معاصر الزيتون في درعا تبدأ باستلام المحصول من المزارعين
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
درعا-سانا
بدأت معاصر الزيتون في درعا استقبال محصول المزارعين من المادة للبدء بعملية العصر ضمن نحو 36 معصرة في المحافظة تضم نحو 80 خط إنتاج حديث.
مدير الصناعة المهندس عماد الرفاعي ذكر في تصريح لمراسل سانا اليوم أن معاصر الزيتون تعمل على مبدأ الطرد المركزي وفي كل معصرة يوجد خطا إنتاج أو ثلاث بطاقة إنتاجية لكل خط تبلغ 60 طناً يومياً من ثمار الزيتون، مضيفاً إن عدد المعاصر المرخصة لدى المديرية يبلغ 45 معصرة، منها 9 خارج الخدمة نتيجة الاعتداءات الإرهابية وعمليات النهب والتخريب التي طالتها خلال السنوات الماضية.
وبين الرفاعي أن المديرية عن طريق لجنة المحروقات الفرعية تقدم لأصحاب المعاصر المازوت الصناعي، ما يسهم في استمرارية العمل و خفض التكاليف على أصحاب المعاصر والمزارعين.
المزارع عبد الحكيم العيسى أشار لمراسل سانا إلى أن هذا العام تميز عن سابقه بارتفاع نسب الزيت نتيجة هطول الأمطار في أوقات مناسبة، مؤكداً ضرورة تخفيض أسعار عصر ثمار الزيتون، ما ينعكس إيجاباً على أسعاره فيما ذكر أنس الصالح عامل في مجال قطاف الزيتون أن موسم قطاف الزيتون يوفر فرص عمل لشريحة كبيرة تمتد لنحو ثلاثة أشهر.
وبين مصطفى الدوس الذي يعمل في مجال نقل ثمار الزيتون إلى المعاصر أن ارتفاع أسعار المحروقات وأجور صيانة الآليات انعكس سلبا على أصحاب مزارع الزيتون وحملهم تكاليف وأعباء إضافية.
ودعا المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا أصحاب المعاصر للتقيد بالتعليمات الفنية المتعلقة بعصر الزيتون وتصريف مياه الجفت الناتجة عن عمليات العصر عملا بمضمون كتاب وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي تحت طائلة اتخاذ ما يلزم من إجراءات حسب التعليمات النافذة، كما ستغلق المعاصر المخالفة في حال تكرار مخالفتها للتعليمات الفنية.
وتبلغ المساحة الإجمالية المزروعة بالزيتون في درعا خلال الموسم الحالي 22901 هكتار وعدد الأشجار المزروعة 3 ملايين و421 ألف شجرة منها 3 ملايين و331 ألفا في طور الإثمار وتصل تقديرات الإنتاج في الموسم الحالي إلى 24880 طناً مقارنة مع 19423 طناً في الموسم الماضي.
قاسم المقداد و رضوان الراضي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“سوق المزارعين” حراك اقتصادي لدعم المنتج المحلي
البلاد ــ الدمام
سجل سوق المزارعين بمشروع الرامس في محافظة القطيف، حضورًا لافتًا من قبل المتسوقين، والمزارعين “الفلاحين”، والتجار والشركات الزراعية، بصفته حراكًا اقتصاديًا وزراعيًا، إضافة إلى وجود حزمة من الأنشطة الثقافية والتوعوية والترفيهية.
ويسعى السوق إلى رفع الوعي بأهمية الزراعة في المنطقة، والتركيز على المحاصيل المحلية المميزة، ودعم المنتج الوطني، وتعزيز الوعي بثروات القطيف الزراعية، ودعم المزارعين المحليين، وتعزيز ثقافة الاستهلاك المحلي، وهو يعد تجربة فريدة تجمع بين ثراء المنتجات الزراعية المحلية وروعة الفعاليات التراثية، ويضم 60 ركنًا متنوعًا، يعرض فيه تشكيلة واسعة من الخضروات والفواكه الطازجة.
كما يعرض في ساحاته أنواع العسل والتمور ومنتجات الألبان والصناعات التحويلية، مثل: دبس التمر، وصلصة الطماطم العضوية بالأعشاب، مع وجود مجموعة من مربي النحل، وصناع المنتجات الغذائية التقليدية، الذين يقدمون أشهى الأطباق الشعبية، كما تشارك العديد من المزارع في تقديم منتجات واسعة من الخضروات والفواكه العضوية بنسبة 100%، خالية من أي سماد كيماوي أو مبيدات حشرية، وهي تتبني نمط حياة صحي، وتوعوي؛ بأهمية تناول الأغذية الخالية من المواد الكيماوية التي قد تؤثر سلبًا على الصحة.
ويوجد في السوق أركان للحرفيين تُقدم الصناعات والهوايات المتنوعة، ويشارك الفنان والحرفي حسين الدهيم، من خلال موهبته الفريدة في تطعيم الخطوط العربية؛ والشخصيات بالخرز والكريستال، وتفوق خبرته أكثر من 45 عامًا في هذه الحرفة، التي تُعدّ نادرة، مع مشاركته في العديد من المهرجانات المحلية على مستوى المملكة.
وأكد مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بالمنطقة الشرقية المهندس فهد الحمزي، أن فعالية سوق المزارعين تُعَد نموذجًا تسويقيًا متميزًا للمنتجات الزراعية في المنطقة، ودعم القطاع الزراعي المحلي وتعزيز الإنتاج الوطني، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات، ومنها القطاع الزراعي، عبر تعزيز الأمن الغذائي ودعم المزارعين المحليين ورفع كفاءة الإنتاج الزراعي.
وبين مدير مكتب الوزارة بمحافظة القطيف المهندس محمد الأصمخ، أن السوق يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي، من خلال جذب الزوار للاطلاع على المنتجات الزراعية المحلية التي تعكس هوية المحافظة الزراعية، وأن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود الوزارة بالشراكة مع إدارة مشروع الرامس لدعم المزارعين وتمكينهم من تسويق منتجاتهم مباشرةً إلى المستهلكين، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى الوعي بأهمية الزراعة المحلية.