البوابة:
2025-03-11@14:28:06 GMT

اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD: الأعراض وطرق العلاج

تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT

اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD: الأعراض وطرق العلاج

اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD هو حالة نفسية تحدث بعد تجربة حادث مؤلم أو صدمة شديدة مثل الحروب، حوادث السيارات، الاعتداء الجنسي، أو حتى تجارب الحياة الموتية، والأشخاص الذين يعانون من اضطراب الكرب بعد الصدمة يمكن أن يشعروا بالخوف والتوتر والقلق والاضطراب بشكل مستمر، وقد يحدث ذلك على المدى الطويل بعد الحدث الصادم.

اقرأ ايضاًتأثير الحروب على الحالة النفسيةاضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD: الأعراض وطرق العلاج

وفيما يلي سنتحدث في هذا المقال عن أعراض اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD، وطرق علاجه:

أعراض اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSDتجارب متكررة للأحداث الصادمة عبر الذاكرة أو الأحلام الكابوسية.تجنب المشاعر والأماكن والأشخاص المرتبطين بالحدث.زيادة التهيج والارتباك.تغيير في المزاج، بما في ذلك الاكتئاب والقلق.صعوبة في النوم.تجنب الأفكار والمشاعر المرتبطة بالحدث.أنواع اضطراب مابعد الصدمةاضطراب ما بعد الصدمة المعقداضطراب سلوكيالاضطراب العاطفيةاضطراب المزاجاضطراب المسلكتشخيص اضطراب الكرب ما بعد الصدمة PTSD

يكون تشخيص اضطراب الكرب ما بعد الصدمة PTSD عن طريق الذهاب لطبيب نفسي، واستخدام العلاجات الدوائية، مثل مضادات الاكتئاب ومثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورادرينالين، وبالإضافة إلى دعم الأصدقاء والأهل.

علاج اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD

يتضمن علاج اضطراب الكرب بعد الصدمة PTSD مجموعة من النهج التي يتم تخصيصها حسب الحاجة والظروف الفردية للشخص المصاب بهذه الحالة، وفيما يلي بعض الطرق الشائعة التي يمكن استخدامها لعلاج اضطراب الكرب:

العلاج النفسي وهو التركيز على تغيير الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالصدمة، ومعالجة الذكريات المؤلمة والتفكير الملحق بها.العلاج بالأدوية مثل السيرترالين والباروكسيتين ويمكن أن تساعد في التقليل من الأعراض الاكتئاب والقلق، واستخدام مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين والنورأدرينالين.الدعم الاجتماعي ويكون من العائلة والأصدقاء.ممارسة اليوغا والتأمل والتنفس العميق والاسترخاء التي تساعد في تهدئة العقل والجسم.استعمال تقنيات التحفيز بالكهرباء العصبية والموجات فوق الصوتية.يفضل تعريض المريض للذكريات المؤلمة بشكل تدريجي ومراقبة ردود الفعل تحت إشراف الاختصاصي.ممارسة الرياضة بانتظام وخاصة رياضة المشي.الحفاظ على نظام غذائي صحي والإكثار من تناول الخضار والفواكة والمكسرات الصحية.

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ

إقرأ أيضاً:

أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يعاني الكثير من الناس من مشكلة صحية وهي حصوات الكلى وتكرارها وقد يكون علامة على أمر أكثر خطورة، ويزداد الالم مع الصيام نظرا لقلة شرب المياه خلال اليوم، ورغم أن طبيعة النظام الغذائي وقلة شرب الماء هما الأسباب المعتادة لحدوثها، فإن حصوات الكلى المتكررة خاصة إذا بدأت على سن صغير قد تكون مؤشراً على مرض وراثي نادر يدعى بـ "فرط أوكسالات البول الأولي (PH)". 

ووفقا لـ American Journal of Kidney Diseases تبرز “البوابة نيوز” كل ما تريد معرفته عن المرض وأسبابه وعلاجه:

ما هو مرض PH1؟

فرط أوكسالات البول الأولي (PH) هو مرض وراثي نادر يسبب زيادة تراكم مادة تسمى “الأوكسالات” في الجسم، وتتحد هذه الأوكسالات مع الكالسيوم في الكلى لتشكيل بلورات يمكن أن تلتحم معًا لتكوين حصوات في الكلى، أو تترسب داخل أنسجة الكلى، مما يسبب التلف التدريجي للكلى الذي قد يصل في النهاية إلى الفشل الكلوي والحاجة لغسيل الكلى. 

ويوجد له 3 أنواع، (PH1,PH2,PH3) لكن PH1 هو النوع الأكثر شيوعاً (70-80% من الحالات)، والأكثر خطورة أيضاً (أعلى احتمالية لتلف الكلى)، والأوكسالات هي مادة موجودة بشكل طبيعي في الأطعمة، وينتجها الكبد بكميات قليلة فقط، وتقوم الكلى بالتخلص منها عن طريق البول، لكن ما يحدث عند مرضى PH1 هو أن الكبد ينتج كميات كبيرة من الأوكسالات بسبب طفرة جينية، الأمر الذي يسبب تراكم الأوكسالات في الكلى. 

الأعراض:
عادة تبدأ الأعراض بالظهور في مرحلة الطفولة أو المراهقة، إلا أنها قد تظهر في أي عمر، حتى عند الرضع، وتتضمن: 

*حصوات الكلى المتكررة: حصوات الكلى هي أول الأعراض عادة وأكثرها شيوعاً.

*الإصابة بحصى الكلى ولو مرة واحدة فقط عند الأطفال (غالبًا ما يصاب معظم مرضى PH1 بحصوات الكلى قبل سن 20).

*المغص الكلوي والألم الحاد في أسفل الظهر أو الخصر.

*وجود دم في البول.

*تكلس الكلى (العثور على بلورات في أنسجة الكلى عند فحصها).

*ضعف تدريجي لوظائف الكلى، قد يصل إلى الفشل الكلوي في المراحل المتقدمة.

*إذا كنت تعاني من حصوات الكلى المتكررة (أو في عمر صغير) أو أي من الأعراض المذكورة أعلاه، راجع الطبيب.

العلاج:

التشخيص المبكر لمرض PH1 مهم جداً، لأنه يمكن أن يساعد على منع أو إبطاء التدهور في وظائف الكلى، لذلك إذا كنت تعاني من أي من الأعراض المذكورة أعلاه، فاستشر طبيبك لإجراء الفحوصات اللازمة. 

مرض PH1 هو مرض تفاقمي بمعنى أنه يزداد سوءاً مع الوقت، ولا يمكن الشفاء منه، ولكن توجد علاجات تساعد على إبطاء تقدم المرض، ومنع تراكم الأوكسالات في الكلى وباقي الأعضاء قدر الإمكان، وهذا يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى لفترة أطول. 

 بما أن مرض PH1 وراثي، فمن المهم جداً أن يتم فحص أفراد العائلة الآخرين إذا تم تشخيص أحدهم بالمرض، وذلك عن طريق فحص جيني بسيط عن طريق الدم أو اللعاب. 

إذا كنت تعاني من أي أعراض مشابهة أو لديك تاريخ عائلي للإصابة بحصوات الكلى المتكررة، لا تتردد في استشارة الطبيب للحصول على الفحوصات اللازمة.

والتشخيص المبكر والعلاج المناسب هما المفتاح للحفاظ على صحة الكلى وإبطاء تقدم مرض PH1؛ لذلك فإن زيادة الوعي والفهم حول هذا المرض تسهم بشكل كبير في تمكين الأشخاص المعرضين للخطر من الحصول على تشخيص في الوقت المناسب.

مقالات مشابهة

  • كلب يتسبب في اضطراب رحلات مطار مراكش
  • بمنتصف الأسبوع.. مواعيد القطارات جميع الخطوط وطرق الحجز أونلاين
  • خطوات الاستعلام عن المخالفات المرورية 2025 وطرق الدفع
  • دراسة: غسيل الصحون والأواني يعالجك ويحسن صحتك ويقي من الاكتئاب
  • تناول هذه الفاكهة يخفف من الاكتئاب 20%
  • فاتورة الكهرباء لـ شهر مارس 2025.. خطوات الاستعلام وطرق الترشيد الاستهلاك
  • مستشارة بالاتحاد الأوروبي: التهديدات الأمريكية تخلق تحديات اقتصادية وسياسية معقدة
  • أسباب حصوات الكلى المتكررة وعلاجها
  • ليس التفاح.. أطباء يكشفون فاكهة تبقيك بعيدا عن الاكتئاب
  • الذكاء الاصطناعي يتنبأ بدقة بتعافي المرضى من اضطراب القلق