مطران القدس: السكوت على الجرائم والمجازر في قطاع غزة خطيئة
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
قال المطران عطالله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس بالقدس، أن «السكوت على الجرائم والمجازر في قطاع غزة خطيئة»، وذلك عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
نشر الأحداث يساعد في إيقاف الإبادة الجماعيةوأضاف المطران أن نقل ما يحدث في قطاع غزة لا يعتبر نشر للطاقة السلبية بل بمثابة كشف الحقيقة، ويساعد في إيقاف الإبادة الجماعية.
وأضاف أن أعداد الشهداء الذين يتم الإعلان عنهم يوميًا في قطاع غزة والضفة الغربية ليسوا مجرد أرقام بل هم بشر أيضا.
وأكد أن أبناء الكنيسة قاموا بإضاءة الشموع على سلالم كنيسة الجثمانية «الكنيسة الموجود بها قبر السيدة العذراء في القدس» بنية انقاذ أبنائنا وأحباءنا في قطاع غزة المنكوب.
المطران عطالله حنا: نتمني نقل الصورة الحقيقةوطالب المطران منير حنا، وسائل الإعلام بضرورة نقل الصورة الحقيقة لما يحدث للعالم، مضيفًا أنه تنتر خلال هذه الأيام تضليل غير مسبوق في كثير من الدول الغربية، حيث يتم تشويه الحقائق والوقائع، مطالبًا الإعلاميين بأن يكونوا مهنيين وصادقين، خاصة فيما يحدث في قطاع غزة من حرب إبادة وتدمير شامل واستهداف لكل ما هو فلسطيني.
وأضاف أن في مدينة القدس، ومناطق الـ48 هناك حملات موسعة لاعتقال كل من يعبرب عن موقفه تجاه ما يحدث في غزة، فأين هي الديمقراطية المزعومة؟ موضحًا أن هناك اعتقالات بالجملة لطلالب جامعيين ومثقفين وفنانين ومدنيين والتهمة هو التعبير عن التضامن مع غزة.
وأضاف أن الشعب الفلسطيني ليس ارهابيًا أو مكون من حفنة من القتلة والمجرمين كما يصور الإعلام المغرض، الذي يسعي لتجريم كل ما هو فلسطيني وتشويهة، مؤكدًا على أن هذا الشعب من حقه أن يعيش بحرية وسلام مثل باقي شعوب العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القدس قطاع غزة الحرب في غزة كنيسة الجثمانية فی قطاع غزة ما یحدث
إقرأ أيضاً:
تقنية QLED بين الحقيقة والتسويق
دبي - الرؤية
قد يكون من الصعب على المستهلكين في عالم الأجهزة الإلكترونية التفريق بين الابتكارات الحقيقية والأفكار التسويقية. ويُعد فهم ما تقدمه تقنية QLED خطوة أساسية في عملية اختيار جهاز التلفاز، إذ إن تقنيات العرض المتطورة لها تأثير مباشر على جودة الصورة ودقة الألوان وتجربة المشاهدة ككل.
وفيما تمضي ابتكارات تكنولوجيا النانو والذكاء الاصطناعي في تشكيل ملامح القطاع، باتت القدرة على تحديد الابتكارات التي تقدم فوائد حقيقية أكثر أهمية من أي وقت مضى. إذاً، كيف يمكن للمستهلكين تمييز الإنجازات التكنولوجية الحقيقية من الوهمية، والتأكد من أنهم يستثمرون في الخيار الأمثل عند شراء شاشات QLED؟
حقيقة تقنية QLED
تعتمد تقنية QLED في جوهرها على النقاط الكمومية، وهي عبارة عن أشباه موصلات مجهرية متناهية الصغر (نانو)، بأحجام تتراوح بين 2 إلى 10 نانومتر. ولتوضيح مدى ضآلة هذه الأحجام، فإن شعرة إنسان واحدة يبلغ عرضها بين 80000 و100000 نانومتر تقريباً. وتُجمّع هذه النقاط، التي تُصدر ألواناً دقيقة عند تعرضها للضوء، على شكل طبقة لضمان توزيع الضوء بالتساوي على امتداد الشاشة.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال محمد شريف عبيد، رئيس مجموعة العرض المرئي في سامسونج جلف للإلكترونيات: "لا تقتصر جودة الشاشات على السطوع فحسب، بل تشمل أيضاً الدقة والتناسق ومدى الواقعية التي تضيفها إلى المحتوى المعروض. وتتيح تكنولوجيا النقاط الكمومية للشاشات القدرة على تقديم ألوان أكثر حيوية وتبايناً، لعرض المحتوى بطريقة تتطابق مع رؤية صنّاعه، سواء في العروض التلفزيونية أو الألعاب أو عند مشاهدة الفعاليات الرياضية المباشرة. وتمكّنت سامسونج من الحفاظ على ريادتها في السوق العالمي لأجهزة التلفاز لمدة 19 عاماً بفضل ثقة عملائنا ودعمهم المستمر. ونتطلع إلى مواصلة تشكيل ملامح مستقبل القطاع، من خلال تزويد المستهلكين بابتكارات رائدة مثل الشاشات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتوفير منتجات وخدمات ذات قيمة مضافة إلى حياة الجمهور".
التقنية المتطورة لشاشات QLED
يضع صناع المحتوى ومخرجو الأفلام وحتى علامات المنتجات الاستهلاكية اهتماماً كبيراً بطريقة عرض المشاهد للجمهور، فتدرجات الألوان تُختار بعناية، وتخضع لإرشادات صارمة عند إعادة إنتاجها.
وتوفر تكنولوجيا النقاط الكمومية الدقة المطلوبة عند عرض المحتوى عبر أجهزة التلفاز، بما فيها شاشات QLED من سامسونج، القادرة على عرض أكثر من مليار لون. وبحجم ألوان بنسبة 100%، تحوّل تكنولوجيا النقاط الكمومية في شاشات سامسونج الضوء إلى ألوان خلابة ودقيقة في مختلف مستويات السطوع.
ما أهمية هذه التكنولوجيا؟
مع أن العديد من العلامات تستخدم وصف QLED على أجهزتها، إلا أنها تتفاوت في جودتها وأصالتها.
ويكمن الاختلاف الرئيسي في كيفية تطبيق هذه التكنولوجيا وجودة الشاشة ككل. كما تعتمد تجارب المشاهدة المميزة على ثلاثة عوامل، أولها كمية النقاط الكمومية، فإضفاء تحسّن ملحوظ على جودة الصورة يتطلب 3000 جزء في المليون من النقاط الكمومية على الأقل. ويأتي ثانياً جودة طبقة النقاط الكمومية، والتي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد دقة الألوان ومدى ديمومة القدرة على إنتاج ألوان واضحة ومفعمة بالحياة. وثالثاً، تجنُّب استخدام عنصر الكادميوم في النقاط الكمومية، لضمان بيئة مشاهدة أكثر أماناً وغير سامّة.
وقادت سامسونج الجهود لتطوير أول جهاز تلفاز QLED يعتمد على فوسفيد الإنديوم بدلاً من الكادميوم، إدراكاً منها للتأثير البيئي السلبي المحتمل لحلول النقاط الكمومية القائمة على هذا العنصر. لتنجح في إرساء معيار جديد لتكنولوجيا الشاشات الصديقة للبيئة والتي يمكن للمستهلكين الوثوق بها.
ويُعد فهم التفسير العلمي لتكنولوجيا QLED خطوة أساسية لتمكين المستهلكين من اتخاذ قرار شراء مدروس، لا سيما وأن فوائد شاشات QLED الفعلية لا تقتصر على تقديم جودة صورة أعلى، بل توفر أيضاً راحة البال بمعرفة أنها تتمتع بتصميم مسؤول بيئياً ومتين على المدى الطويل.
لذا، عند اختيار أجهزة التلفاز، ننصح بعدم الاكتفاء بالأوصاف التسويقية المرفقة، بل اكتشاف التكنولوجيا التي تعمل بها، وتوجيه الأسئلة الصحيحة، وضمان اختيار منتج مدعوم بالابتكار والمصداقية.