الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط: COP28 سيكون من أنجح المؤتمرات المعنية بالمناخ
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
أكد السفير ناصر كامل الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، أهمية المؤتمر الثامن والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP28 "، لبحث تخصيص الموارد اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن ظاهرة التغير المناخي، والتي أقر العالم الأضرار الناجمة عنها ،مشيرا إلى أن "COP28" سيكون حاسما حتى يتم وضع هذا التوافق قيد التنفيذ، معربا عن ثقته التامة بأن المؤتمر سيكون على المستوى التنظيمي والموضوعي أحد أنجح المؤتمرات الخاصة بالمناخ.
وقال كامل إن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجا فريدا فيما يتصل بخططها لخفض الانبعاثات الكربونية والوصول إلى تحقيق أهداف المجتمع الدولي بالحفاظ على معدلات درجات الحرارة بحيث لايتجاوز درجة ونصف، مشيدا بالحيوية التي أظهرتها رئاسة المؤتمر والممثلة في معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤتمر الأطراف" COP28" ، خلال الشهور الماضية فضلا عن الجهود البناءة التي قام بها والتحضيرات التي نشاهدها وكلها تؤكد أن دولة الإمارات ستنظم مؤتمراً عالميا بجميع المقاييس.
أخبار ذات صلة بايدن: إيصال المساعدات إلى غزة ليس بالسرعة الكافية الإمارات: دبلوماسية المناخ لمواجهة التحديات العالمية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملةوأكد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط أن دولة الإمارات تتميز بقدرتها اللوجستية الضخمة وقدرتها على استضافة مؤتمرات وأحداث مهمة وكبيرة، مؤكدا ثقته بنجاح "COP28 ".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوب 28 المناخ الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الجمهورية الإيطالية يستقبل الأمينَ العام لرابطة العالم الإسلامي
المناطق_واس
استقبل فخامةُ الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية، في القصر الرئاسي بروما، معاليَ الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، رئيس هيئة علماء المسلمين، فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى.
أخبار قد تهمك رابطة العالم الإسلامي تُدين مزاعم قوات حكومة الاحتلال الإسرائيلي وادعاءاته الباطلة حيال الخريطة المنشورة من قبل حسابات رسمية تابعة له 9 يناير 2025 - 3:40 صباحًا رئيس وزراء باكستان يزور مقرّ رابطة العالم الإسلامي 12 نوفمبر 2024 - 12:21 مساءً
وجرى خلال اللقاءِ بحثُ عددٍ من الموضوعات ذات الصِّلة بأهمية فاعلية الإسهام الدينيّ من أجل دعْم جهود السِّلْم العالمي، وتعزيز الصداقة بين الشعوب، من منطلَق أنّ كثيرًا من الصراعات عبر التاريخ الإنساني تعتمد في جذورها على تأويلاتٍ دينية خاطئة.
وأكّد الدكتور العيسى أنَّ دين الإسلام دعا إلى التعارُف بين الأُمَم والشعوب، واحترام كرامة الإنسان، والتعايُش معه بسلام، شارحًا معالمَ رئيسة في “وثيقة المدينة المنورة” و”وثيقة مكة المكرمة”.
وشكرَ فضيلتُه لفخامته موقفَه العادلَ من الحقّ الفلسطيني، ولا سيّما تأييد الخيار الحتميّ لحلّ الدولتين.
وأشار إلى ما لمسهُ من قيادات المُكَوِّن الإسلاميّ الإيطاليّ من عُمق الوعي الديني والفكري، الذي يعكس حقيقة الإسلام، مُشيدًا باعتزازهم بهويتهم الوطنية، واحترام دستورها، وتعايُشهم المثالي في إطار وَحدة المجتمع الإيطالي ومفاهيم دولة المواطنة الشاملة، مع احترام الخصوصية الدينية.
وثمّن فخامةُ الرئيس الإيطالي جهودَ رابطة العالم الإسلامي بقيادة أمينها العام؛ من أجل تعزيز السلام الديني والحضاري، مُشيدًا بقِيَم الإسلام في ذلك، مؤكِّدًا أن التطرف -أيًّا كان مصدره- لا يمثِّل إلا نفسه، ولا يمثِّل القيم الحضارية التي تدعو لها الأديان.