثل ضيق التنفس أو ألم الصدر.
غسل الوجه والفم والأنف بعد العودة من الخارج.
عدم فرك العينين، واستخدام الماء لشطفهما عند دخول الغبار.
ارتداء نظارات واقية عند الخروج للحد من دخول الغبار إلى العين.
تنظيف المنزل جيداً بعد انتهاء العاصفة، خصوصاً الأسطح والأثاث.
متابعة نشرات الطقس لتوقع العواصف واتخاذ الإجراءات المسبقة.
السلامة على الطرق خلال العواصف
تشكل العواصف الرملية تهديداً كبيراً على السلامة المرورية، إذ تنخفض الرؤية بسرعة كبيرة. وفي هذا السياق يُنصح بـ:
تقليل السرعة تدريجياً مع بداية العاصفة.
التوقف على جانب الطريق إن انخفض مدى الرؤية لأقل من 100 متر.
إبقاء النوافذ مغلقة وتشغيل نظام التكييف على وضع “إعادة التدوير” لتقليل دخول الغبار.
العواصف الترابية ليست مجرد ظاهرة مناخية عابرة، بل تهديد حقيقي للصحة والسلامة العامة، خصوصاً في ظل التغيرات المناخية المتسارعة. والوعي بأساليب الوقاية هو السبيل الأمثل لتقليل آثارها الخطيرة.