مكافحة العصابات تطيح بمبحوث عنه للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية ضواحي الناظور
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
تمكنت عناصر فرقة مكافحة العصابات التابعة للشرطة القضائية بالناظور، اليوم الثلاثاء، بتنسيق مع عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي لرأس الماء التابعة لسرية زايو، من توقيف عنصر إجرامي مبحوث عنه، للاشتباه في تورطه في قضية تتعلق بالاتجار في المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية.
وجاء توقيف المعني بالأمر، بناء على معلومات دقيقة حصلت عليها المصالح الأمنية، وهو ما جعلها تضع خطة أمنية وصفت بـ”المحكمة” أفضت إلى وضع اليد عليه.
وحسب المعطيات المتوفرة، فان المشتبه فيه تم توقيفه على مستوى جماعة رأس الماء الواقعة بالنفوذ الترابي لإقليم الناظور، إذ حجزت لديه سيارة مزورة، علاوة على كميات مهمة من الكوكايين والأقراص المهلوسة ومخدر الشيرا، فضلا عن صفائح مزورة.
وأفادت المصادر ذاتها، أن عملية التفتيش المنجزة في إطار هذه القضية، أسفرت عن حجز سيوف وقارورة غاز مسيل للدموع “كريموجين”، هواتف نقالة، ميزان إلكتروني، علاوة على مبلغ مالي مشتبه في كونه من عائدات الاتجار في المخدرات.
وجرى الاحتفاظ بالشخص الموقوف رهن تدبير الحراسة النظرية لفائدة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، في انتظار تقديمه أمام العدالة من أجل المنسوب إليه.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
5 سنوات حبسا لـ”الزندة” وآخر لترويجهما المؤثرات العقلية باسطاوالي
تمكنت مصالح الدرك الوطني باسطاوالي من توقيف شابين في العقد الثالث من العمر. أحدهما عون مراقبة في مؤسسة وطنية يدعى “ح.ا” يكنى “الزندة”. وابن خالته المدعو”ع.ب” لا يزال في حالة فرار.
ملابسات القضية تعود لمعلومات بلغت مصالح الدرك الوطني باسطاوالي بوجود أشخاص مشبوهين يقومون بترويج المؤثرات العقلية في الأحياء الشعبية. وتم تحديد هويتهم ثم ترصدهم خلال عملية بيع برمجت بينهم. وخلال عملية المداهمة تم توقيف ترصد شخص قام برمي كيس يحتوي على 25 قرص من نوع “ليريكا”. بعد تفطنه لمصالح الدرك والفرار على متن دراجة نارية. ويتعلق الأمر بالمتهم المكنى “الزندة” وتوقيفه لاحقا برفقة قريبه.
وخلال التحقيق الأمني كشف المتهم الرئيسي أنه تلقى اتصالات من شخص “ع” طلب منه كمية من المؤثرات العقلية. لأربعة أشخاص تقدموا منه قبل توقيفه قبل إتمام عملية البيع. وهي التصريحات التي فندها المتهم خلال محاكمته. مؤكدا أن كل ماجاء من تصريحات في محاضر الضبطية لا علاقة له بها. وأن الممول الرئيسي بالمؤثرات العقلية هو شخص يدعى”أنيس”. وهو من قام برمي الكيس الذي ضبط به على المحجوزات. واعترف باستهلاك المؤثرات العقلية دون بيعها وأنه استنى يوم الوقائع قرصين بقيمة 1600 دج لاستهلاكه الشخصي.
من جهته المتهم الثاني فنّد أي علاقة له بالملف، و أكد أنه لا يستهلك المخدرات ولا المؤثرات العقلية ولا يبيعها. وأن تواجده بتاريخ الوقائع جاء حين كان برفقة المتهم الأول وهو ابن خالته.
دفاع المتهم الاول طالب بإفادة موكله بالبراءة لانعدام أي دليل يثبت أن المؤثرات المحجوزة تخص. وأضاف أن الملف يشوفه عدة شكوك خاصة أن التفتيش التقني لهاتف موكله جاء سلبيا.
في حين طالب دفاع المتهم الثاني افادة موكله اصلا بالبراءة لعدم وجود أي علاقة له بالملف.
وأمام ما تقدم إلتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 10 سنوات و مليوني دج مع الإيداع. مع إصدار أمر بالقبض ضد المتهم المتواجد في حالة فرار. لتقضي المحكمة بتوقيع عقوبات بين البراءة و 5 سنوات حبسا نافذة ضد المتهمين في الملف.