هؤلاء يدخلون الجنة دون حساب ولا سابقة عذاب
تاريخ النشر: 25th, October 2023 GMT
من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب".
وأجاب على السؤال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلَا: "هم الذين أطاعوا الله سبحانه وتعالى وإذا أنعم الله تعالى عليهم بالنعم شكروا وإذا ابتلاهم بالمصائب والأمور التى يكرهها الإنسان صبروا، أي الذين شكروا فى السراء وصبروا فى الضراء وأطاعوا ربهم سبحانه وتعالى".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "يدخل أيضا تحت ذلك الذين على ربهم يتوكلون والشهداء والذين يكثروا من الصدقات إلى آخره، وكل ذلك برحمة الله سبحانه وتعالى".
ثلاثة لا يدخلون الجنة
عَنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ وَقَاطِعُ رَحِمٍ وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ نَهْرِ الْغُوطَةِ قِيلَ وَمَا نَهْرُ الْغُوطَةِ قَالَ نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِمْ»، رواه الإمام أحمد فى مسنده.
ذكر بعض علماء الحديث فى شرح مسند الإمام أحمد، أن قول: رسول الله « ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ» ليس المراد به الحصر لأن هناك من لا يدخلون الجنة سوى هؤلاء، وقوله « مُدْمِنُ خَمْرٍ» هو الذي يشرب الخمر كثيرًا ولم يتب من شربه حتى مات، وقوله «وَقَاطِعُ رَحِمٍ» فالرحم: هم أقارب الشخص وكل من تربطهم به صله قرابه.
وأضاف العلماء أن معنى قاطع الرحم: أن لا يصله، والصلة فى هذا الحديث جاءت مطلقة وليس معناها أن تصل من وصلك، لأن هذا مكافأة، وليست صلة، لأن الإنسان يصل أبعد الناس عنه إذا وصله، إنما الواصل، كما قال الرسول: «من إذا قطعت رحمه وصلها»، وهذا هو الوصل المراد فى هذا الحديث .
وأوضح علماء الحديث فى شرح المسند، أن قول الرسول «وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ» أى لا يدخل الجنة من آمن بالسحر لأنه صدق بعلم الغيب لغير الله، مؤكدين أن المصدق بما يخبره به السحر من علم الغيب يشمله الوعيد هنا، وأما المصدق بأن للسحر تأثيرًا، فلا يلحقه هذا الوعيد، فالتصديق بأثر السحر لا يدخله الوعيد لأنه تصديق بأمر واقع، أما من صدق بأن السحر يؤثر في قلب الأعيان بحيث يجعل الخشب ذهبًا أو نحو ذلك، فلا شك في دخوله في الوعيد، لأن هذا لا يقدر عليه إلا الله- عز وجل-.
وبينوا أن قوله –صلى الله عليه وسلم- « مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ...وَمَا نَهْرُ الْغُوطَةِ قَالَ نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ» أى أن من مات ولم يتب من شرب الخمر سقاه الله يسمى من نهر يسمى "الغوطة" يخرج من فروج الباغيات اللاتى يفعلن الفواحش وتكون رائحته شديد النتن حتى أن أهل النار ينفروا من رائحته.
من هم الذين يدخلون الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب؟.. سؤال ورد لدار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر منصة الفيديوهات "يوتيوب".
وأجاب على السؤال الدكتور محمود شلبى، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلَا: "هم الذين أطاعوا الله سبحانه وتعالى وإذا أنعم الله تعالى عليهم بالنعم شكروا وإذا ابتلاهم بالمصائب والأمور التى يكرهها الإنسان صبروا، أي الذين شكروا فى السراء وصبروا فى الضراء وأطاعوا ربهم سبحانه وتعالى".
واختتم أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: "يدخل أيضا تحت ذلك الذين على ربهم يتوكلون والشهداء والذين يكثروا من الصدقات إلى آخره، وكل ذلك برحمة الله سبحانه وتعالى".
هؤلاء يدخلونك الجنة
التربية الحسنة للبنات تكون سببًا في دخول أبيهم الجنة، و بشارة النبي -صلى الله عليه وسلم بأن من كانت له ابنة أو اثنتان أو ثلاث فأحسن تربيتهن دخل الجنة.
و روي عن عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَنْ كَانَ لَهُ ثَلاثُ بَنَاتٍ فَصَبَرَ عَلَيْهِنَّ وَأَطْعَمَهُنَّ وَسَقَاهُنَّ وَكَسَاهُنَّ مِنْ جِدَتِهِ كُنَّ لَهُ حِجَابًا مِنْ النَّارِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه ابن ماجه في الأدب باب بر الوالد والإحسان إلى البنات (2659)، وعند أبي داود «مَنْ عَالَ ثَلاثَ بَنَاتٍ فَأَدَّبَهُنَّ وَزَوَّجَهُنَّ وَأَحْسَنَ إِلَيْهِنَّ فَلَهُ الْجَنَّةُ )) رواه أبو داود في الأدب (4481).
وعَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ رَجُلٍ تُدْرِكُ لَهُ ابْنَتَانِ فَيُحْسِنُ إِلَيْهِمَا مَا صَحِبَتَاهُ أَوْ صَحِبَهُمَا إِلا أَدْخَلَتَاهُ الْجَنَّةَ» رواه ابن ماجه في الأدب باب بر الوالد والإحسان إلى البنات (3660)، وأحمد (2105)، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ وُلِدَتْ لَهُ ابْنَةٌ فَلَمْ يَئِدْهَا وَلَمْ يُهِنْهَا وَلَمْ يُؤْثِرْ وَلَدَهُ عَلَيْهَا يَعْنِي الذَّكَرَ أَدْخَلَهُ اللَّهُ بِهَا الْجَنَّةَ» رواه أحمد (1985) في مسند ابن عباس، وأبو داود في الأدب (4480).
ثلاثة لا يدخلون الجنةعَنْ حَدِيثِ أَبِي مُوسَى، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: «ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ مُدْمِنُ خَمْرٍ وَقَاطِعُ رَحِمٍ وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ وَمَنْ مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ نَهْرِ الْغُوطَةِ قِيلَ وَمَا نَهْرُ الْغُوطَةِ قَالَ نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ رِيحُ فُرُوجِهِمْ»، رواه الإمام أحمد فى مسنده.
ذكر بعض علماء الحديث فى شرح مسند الإمام أحمد، أن قول: رسول الله « ثَلَاثَةٌ لَا يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ» ليس المراد به الحصر لأن هناك من لا يدخلون الجنة سوى هؤلاء، وقوله « مُدْمِنُ خَمْرٍ» هو الذي يشرب الخمر كثيرًا ولم يتب من شربه حتى مات، وقوله «وَقَاطِعُ رَحِمٍ» فالرحم: هم أقارب الشخص وكل من تربطهم به صله قرابه.
وأضاف العلماء أن معنى قاطع الرحم: أن لا يصله، والصلة فى هذا الحديث جاءت مطلقة وليس معناها أن تصل من وصلك، لأن هذا مكافأة، وليست صلة، لأن الإنسان يصل أبعد الناس عنه إذا وصله، إنما الواصل، كما قال الرسول: «من إذا قطعت رحمه وصلها»، وهذا هو الوصل المراد فى هذا الحديث .
وأوضح علماء الحديث فى شرح المسند، أن قول الرسول «وَمُصَدِّقٌ بِالسِّحْرِ» أى لا يدخل الجنة من آمن بالسحر لأنه صدق بعلم الغيب لغير الله، مؤكدين أن المصدق بما يخبره به السحر من علم الغيب يشمله الوعيد هنا، وأما المصدق بأن للسحر تأثيرًا، فلا يلحقه هذا الوعيد، فالتصديق بأثر السحر لا يدخله الوعيد لأنه تصديق بأمر واقع، أما من صدق بأن السحر يؤثر في قلب الأعيان بحيث يجعل الخشب ذهبًا أو نحو ذلك، فلا شك في دخوله في الوعيد، لأن هذا لا يقدر عليه إلا الله- عز وجل-.
وبينوا أن قوله –صلى الله عليه وسلم- « مَاتَ مُدْمِنًا لِلْخَمْرِ سَقَاهُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ...وَمَا نَهْرُ الْغُوطَةِ قَالَ نَهْرٌ يَجْرِي مِنْ فُرُوجِ الْمُومِسَاتِ يُؤْذِي أَهْلَ النَّارِ» أى أن من مات ولم يتب من شرب الخمر سقاه الله يسمى من نهر يسمى "الغوطة" يخرج من فروج الباغيات اللاتى يفعلن الفواحش وتكون رائحته شديد النتن حتى أن أهل النار ينفروا من رائحته.
أعمال يومية تدخل الجنة1- برّ الوالدين: من أهمّ الأعمال التي يحرص عليها كلّ مشتاق لدخول الجنّة، ولقد ربط الله سبحانه في عدد من الآيات الكريمة بين توحيده بالعبادة وبرّ الوالدين تأكيدًا على أهميته، وترغيبًا لعباده بالحرص عليه، فقال – سبحانه-: « وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا».
2- إماطة الأذى من طريق النّاس، يقول النبى- صلى الله عليه وسلم-:« لقد رأيتُ رجلًا يتقلَّبُ في الجنَّةِ، في شَجرةٍ قطعَها من ظَهْرِ الطَّريقِ، كانت تؤذي النَّاسَ»، وهذا المعنى يشمل كثيرًا من السلوكيات الحميدة مثل: إزالة القاذورات والمحافظة على نظافة الطريق، وتسهيل العقبات وما يُعيق سيرهم في الطرقات.
3- الأمانة في البيع والتّجارة والصدق في المعاملات المالية بين النّاس، حيث إنّ هذه الصفات الحميدة تجلبُ رضى الله - سبحانه وتعالى-؛ لأنّ التاجر الصادق استشعر أهمية طيبِ المكسب، لذا فهو يستحقّ دخول الجنّة عند لقاء الله تعالى، بل وفي أعلى درجاتها، يقول رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: « التَّاجِرُ الصَّدُوقُ الأَمِينُ مع النَّبيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهداءِ».
4- قضاء حاجات النّاس ومساعدة المحتاج منهم، وتؤكد السنّة النبوية على هذا المعنى الجليل، وتحثّ المسلمين على المبادرة في خدمة الخلق وإعانة المحتاج منهم أملًا بالفوز بالجنّة والنجاة من النار؛ فيقول - عليه الصلاة والسلام-:«... من كان في حاجةِ أخيه، كان اللهُ في حاجتِه. ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ».
5- التّرفع عن المجادلة وكظم الغيظ، والترفّع عن خصومة السفهاء من الأعمال التي تقود صاحبها إلى الجنّة، قال - صلى الله عليه وسلم-: « مَن كَظَمَ غيظًا وهو قادرٌ على أن يَنْفِذَه دعاه اللهُ عزَّ وجلَّ على رؤوسِ الخلائقِ يومَ القيامةِ حتى يُخَيِّرُه اللهُ مِن الحُورِ ما شاءَ».
6- الصلاةُ على وقتها، والمحافظة على صلاة الجماعة.
7- ذكرُ اللِه -عزَ وجل-؛ فالتسبيح والتحميد والتهليل والتكبير هن الباقيات الصالحات .
8- المحافظة على الأدعية والأوراد الثابتة في السنة حال الأفعال والحاجات اليومية.
9- طلب العلم وتعليمه للناس، فالله -عز وجل- يرفع أهل العلم درجات ترفعه إلى الجنة.
10- صلة الأرحام فإن لها أجورا عظيمة تظهر في الدنيا قبل الآخرة؛ فهي بالدنيا سبب لزيادة الرزق وطول العمر ونزول البركة على صاحبها.
11- كفالة اليتيم فقد بين النبي - صلى الله عليه وسلم - أن كافل اليتيم رفيق له بالجنة وقريب منه عليه السلام كقرب السبابة من الوسطى.
12- قيام الليل، فهو الصلة التي تجمع بين العباد وربهم، حيث تركوا نومهم لمحبته ، وذكرهم الله بأنهم يتقلبون في نومهم ويتركونه لأجله ليدعونه خوفا منه وطمعا في ثوابه.
13- الصدقات وخصوصًا صدقة السر فإنها تطفئ الخطايا كإطفاء الماء للنار.
14- تجديد التوبة لله -عز وجل- في كل وقت فمن تاب لله قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه.
15- إحسان الوضوء ، والمحافظة على الدعاء الوارد بعده؛ لقوله - صلى الله عليه وسلم- «من توضأ فأحسن الوضوء ،ثم قال : أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله ، اللهم اجعلني من التوابين ، واجعلني المتطهرين ، فتحت له أبواب الجنة يدخل أيها شاء»، رواه مسلم .
16- الصلاة على الأموات وإتباع الجنائز فمن صلى على جنازة له قيراط وهو الجبل العظيم ومن تبعها حتى تدفن له قيراط آخر.
17- الإحسان إلى الجيران وعدم الإساءة لهم فقد ورد بالأثر عن امرأة تصوم وتصلي ولكنها تؤذي جيرانها فأخبر النبي أنها من أهل النار.
18- التزام الصدق بالقول والعمل فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة.
19- الصيام من مكفرات الذنوب ولا يعرف أجره إلا الله.
20- التسامح والعفو من مكفرات الذنوب ودليل على التقوى
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمین الفتوى بدار الإفتاء المصریة الله سبحانه وتعالى صلى الله علیه وسلم ل ا ی د خ ل ون الإمام أحمد هم الذین إلا الله فی الأدب لا یدخل لأن هذا عز وجل أن قول الجن ة ه الله
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: لو عاوز ترافق سيدنا النبي في الجنة افعل هذا الأمر
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن من يرغب في مرافقة سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة عليه بكثر السجود.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "dmc"، اليوم الثلاثاء: "النبي صلى الله عليه وسلم عندما طلب منه الصحابي الجليل ربيع بن كعب الأسلمي أن يرافقه في الجنة، قال له: 'أعني على نفسك بكثرة السجود'".
خالد الجندي: العبادة السرية درجاتها أعلى من العلنية خالد الجندي يشيد بجهود الرئيس السيسي في وقف إطلاق النار بغزة: أقنع العالم بمصداقتيه
وأوضح: “إسمع يا سيدي، ربنا بيقول في كتابه العزيز: 'وَإِنَّ الَّذِينَ يَكْنُزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ'، ومن بين هذه العذابات العظيمة التي نسمع عنها في القرآن الكريم، نجد أن الصلاة هي مفتاح الخلاص والنجاة”.
وأوضح أن الصلاة في أول وقتها لها فضل عظيم، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها"، مشيرا إلى أن الحفاظ على الصلاة في أول وقتها هو علامة الإيمان والتقوى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه: “استقيموا ولن تحصوا، وأعلموا أن خير أعمالكم الصلاة”.
وأضاف الشيخ الجندي قائلاً: “أنها نعمة عظيمة أن الله سبحانه وتعالى قربنا منه في السجود، فالنبي صلى الله عليه وسلم قال: 'أقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد'، فالسجود هو لحظة العبودية الكاملة لله سبحانه وتعالى، وهي اللحظة التي يمكن للمسلم فيها أن يدعو الله بكل ما في قلبه”.
وأردف: “لن يحافظ على الوضوء إلا المؤمن، فهذا أمر عظيم ويجلب الكثير من البركات في حياة المسلم”.
وفي حلقة سابقة، أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الصلاة في جماعة لها أجر عظيم، إذ تساوي 25 صلاة، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه.
وقال، أن هذا الحديث يشير إلى أن الصلاة المنفردة، في حال كانت تحت ظروف خاصة كالصلاة في الصحراء أو في مكان بعيد عن الجماعة، فإن أجرها يتضاعف ليصل إلى 50 صلاة، إذا تم إتمام أركان الصلاة من ركوع وسجود على أكمل وجه.
وأضاف: “النبي صلى الله عليه وسلم كان يبيّن أن الصلاة التي تُؤدى في ظروف صعبة أو مكان بعيد عن الناس، يكون أجرها أعظم”.
وأشار إلى أن هذه القاعدة تشمل كل من لا يستطيع الصلاة في الجماعة، مثل الشخص الذي يخدم في مكان نائي أو المرأة التي تمكث في بيتها، مشيراً إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم للمرأة التي تصلي في بيتها: “صلاتك في بيتك أفضل”.
وأكد على أن هذا الحديث يعكس أهمية الصلاة في السر، قائلاً: “أي عبادة سرية تتجمع فيها الظروف وتكون بعيدة عن الأنظار، هي أعظم من العبادة العلنية، وكلما كانت العبادة أكثر صدقاً وقرباً إلى التوحيد، كلما تضاعف أجرها، سواء كانت في الجماعة أو في الخفاء”.