أمراض خطيرة قد تسيب الإصابة بالتهاب الحلق.. احترس منها
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
يحدث التهاب الحلق بشكل مؤقت لعدة أسباب، ومنها : نزلات البرد أو الإنفلونزا.
أمراض يترتب عليها الإصابة بإلتهاب الحلقهناك حالات قد يكون التهاب الحلق علامة على المعاناة من مرض خطير كسرطان الحلق، وفقا لما نشر في موقع لموقع timesofindia.
. جمال شعبان ينصح بشرب هذا العصير يوميا
ويمكن لالتهاب الحلق أن يكون علامة على مشكلات صحية أخرى، وتشمل ما يلي:
- عدوى بكتيرية، مثل: المكورات العقدية (التهاب الحلق العقدي)، الذي يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة إذا ترك دون علاج.
_ الحمى الروماتيزمية والتهاب الكلى وتكوين الخراج.
- الحساسية يمكن أن تسبب تهيج في الحلق وألم، ويمكن أن تظهر ردود الفعل التحسسية تجاه العوامل البيئية، مثل: حبوب اللقاح أو الغبار.
_ تناول بعض الأطعمة تعمل على التسبب في التهاب في الحلق.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحلق التهاب الحلق سرطان الحلق عدوى بكتيرية الحمى الروماتيزمية التهاب الحلق
إقرأ أيضاً:
عصير فاكهة لذيذ يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعتي هيرتفوردشاير ووسط لانكشاير في بريطانيا، عن نتائج واعدة لاستخدام عصير الكرز الحامض من نوع Montmorency كمكمل غذائي طبيعي يساعد في التخفيف من أعراض التهاب القولون التقرحي، أحد أكثر أمراض الأمعاء الالتهابية شيوعًا.
فوائد شرب عصير الكرز الحامضوأوضحت الدراسة، التي تُعد الأكبر من نوعها على البشر، أن المرضى الذين تناولوا 130 مل من عصير الكرز المخفف مرتين يوميًا على مدار ستة أسابيع، شهدوا انخفاضًا بنسبة 40% في مستويات بروتين الكالبروتكتين في البراز، وهو مؤشر رئيسي على وجود التهاب بالأمعاء.
وأبلغ المشاركون عن تحسن بنسبة 9% في جودة حياتهم العامة، وفقا لما نشر في موقع “scitechdaily”.
ويرجع الباحثون هذا التأثير الإيجابي إلى احتواء العصير على نسب مرتفعة من مركبات الأنثوسيانين المضادة للالتهابات.
وأشار الباحثون، إلى أن كل 30 مل من العصير المركز تعادل تناول حوالي 100 حبة كرز كاملة.
وقالت البروفيسورة ليندسي بوتومز، أستاذة علوم التمارين والصحة بجامعة هيرتفوردشاير والمشاركة في إعداد الدراسة:
"رغم أن عصير الكرز لا يمكن أن يكون بديلاً عن الأدوية التقليدية.
وأشارت النتائج، إلى إمكانية استخدامه كجزء من خطة علاج متكاملة، ما قد يساهم في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة، وربما حتى تأخير اللجوء إلى العلاجات الجراحية أو المكثفة."
وأُجريت الدراسة على 35 مريضًا تتراوح أعمارهم بين 18 و65 عامًا، وتمت مراقبة حالتهم بدقة مع ضبط النظام الغذائي والأدوية المستخدمة، ورغم أن تحاليل الدم لم تظهر تغييرات كبيرة، إلا أن الانخفاض في مؤشرات الالتهاب المعوية كان واضحًا وذو دلالة طبية.
يُذكر أن التهاب القولون التقرحي هو مرض مزمن يسبب التهابات وتقرحات في بطانة الأمعاء الغليظة والمستقيم، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة مثل آلام البطن والإسهال الشديد، وقد يؤدي في بعض الحالات إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
وفي ضوء هذه النتائج الإيجابية، يعتزم الفريق البحثي توسيع الدراسة لتشمل مرضى داء كرون، في خطوة نحو توفير حلول طبيعية تكميلية تقلل من الاعتماد على الأدوية التقليدية وتحد من آثارها الجانبية.